|
Re: مبارك المهدي المُتيّم بإسرائيل! بقلم الطي (Re: الطيب مصطفى)
|
وهل انت يا من سميت مصطفى تعرف المصطفى؟ الم تتهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في احدى زفراتك (يا زفر القلم) بانحيازه للمسلم والحق كان مع اليهودي؟ ولكن قلتَ انت عن نفسك لن تكون مثل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولن تنحاز إلا لصاحب الحق وهل قال يوماً رسول الله أن المسجد الأقصى تابع لدولته التي انشأها في المدينة؟ ثم ثانياً اليس المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله هي ارض بني اسرائيل منذ سيدنا اسحاق؟ أو ليس القرآن يخبرنا بذلك؟ وحسب مقالك السابق القمي الذي قلت فيه أنك تعرف الحق اكثر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اعيدوا الحق لأهله وهي ارض اسرائيل بنص القرآن رضى من رضى وابى من أبى لاخوتنا الفلسطنيين حق السكن فيها لأنها كذلك ارض اجدادهم كبرت كلمة تخرج من فيك ان تقول إلا كذبا يا من تاجرتم بدين الله واستهزأتم برسوله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مبارك المهدي المُتيّم بإسرائيل! بقلم الطي (Re: Ali Alkanzi)
|
واليك مقالي الثاني عنك يا صاحب الزفرات وصدقت انك لا تخرج إلا زفراً آه منك، ثم آه منك، يا صاحب الزفرات، أو تدري ما قاله لسان العرب عن معنى الزفرات: الزفرات هي جمع زفرة والزفرة هي نهيق الحمار. أما أنا فأقول لك الزفرات هي الأصوات التي تصدر من أهل النار (يوم هم على النار يفتنون) فيأتي زفيرهم: (فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق) (لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون). أخشى أن يكون صاحب الزفرات هذا واحد من أصحاب الخويصرة. أتدري من الخويصرة، سأتيك بخبر يقين لو تسطيع معيَ صبرا. حقاً إنها لزفرات ينفث بها نافخ الكير. أتدري من هو نافخ الكير؟ أنه جليس السوء الذي يفسد عليك الجو، ويولثه بسوء قوله، وببذئ كلامة فيولد الشحناء والبقضاء في قلوب الناس. قلي بربك بماذا خرج القارئ من رهط مقالاتك أنت وصاحبك. وأتدري أن للرهط معناً آخر غير الجمع من الرجال فإنه رهط، فأما المعنى الآخر الذي أرمي إليه قطعة الجلد التي كانت تستخدمها المرأة في الزمان القابر عندما يأتيها الطمث. وجدنا أحدكما محرفاً لكتاب الله. في آية واحدة تأتأ واخطأ في ثلاث مواقع منها ليضلل القارئ أنه المستدل بالقرآن. أما الآخر فهو نافخ كير متجرئٌ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فقد صدق حسي وفراستي فيه منذ أن ألتقيته للمرة الأولى التي لا أرجو أن يكون لها من تؤام. التقيته كما ذكرتُ في مقالي السابق في ببيت أخ كريم دعانا لمائدته. وتمنيت في ذلك المقال أن يكون قولي فيه بهاتناً، وحسي فيه عدواناً. فقد كان أولى به دحض مقالي وتأكيد تعظيمه لرسول الله. خاصة وأنني جعلتُ للرجل مخرجاً، وقلتُ ربما ظني بتطاوله على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ناتج من حساسيتي العالية. أما الآن فقد قطع الشك باليقين، فتراه أنشغل بالرد على سبدرات، ليقحم بسيرة المصطفى ليقول قولاً مجحفاً سيكون عاقبته ندماً، حيث لا ينفع الندم. رد صاحب الزفرات على صاحب السقطات يكشف لنا أنه يريدُ علواً في الأرض، ليس على حساب الوزير السابق فحسب، بل حتى على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ليأتينا بكلام فيه دخن، يحاول أن يفهم القارئ بأنه أكثر نبلاً وعدلاً من أكرم الخلق كلهمُ. ويقول قولته هذه، ولا أحد من علمائنا يتصدى لصاحب الزفرات ويلقمه حجراً منذراً إياه: “ أن ارعوي يا أنت، فقد ازفرتنا بزفراتك التي صمت أذاننا، وأزكمت أنوفنا بما ينبعث منها من روائح كريهة. وها أنت تتطاول على كوكب دري أوقده الله بنوره وهو في رحم الغيب يتنقلُ في الأرحام الطاهرة، إلى أن بلغ سدرة المنتهى. ثم نجئ نحن في آخر الزمان، لنحيا ونرى صاحب الزفرات أمام بخاري آخر، لا يأتي الباطل بين يديه، ليقول لنا أن كتب التفسير تقول أنه نزلت آية في القرآن الكريم معاتباً الله فيها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم لإتباعهه هواه وإنحيازه لمسلم ضد يهودي متهم بالسرقة. وأن البينة الظرفية كانت تسند حكم الرسول فجأ القرآن منحازاً لليهودي وشاهداً بالحق. والله ما بقى له إلا أن يقول: “ جاء القرآن وصاحب الزفرات شهداء بالحق على رسول الله”. هذا ما رمى له في باطن مقاله، ليظهر لنا نحن القراء الجهلاء، الذين لا نقرأ كتب التفسير ولا الحديث، ولا نتفكر أو نتدبر لما هو موجود في بطونها، لأننا لم نبلغ الحلم بعد، وما زلنا رهينة لمثل أصحاب هذه الأفكار الخربة التي حبست العلم في خزائها لتفكر، وتشرح، وتفتي، نيابة عنا، وما علينا إلا الأتباع. في مناخ مثل هذا، لا بد أن تظهر شخصيات مثل صاحب الزفرات، يحسبُ الناظر إليها أن ورمها شحماً، ليخرج إلينا خويصره زمانه ليقول لنا أنه مميز ومتقدم عن الأخرين، لأنه مع الحق والعدل، وليس مع العقيدة إذا ما أقتضى الحكم بين أثنين أحدهما على ملتنا والأخر على ملة غيرنا. وكأنه يريد أن يقول لنا أنه تفرد بهذا الموقف على رسول الله؟! بئس ما يأمرك به إيمانك أن تقول على الرسول كذباً. فويحك، ثم ويحك، ثم ويلك، يا صاحب الزفرات، فمن يعدل إن لم يعدل رسول الله؟ ألم يقلها صلى الله عليه وآله وسلم يوماً لخويصرة أنت على شاكلته. أولم يتجرأ ذلكم الخويصرة على رسول الله متهماً إياه بأنه لم يعدل في قسم الغنيمة. فرد عليه رسول الله بقوله: ويحك من يعدل إن لم أعدل؟ فستأذنه عمراً ليقطع رأسه، فصده رسول الله عن ذلك وقال له :”دعه يا عمر، إن له أصاحباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، يخرجون على حين فرقة من الناس”. ذاك قول رسول الله في الذي لمز فيه: (ومنهم من يلزمك في الصدقات فإن أعطوا رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون). فما بالكم بقول رسول الله في صاحب الزفرات وهو يلمزه بمتابعة الهوى استناداً لما قاله المفسرون بأن رسول الله أنحاز للمسلم دون اليهودي، فينزل القرآن معاتباً ومصصحاً. ليت الفاروق كان بيننا ليقطع رأس الحية التي تزفرنا في زفراتها سموماً كل يوم حتى بلغت أكرم الخلق. (and#1634; ـ and#1635;) نحنُ أمة مغلوب على أ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مبارك المهدي المُتيّم بإسرائيل! بقلم الطي (Re: Ali Alkanzi)
|
مبارك الفاضل ما قال الا الحق لماذا نلحق الضرر بوطننا من اجل وطن اصحابها لهم تعاملات مع اسرائل وهى صاحبه الارض المسلمون فتحوها بالفتوحات الاسلاميه وامرهم الله بالدعوه اتي سبيله باتحسني والموعظه الحسنه معظم الديانات نزلت نزلت هناك الا الاسلام في الجزيره العربيه لمحاربه امثال الطيب مصطفي الدي يعرف شئ عنه سوي العنصريه وصب الزيت علي النار نحن سودانين مالنا ومال فلسطين نحطم وطنا من اجله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مبارك المهدي المُتيّم بإسرائيل! بقلم الطي (Re: الطيب مصطفى)
|
الفاضل الكريم الاستاذ الطيب مصطفي بعد التحية... نعم مبارك الفاضل ذهب في الاتجاه المعاكس بحديثه واحكامه الانطباعية علي فلسطين والقضية كلها ومع ذلك فهو لايملك التاثير الذي يحقق له امنياته في هذا الصدد علي اي مستوي.. ولكنك تجاهلت ردود السيد رئيس حكومة الامر الواقع وراس الدولة الاسلامية الافتراضية التي تتحدثون عنها واعني السيد عمر البشير ورده فعله علي حديث اثاره شخص" قومي عربي مع وقف التنفيذ " واحد المقربين من دوائر الحكم والاسلاميين حول هذا الموضوع حيث لم يذهب البشير ما ذهبت اليه وكيف انه غضب من اثارة الموضوع و ترك الامر مفتوح بل دافع عن ما وصفه بحق مبارك الفاضل في هذا الصدد.. النظام السوداني السيد مصطفي ادان غزو واحتلال العراق في بيان هزيل وكلمات مقتضبه علي الرغم من انهم ظلوا يفزعون للرئيس العراقي الشهيد عند المحن والملمات وقد تعامل معهم بعيدا عن الموقف الفكري والسياسي من الاسلاميين وفي اطار فهمه لثوابت الامن القومي العربي ثم هرعوا بعد ذلك الي التواصل مع الحكومة الطائفية العراقية واحد افرزات الاحتلال الامريكي لبلاد الرافدين ولاتزل خرطوم النيلين تحتضن سفارة الخمينيين العراقيين المشار اليهم مع عواصم عربية اخري ذهبت نفس الاتجاه وافسحت لحكومة بغداد المجال ومنحتهم مقعدا في " بازار " الجامعة العربية السياحي واشياء من هذا القبيل. مع التحية والتقدير sudandailypress.net
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مبارك المهدي المُتيّم بإسرائيل! بقلم الطي (Re: Ali Alkanzi)
|
اين تذهبوا من كتاب الله وهو خير شاهد على أنه أورث الأرض ليني اسرائيل بعد أن نجاهم من فرعون وقومه واليك تفسير الطبري للآية ١٣٧ من سورة لاعراف < 13-76 > القول في تأويل قوله : *أَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137)
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وأورثنا القوم الذين كان فرعون وقومه يستضعفونهم, فيذبحون أبناءهم، ويستحيون نساءهم, ويستخدمونهم تسخيرًا واستعبادًا من بني إسرائيل = مشارق الأرض الشأم, وذلك ما يلي الشرق منها = " ومغاربها التي باركنا فيها ", يقول: التي جعلنا فيها الخير ثابتًا دائمًا لأهلها.
وإنما قال جل ثناؤه: (وأورثنا. لأنه أورث ذلك بني إسرائيل بمهلك من كان فيها من العمالقة.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|