قال إنه يتأسي بغاندي ومانديلا. طبعا لا يستطيع الزعم انه يتأسى برسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم، ولا ببقية الأنبياء والمرسلين ولا الخلفاء الراشدين، ولا الصحابة المقربين ولا أهل البيت الطاهرين، وبلا بجده الضرغام، المهدى عليه السلام، صدق أهلنا فقد قالوا النار تلد الرماد.
الصادق لا يتأسى بغير نفسه ولا يتبع غير هواه وما تمليه عليه مصالحه وحسه. لكنه يستدعي بعض الإسماء ليبرر بها حيرته وتردده وسلبية مواقفه . مانديلا بقي في السجن رغم كل العروض التى قدمت له منذ بداية الثمانينات بالحرية مقابل أن يدين العمل المسلح فرفض.
الصادق لا يبرز للقيادة وقت الشدائد والمحن لأنه لا يريد أن يتحمل تبعات المواجهة مع نظام دموي محتضر لذلك يلوذ بالصمت وقت وجوب الحديث وقول الحقيقة ويشغل الناس بالتحليل والتنظير في الفارغة والقدودة. في صلاة الجمعة يترك المنبر ويصلي بين الصفوف، فالإمامة بالنسبة له لقب ومكانة وليست قيادة. ينتظر الجماهير أن تصنع ثورتها وتضحي بأرواحها ودمائها وتأتي به قائدا بعد أن يهدأ الوطيس وينجلي الغبار وتتضح معالم الطريق.
يخرج كعادته ليقدم العروض والمبادرات للمجرمين أعداء الشعب يساوم بأرواح الشهداء ودماء الابرياء من أجل طموحاته وأحلامه بالوصول إلى السلطة مهما طال الزمن، طالما أن الشعب هو الذي يدفع الثمن.
سبحان الله الرباطى هاشم يحكى في السياسة . الفرق شنو بينك والصادق فى الهرجلة يا بعثى متحول إلى الحركة الشعبية من أقصى التطرف العربى إلى أقصى التطرف الأفريقى بعدين تذكر النبى صلى الله عليه وصحابته الكرام كقدوة وانت مبارى حركة تدعو لفصل الدين عن الدولة هى حركة قرنق الفاشلة زى مشروع الترابى الذى أنتج دولة البشير.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة