|
Re: ما بين أكتوبر وديسمبر: من غيرنا ليقرر التا (Re: العوض زين)
|
في نقطة (التحول الاجتماعي) تحديداً كان وصف الدكتور عبد الله لنظرة ضياء الدين بلال بالثاقبة.
بمعنى أن تشخيص بلال لتحولات الحراك الثوري وما أحدثه الثوار من نقلات نوعية في شعاراتهم التي ابتدأت بمطالب اقتصادية ثم تحولت إلى استحقاقات سياسية لحقت بها الكيانات الحزبية سرعان ما تحول الحراك ومطالبه إلى حالة اجتماعية اندمجت فيها كل فئات المجتمع بما جعل النظام لا يملك لمواجهتها صرفاً ولا عدلاً..
ولو اكتفى الدكتور عبد الله بذلك لكان الحق معك يا صديقنا العوض.
لكن ألم تلاحظ أن الدكتور الذي امتدح نظرة إحدى عيني بلال لم يتركه يمضي في حال سبيله بل توقف يمحص ويتفحص عين البلال الأخرى (عين القلب وليس عين الرأس) التي وصفها بأنها كانت غير مرحبة بالتكتيكات العبقرية للحراك ومطالبه وتحولاته الاجتماعية التلقائية إن لم تكن شديدة السلبية بل وجنحت نحو العدائية.
وخلاصة ما قاله الدكتور عبدالله أن ضياء الدين البلال وبدلاً من الانحياز للحراك العبقري الثوري والوقوف باخلاص مع أهله الغبش اختار بلال أن يؤذن في مالطا وآثر الانضمام الى النظام المجرم والارتماء في حضن البشير وتنبيهه إلى الخطر المحيق والنذير الخطير.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|