ماهو اللغز وراء المدعو )أمير عبد الغني( المتسبب في وضع السودان في لائحة الإرهاب وخراب كل بيت سوداني لثلاثة وعشرون عاماً
أمير عبد الغني جاء في الصحف السودانية اليوم الآتي :- (أن السلطات الأمريكية سلمت الأسبوع الماضي المواطن السوداني أمير عبد الغني والذي كان سببا في وضع السودان في لائحة الإرهاب، إلى بلاده بعد قضاء فترة عقوبته،وفي العام 1996م، حكمت السلطات الأمريكية على عبد الغني (59) عاما بالسجن 30 عامًا بتهمة التآمر مع 8 اخرين منهم ابن عمه و3 سودانيين اخرين والشيخ المصري عمر عبد الرحمن لتفجير عدة أماكن في نيويورك منها مبنى الأمم المتحدة ومكتب المباحث الفيدرالية.وبعد شهرين من القبض على المجموعة قامت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون بوضع اسم السودان على قائمة الإرهاب.وشملت الخلية أعضاء سودانيين كانوا مقيمين فى امريكا وهم: – صديق إبراهيم صديق علي - امير عبد الغني - فارس خلف الله - طارق الحسن - فضل عبد الغني وسقطت الخلية نتيجة لعمل ضابط جيش مصري سابق كان يعمل مخبر لحساب مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية يدعى عماد سالم، قام باختراق الخلية باعتباره مترجم ومرافق للشيخ عمر عبد الرحمن وقام بتسجيل حديثهم.وقام مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية بزرع أجهزة تنصت في مقر بعثة السودان في الأمم المتحدة في نيويورك وتم ذكرها في أوراق القضية باعتبار أن 2 من الدبلوماسيين سراج يوسف واحمد يوسف محمد ناقشوا مع احد اعضاء الخلية مساعدتهم في دخول جراج الأمم المتحدة لتفجيرها.وفي 1996 قامت الولايات المتحدة بأمهال احمد يوسف 48 ساعة لمغادرة البلاد لضلوعه في أعمال إرهاب وتجسس أما سراج فكان غادر قبلها - إنتهي الخبر ). مثل هذا الخبر يجب أن لا يمر مرور الكرام علي أجهزة الدولة ومخابراتها من دون الوصول فيه الي بينات واضحة جلية ومثله كان خبر مقتل جون قرنق وهنالك مؤشرات وقرائن تدل علي أن العمل ليس كما أشيع عنه ولكن وراءه أسراراً خطيرة جداً ، وعبر لابد من إستخلاصها لأسباب كثيرة فأولاً من الممكن أن يكون المذكور "أمير عبد الغني" سودانياً علي الرغم من أن لا صورته ولا لونه ولا شكله ولا بنيتة تشبه الكثير من السودانيين؟ ثانياً الأسم ليس من الأسماء الشائعة بين السودانيين ثالثاً الموضوع ذو صلة بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والمتهمين سودانيين فقط ، رابعاً والأهم أن الخلية سقطت نتيجة لعمل ضابط جيش مصري سابق كان يعمل مخبر لحساب مكتب المباحث الفيدرالية الأمريكية يدعى عماد سالم، قام باختراق الخلية باعتباره مترجم ومرافق للشيخ عمر عبد الرحمن ، وهنا مربط الفرس !!! فاليوم "أمير عبدالغني" المتهم الرئيسى قد وصل السودان سواءاً بجواز سفر مزور كما كان يفعل الكيزان الأغبياء لعنة الله عليهم ، أو حقيقة أن الرجل من مواليد السودان وفي كل الأحوال يجب أن يقبض عليه للتحقيق معه ومعرفة كافة الحقائق التي صاحبت إعتقاله قبل أن يقتال بواسطة المخابرات الاجنبية المعروفة ، فالرجل إن كان مجرماً فإنه لم يجرم بحق أمريكا فحسب بل إنه قد أجرم أكثر بكثير بحق كل بيت وكل إنسان حي أو ميت منذ تاريخ فرض عقوبات علي السودان بسببه ولا بد من معرفة حقيقة أمره . فكلنا نحن السودانيين بلا إستثناء معروفين بالطيبة وإفتراض حسن النية في الآخرين وبسهولة الإنقياد والتغفيل أينما كنا وأينما ذهبنا حتي صارت سمة من سماتنا وعندما يطلقون علينا كلمة "السوداني طيب" يقصدون بها معاني أخبث مما نتصورها نحن ، ولهذا نقول ليس بعيداً أن تكون هذه المجموعة المذكورة بريئة قد غرر بها بواسطة رجل المخابرات المصري المذكور و"هذا أغلب الظن " أو أنهم فئة شاذة فعلاً عن أخلاق السودانيين ومجرمين بالفعل تم تجهيزهم بواسطة جهة قادرة مادياً وإدارياً للقيام بهذه المهمة المنتقاة للإضرار بالسودان ولا بد من معرفة هذه الجهة التي أرسلتهم للقيام بالمهمة ومحاسبتهم ومحاسبة الجهة المدبرة علي الأذية التي سببوها للسودان وإيداعهم السجون بالسودان البلد الذي لا قبل له بمثل هذه الجرائم الشنيعة وذات الضرر العام الذي يدخل كل بيت و كل قطية وكل خيمة في عراء السودان فإذا كان هذا الجرم بسبب تخطيط إستخباراتي لا حقيقة فيه غير القصد مع سبق الإصرار للضرر بالسودان فيجب أن تتولي الدولة مقاضاة الدولة المتسببه في ذلك وفضحها ومطالبتها بالتعويض عن هذا الضرر البليغ وقطع العلاقات الدبلوماسية معها وتحذير كافة السودانيين من أخذ الحيطة من هذا الشعب وإذا كان الأمر يخص دولة الكيزان فلا بد أن يضاف هذا الجرم لمقاضاتهم به وأخذ ما يستحقون فالمتهم الأول الآن عند الدولة ولابد للمخابرات من التحفظ عليه وعلي كل من ورد إسمه معه في القضية والتحقيق فيها لتفادي مثل هذه الأمور مستقبلاً وهذا أيضاً يوضح البعد الحقيقي لعلاقات الدول الخارجية معنا وإستهدافها لمصالحنا فالأمر جد خطير اللهم أكفي السودان شر أعدائه وأجعل كيدهم في نحورهم وسلط عليهم من لا يخافك ولا يرحمهم ياقوي ياجبار يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يوسف علي النور حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست