[email protected] ماذا لو وظف رئيس نادي الهلال الأجواء الاحتفالية التي سادت بعد العودة المتأخرة للفوز بكأس الممتاز؟! ماذا لو استفاد الرجل من الفرحة الهلالية العارمة وفتح الأبواب الموصدة ( حقيقة) أمام جميع أنصار النادي دون إقصاء لأحد؟! ماذا لو بدأ ذلك بمطالبة المحيطين به بالكف عن الإساءة لبعض رموز النادي ومن خدموه في فترات سابقة؟! ماذا لو صار كلام الاستهلاك حول فتح الأيادي للجميع واقعاً ملموساً يحسه كل هلالي؟! ماذا لو أشرك رئيس النادي كل الأهلة في هموم ناديهم، بدلاً من مخاطبتهم كمن يقول" أنا فرعون هذا الزمان القادر على فعل كل شيء"؟! ماذا لو أحاط الرئيس نفسه بالعديد من أصحاب الوجعة الحقيقيين من الأهلة ومن تشربوا بأدب وقيم النادي الكبير بدلاً من تضييق دائرته بطريقة تستفز الكثيرين؟! ماذا لو أثبت رئيس أحد أكبر أندية البلد بأنهم ينتهجون المؤسسية (عملاً) لا (قولاً) في إدارة النادي؟! ماذا لو تواضع الرئيس تواضعاً فعلياً لا تواضعاً مصطنعاً أمام الكاميرات ليجده الأهلة بجوارهم حقيقة بعيداً عن لغة " المنتقدين أنا ما عندي ليهم وقت نهائي، لأن من يرأس نادياً بهذا الحجم لابد أن يمنح أنصاره جزءاً من وقته؟! ماذا لو فكر الكاردينال ملياً في أن سانحة اليوم قد لا تتكرر قريباً وحاول حشد أكبر عدد من المريدين الحقيقيين لا من ينظرون لجيبه؟! ماذا لو أشرك الرئيس رجال مجلسه في كل صغيرة وكبيرة، بدلاً من ترديد عبارات من شاكلة " لما أرجع للبلد سنحل كذا وكذا"؟! ماذا لو أصغى الرئيس لمنتقديه قبل أن ينصت لمريديه بإعتبار أن من ينتقدك غالباً ما يستهدف المصلحة العامة، بينما من يكثر من مدحك يستهدف في الغالب جيبك؟! ماذا لو سمع رئيس الهلال نصائح بعض لاعبي الهلال السابقين الموجوعين حقيقة ومن ليس لهم مصلحة لديه؟! ماذا لو انتبه الرئيس إلى أن لعبة التسجيلات بشكلها الحالي لم ولن تفيد الهلال لأن المنطق يقول أن النادي الذي يعتمد على التقييم الفني واللجان الفنية في تسجيلاته ( حقيقة) لا يمكن أن يحتاج لتسجيل ستة أو سبعة لاعبين كل ستة أشهر؟! ماذا لو تبنى رئيس النادي الشفافية منهجاً وأجاب على جميع الأسئلة التي تدور في أذهان الأهلة بكل الصراحة والوضوح بدءاً بما يتصل بالشأن المالي والميزانية وانتهاءً باللجنة الفنية التي يقولون أنها من اختارت اللاعبين الجديد؟! ماذ لو اختفت الكسكتة ( المشئومة) خلال فترة التسجلات وتوقف شغل الفلاشات الذي لا يشبه من يرأس نادياَ عظيم المكانة لا يحتاج رئيسه لأي تلميع، فأعظم تلميع هو أن ترأس الهلال وكفي.
اولا نحي الاتحاد بالعقوبات الصادرة في حق هلال مريخ عن الشماريخ .. والهلال عن التيفو الكارثة .. وجمال سالم باعتبار ما سيكون. لكن عقوبة اولتراس الفريقين بحرمانها من اول مباراة غير كافية لان هذه الظاهرة دخيلة ويجب منعها تماما .. فالجمهور هو الجمهور وبدون اي اسامي مع استثناء روابط مشجعي الفريقين باسم المدن المختلفة داخليا وخارجيا.
* بعد اذنك استاذ كمال
ماذا لو عمل رئيس الهلال على دراسة اللغة الانجليزية لتجويدها لدرجة جيدة جدا تواكب مركزه كرئيس شعبيته اكبر من اي رئيس جمهورية مر على البلد؟. ماذا لو درس كورسا في الادارة مثل تنمية المصادر البشرية وشيء من علم النفس كثقافة عامة؟. ********* اما عن ابناء الهلال والاستفادة منهم ده موضوع تاني ويدعوا للحسرة والله. عدد كبير من ابناء الهلال جهودهم بتنفع اماكن تانية غير الهلال. الناس ال برة زي رشيد المهدية دكتور كسلا مثالا. وناس جوة البلد ما يدوك الدرب اقرب واحد الفاتح النقر الحي في ذاكرة الهلالاب والقائمة طويلة. ويا للحسرة ونحن شايفين اهلي مصر يستفيد من ابنائه ويصبح من بين الاندية الاشهر في العالم وليس افريقيا فقط.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة