لماذا لا تنتفض شعوب العرب على الجبروت ...؟ بقلم د. محمد بدوي مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 02:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-18-2019, 06:53 PM

محمد بدوي مصطفى
<aمحمد بدوي مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا لا تنتفض شعوب العرب على الجبروت ...؟ بقلم د. محمد بدوي مصطفى

    06:53 PM April, 18 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد بدوي مصطفى -Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر




    mailto:[email protected]@badawi.de

    كلهم يحذروني بمنشار الصمت المسلول لقطع فاكهة الفكر وزبدة العقول ومن ثمّة بمعاداة أجهزة اللاأمن في دول السلف والخلف إن لم أصمت وأعزف عن كتابة مقالات في هذه الشؤون الحساسة. أعلم أن بعض هذه الدول تموت الآن من الخوف ذلك بسبب ثورة السودان وثورة الجزائر! وهل حان الوقت لهؤلاء الأكابر أن يتركوا دفة السفينة؟ هل أتى زمن الديموقراطية والعدالة والإنسانية التي تنادي بها الشعوب في كافة بلدان العالم؟ وينادي بها قلّة قليلة في بلاد السلف والخلف! قبل أيام قليلة رأيت بعض مشجعيّ فريق كرة قدم ينادون بشعار "الحل في البل". سألت صديق قائلا: ماذا يقصدون؟ أجابني: يعنون الحل في التغيير الجذري.

    هناك ألف سبب وسبب تحث كل مواطن عربي حادب على مصلحة بلده أن يثور على أهل الجبروت والسلطان وعلى تذمر حكومات بلاد السلف والخلف كلها دون أدنى استثناء. دعوني أذكر عشرة أسباب في هذا الصدد:

    ١) يقتلون الأبرياء في بلاد شقيقة باسم الدين وحرمة أراضيه المقدسة.

    ٢) يسحقون ببنادقهم ومقاصلهم مداد وأحبار تفضح سقطاتهم المريعة ولا يجدون حرجا في أن يقتلوا كل حس وطني دون رأفة لأولئك الذين لا يخشون في الله لومة لائم.

    ٣) يقمعون شعوبهم باسم التقوى والدين، فكل شيء حلال عليهم وحرام على الطير من كل جنس.

    ٤) يتصافقون على شعوبهم فالشبكة العنكبوتيّة تعجّ بفيديوهات لأكابر القوم ممن يضربون حتى رجال الشرطة باسم السلطان الذي يتربعون على عروشه،

    ٥) يكتمون كل الحرّيات الشخصية وكل ما يتعلق بحقوق الإنسان. فمثلا أين حقوق العمالة المهاجرة التي تربض في أراضيهم المباركة منذ عشرات السنين؟ فهل يعقل أن يجعلوا من يعمل تحت خدمتهم ورفاهيتهم من المهاجرين مواطنين درجة عاشرة ويهبون العزّة ومفاتح التسلط لأهليهم وذويهم؟ للأسف لا نجد لهذه الأفعال في دول العالم المتحضر الإنسانيّ أي مبرر (كنظام الكفالة)؛ ونظام عقاب الأسر بدفع مبالغ للدولة حتى يتحصلوا على إقامة سارية المفعول تخول لهم البقاء القانونيّ وأسرهم. كيف بربكم شردوا الأسر والكل ينظر ولا يحرك أحد ساكن؟

    ٦) التحكم في المال العام كما لو أنه مالهم الخاص الذي ولدوا به ويموتون عليه. كل منّا يا سادتي يعلم مدى التبذير في عواصم الغرب والشرق، فالرفيرا الفرنسية وباريس ولندن - على سبيل المثال لا الحصر – تشهد بالكم الهائل للوفود التي ترافق أهل السلطان وأسرهم وذويهم كما تشهد بالكم الهائل في تبذير المال العام. ما هذا البزخ يا هؤلاء فبقية الشعوب المسلمة وغيرها تموت في البحار والصحاري والغابات جوعا!

    ٧) تُباع بضاعة الدين بأبخس الأثمان. فإن جاء رزق فمن عندهم وإن أتت بلوى فمن عند الله.

    ٨) يُوظف أهل الدين من جهلاء السلطان لخدمتهم ذلك في ترويض الشعوب وفي بسط السبل اللائقة لامتلاك البشرية بمقصلة التقوى والدين. كما تعلمون أن الغناء والمتاحف والتظاهرات الثقافية كانت كلها محرمّة وصارت الآن محللة من مشايخ السلطان ومن ولاهم.

    ٩) أيعقل أننا في الألفية الثالثة ونجد أن حقوق المرأة لا زالت في عصور الجاهلية؟ فوأد المرأة قد أخذ أشكالا أخرى متباينة! فهل تستطيع المرأة أن تسافر دون محرم؟ أو تتعلّم بأي كلية كانت؟ متى أعطيت هذه المسكينة الحق لتتواجد وتعمل وترفل في الأماكن العامة التي ترتادها الفحول وتيوس الأمّة؟ متى أعطيت هذه المسكينة الحق في التصويت؟ ومتى أعطيت الحق في قيادة السيارة ناهيك عن قيادة الدولة؟

    ١٠) إن تخلف الدولة العربية والاسلاميّة يا سادتي يعزي لتخلف حكامنا وأنظمتنا. دعونا نطرح السؤال الآتي: أين الدول العربية والإسلامية من المنظومة العالمية اليوم مقارنة بدول كماليزيا؟

    حان الوقت يا سادتي لكل الشعوب العربية أن تنتفض وأن تقرر مصيرها لنهضة المستقبل فقد طال نومنا وسنتنا وباقى الشعوب فاقت من كراها. فلقمة الحريّة لا تأتي إلا بالكفاح. فكافحوا وانهضوا فالوقت كالسيف.

    18.04.2019























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de