لقاء فيسبوكي داهمه الدجاج بقلم محمد كمال الدين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2019, 06:36 PM

محمد كمال الدين
<aمحمد كمال الدين
تاريخ التسجيل: 06-13-2018
مجموع المشاركات: 23

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقاء فيسبوكي داهمه الدجاج بقلم محمد كمال الدين

    05:36 PM March, 05 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد كمال الدين-UK-لندن
    مكتبتى
    رابط مختصر




    جمعني و الجميل بكري علي بالامس لقاء فيسبوكي وددنا من خلاله مخاطبة إخوان و أخوات لنا في مقارعة جلادي الحرية هؤلاء. هدفنا من خلال هذه الإطلالة تحليل ما عنيناه بأن "بوادر النصر" قد لاحت؛ و كذلك بأهمية إشعال الحراك السلمي كي نُصعّد هذا "اللوحان" إسقاطاً للعرش العمري المتهاوي سلفاً.

    بدأ اللقاء بتفسير الألاعيب القذرة التي تتبعها الشموليات من أجل البقاء. و كشفنا -إستنادا على مراجع أكاديمية- أن الدكتاتوريات لا تدير الدول بل تدير البقاء (على العرش). و أن دولة آل كوز ليست إسثناءً. هي ليست بدولة إيديولوجية كما يظن الكثيرون، فالدكتاتورية "لا إيديولوجية لها سوى البقاء" كما صرح دكتاتور الصومال السابق سياد بري. النظام الكيزاني كيان متحربئ و قابل للتكيف على كل العباءات الفكرية و السياسية التي تخدم بقاءه. أوضحنا بأن بقاء الدكتاتوريات مشروط بشراء الولاء و الذمم. و لكن أي ذمم؟ تلك التي تخدم بقاء النظام فقط و تحتكر العنف عنده. و قادنا هذا التحليل للتأكيد بأن التنمية أمر مستحيل في ظل الدكتاتورية و ذلك لأن كل دولار يصرف على التنمية يقتطع من رصيد حماة النظام و يضعف تماسكه. و كما أن القَرَض من طبيعته "المرارة"؛ كذلك الدكتاتورية :جوهرها الفساد. من هنا خلصنا لأن الديمقراطية تبقى البديل الوحيد لإنتشال الفساد و إبداله بالتنمية. الديمقراطية تغير قانون البقاء لدى الحاكم. فهي ترهن بقاء الحاكم بتنفيذ مشاريع تنمية وطنية و تُشهر سيف الإنتخابات في وجه الحكام المتخاذلين. و بذلك يكون تغيير قوانين اللعبة السياسية بيد الشعب لا الصفوة الحاكمة. إن إمتداد شعارات حرية سلام و عدالة يجعلنا (كشعب) نشكل هيئة الرقابة الدائمة على ديمقراطتنا. نحن حراس القانون لا العكس.

    حرية سلام و عدالة شعارات لا بد أن تستمر حتى بعد سقوط النظام. لا سرقة للديمقراطية بعد اليوم!

    قانون الطوارئ الذي أعلنه النظام يفضح إهتراء الشبكة العنكبوتية التي تشكل مصادر قوة الدكتاتور. الدكتاتورية لا تحتاج إلى هذا القدر من العسكرة لإدارة البقاء؛ فالعنف هو أحد "العكاكيز" التي يتكئ عليها لا كل العكاكيز. أما و قد إستند الدكتاتور بالكلية على هذا العكاز الآن فلذلك دلالات. أولا: أن باقي العكاكيز فقدت قدرتها على المساعدة في إدراة البقاء في هذه المرحلة. ثانيا: أن "الشنطة" التي يغترف منها نظام البشير مصاريف شراء الذمم قد تضاءلت و لزم الترشيد في إدارة البقاء. وقفة عند هذه النقطة ! الشنطة تضاءلت؟
    يبدو أن عكاز النظام الأخير (الجيش) يعمل بناءاً على حجم شنطة الثروات التي يعِدُه بها النظام. و هكذا يمكننا القول "توتة توتة خلصت الحدوتة". أيها الشعب أفرِغ شنطة الإنقاذ يخل لك وجه الجيش و يكون العسكر بعده قوماً صالحين. يحدثنا التاريخ بأن الجيش دائما ما ينحاز للصف الشعبي حين ييأس من تحقيق مصالحه عبر نظام مفلس و حين يدرك بأن الشارع أضحى أقوى منه. حينها يقرر الجيش أن يلعب دور البطل و يسلم مفاتيح الدولة للثوار. تذكروا أن مبارك رحل بمجرد أن قلصّ أوباما حجم الدعم الأمريكي لمصر. و بأن سوار الذهب إنقلب على مايو حين برهن الشارع أن ميزان القوة يرجح كفة الجماهير.

    رسائل قصيرة:
    للسودانيين بالخارج :
    الحصار الإقتصادي و ما أدراك ما الحصار الإقتصادي. إن الدور في تصغير شنطة شراء الذمم دور لا تحده جغرافيا. و للعملة الصعبة التي يرسلها المغتربون أثراً مباشراً في تكبير أو تصغير حجم شنطة شراء الذمم هذه. فتحويلات المغتربين بالعملة الصعبة تعادل 5 أضعاف الاحتياطي الموجود في خزينة النظام. الرسالة واضحة: أيها المغتربون صغروا شنطة الإنقاذ يرحمكم الله !

    للسودانيين في أوروبا بشكل خاص:
    لكم الشكر على مسيرة بروكسيل الحاشدة أمام مباني الإتحاد الأوروبي؛ و لا بد من مواصلة الضغط على هذه المؤسسات لإيقاف الضخ المادي الذي يحسبه الخواجة ذاهباً إلى حماية الحدود بينما يستخدم لشراء الذمم و العسكرة و "البمبنة". الإتحاد الأوروبي يساعد -بشكل غير مباشر- في تسهيل إدارة بقاء الدكتاتور و لابد للسودانيين هنالك من ممارسة حقهم الديمقراطي و المطالبة بتوقف هذا الدعم ولو إلى حين.

    للقيادة السياسية المرتقبة:
    على روعة ما يقدمه تجمع المهنيين من تنظيم لشكل الحراك و تنسيق دؤوب مع الثوار في الشارع، فنحن نعتقد بأن ملامح القيادة السياسية القادمة لابد أن تتجلى. لابد من وجود خارطة طريق واضحة ترسم ملامح المستقبل و تعرف بشخوص المرحلة القادمة. نقول هذا وعياً بالمنافع الداخلية و الخارجية لهكذا خطوة. ففي الداخل تساهم هذا الخطوة في تماسك الصف و السبب بديهي لذلك هو أن الثائر يرى نفسه متجهاً صوب بديل واضح و ملهم بمستقبل واعد. أما عن الخارج، فوجود قيادة بديلة يسمح لها بمخاطبة المجتمع الدولي و الإقليمي و بتقديم رؤية واضحة لسودان ما بعد البشير. كما يسمح بعرض تطمينات صريحة لمواصلة مجهودات القضاء على شبح الإرهاب و التطرف الديني و الهجرة غير الشرعية. قدم البشير تنازلات معروفة في هذه الملفات. وغياب قيادة تضمن إستمرار و مضاعفة العمل على هذه الملفات لن يجلب لثورتنا أدنى دعم من القوى الكبرى. و حسبنا في ذلك النموذج الفنزويلي الذي قدم بديلاً واضحاً لنظام مادورو الإشتراكي، فحظي بمباركة حكومة ترامب و الإتحاد الأوروبي و دول أخرى من أمريكا اللاتينية.

    قلنا قولنا هذا، و داهمنا الدجاج الإلكتروني الذي ظل يتربص بنا منذ بداية اللقاء.
    غدا سيموت سيد الدجاج نفسه. و يعود الدجاج إلى مرحلة "السواسيو". هذا إن لم يعد إلى مرحلة البيض أساساً.

    إلى أن نلقاكم في وطن شامخ يسع الجميع

    محمد كمال الدين (عن شخصي و المهندس بكري علي)

    فيسبوك : Mo X Mohamed
    إيميل: [email protected]

    Mohamed Kamal Profile (1) (1).jpg























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de