|
لقاء حمدوك و عثمان ميرغنى بقلم عمر عثمان
|
05:05 PM January, 26 2020 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
النظام السابق لا يعطى و لو فرصة واحده للذي يسأل عن الحقيقة فهم فوق الاسئله و فوق النقد فالذين يسمح لهم المخلوع و طاقمه لا بد ان يكونوا من يجزل لهم العطاء و من انصاره و المحاور يكون كتلميذ مع استاذه ما يقوله المسئول هو الصحيح , و النظام السابق و رأسه المخلوع يتضايقون من المهندس عثمان ميرغنى تتبرع احدى الكتائب لتهجم على الصحيفة و يتعرض للخطر و اصابة فى عينه و صورة مشهورة له يرفع القلم , اشارة بليغة لسلاح الفكر و القلم , بينما كانت تستضيف القنوات الداخليه مطبلى النظام كانت الفضائيات العالمية فى البحث عن الحقيقة كان ميرغنى حضور , ثم اعتقاله قبل سقوط النظام و الصحيفة تتوقف و تصادر الاعمدة التى نكتبها , لم تصدر الصحيفة إلا بعد سقوط النظام .
استغربت لحد الدهشة على الهجوم و التحامل على المهندس و ليس على اداء حكومة حمدوك لقاء حمدوك و الاسئله الواضحة اجوبتها تحت مجهر الاعلام ليري الشعب الحقيقة , كثيرون انهالوا و تحاملوا على المهندس , فهل كان يريد من انتقده ان يكون مثل لقاءات المخلوع ان تتدبج بمقدمة طويلة و مدح و ثناء على الشجاعة و تبادل الضحك و ينتهى اللقاء بالتصفيق للمسئول ثم يتلفت المشاهد ليفهم و لا يجد اجابة و لا يستطيع تقديم أي نقد سوى التصفيق , ثم يخرج البرنامج فى اخره عمل كوميدى مضحك تتناقله الاسافير اعلام ما يطلبه المسئول , ما زلنا نعول على رئيس الوزراء الكثير و اللقاء كان مهم و مثمر و الاسئله كانت كلها مهمة نحتاج ان نعرف اجوبة لتساؤلات كثيرة , لكى يكون ثناءنا او نقدنا بناء لتتقدم الحكومة و لا تقعد , و لا ننكر احباطنا عن عدم محاسبة وزراءه و نختلف معه الان الفترة التى قضاها الوزراء حتى الان كافية جدا لتقييم اداءهم .
اداء الحكومة حتى الان ضعيف و بطئ و كثير من المطالب التى تحت اليد لا تلبي , و الاداء الاقتصادى الذي يقاس به نجاح الحكومة ضعيف جدا و لا وصفه اقتصاديه حتى الان مصروفات الحكومة كما هى فيما عدا حتى الان نقص جيش الدستوريين و زارة الخارجية كما هى مترهلة بأذيال النظام و مجلس تشريعى و ولاة لم يتم تعيينهم و الولاة الان يعوسون كلها امور تحتاج الى رؤية و علاج , و ان كان رد حمدوك ببلاغة و ان طموح الشعب اكثر ما فى اليد , نذكركم باستعمال مافى يدكم الان من سلطات تلبي تطلعات الثورة فى ما يريده الشعب و ليس ما يراه المسئول و اداء الوزراء الان كما نراه متفاوت بين ممتاز و متدنى جدا فنيا و حتى اداريا و قد وصلت منضدتك احتجاجات من الفنيين المهنيين و الثوار من تمكين بعض تعينانكم من يمكنون للكيزان بدلا من تفكيكهم فماذا فعلت لا شئ , و احد تعينانك الذي ظل المهنيين يطالبون بإقالته يستوضح ثائرة فى اغرب استيضاح عن تناقل الاسافير و نعتها كنداكة , نذكركم ايضا ان من ورثة الحكومة الفاشلة كانت كثيرة التبرير و لا ترى و لا تعترف و تدافع عن وزراءها و مسئوليها و لا تسمع إلا صوت نفسها , و لكن الامر يبدو بعد اللقاء اكثر خطورة الاختلاف يبدو لى الان فقط بالردود الدبلوماسيه المهذبه ان كان لا يري ضعف الاداء الادارى , رغم انتقادات لأداء الوزراء من الخبراء و الاقتصاديين و المهنيين الذين يدعمون الفترة الانتقالية لا يعدو الامر سوى دفاع مدير عن موظفين , فان لم يصحح الطريق سنعيد اعادة المجرب .
[email protected]
|
|
|
|
|
|