|
Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي (Re: AMNA MUKHTAR)
|
لقد رأينا كيف تفتقت عبقرية الشعب السوداني مؤخرا، حين أكتشفت سلاحه السلمي الجديد، الفتاك والقوي، حين قرروا ودعوا لمقاطعة كل من يدافع عن هذا النظام اجتماعيا، ومقاطعة كل من يشارك بدفاعه عن جرائمه، وجرائم قادته وعناصره الفاسدين، حتى ولو كان هؤلاء هم من أبنائهم وفلذات أكبادهم، أو من إخوتهم أو من أقربائهم ) .
الأخ الفاضل / كاتب المقال التحيات لكم وللقراء ما الذي يجبرك على الكذب والتأليف والإفتراء ؟,, ونحن نعيش في المجتمعات السودانية ونواكب الأحداث اليومية بطريقة مكثفة للغاية ,, ولا يوجد ذلك النوع من القرار الذي يقاطع من يساند النظام ويصادق من يصادق النظام ،، كل أبناء السودان اليوم يلتقون في المواصلات وفي المساجد وفي المتاجر وفي المناسباب المتعددة كالعادة دون مقاطعات وخصومات ،، وهنالك من يهاجم النظام بحرية تامة كما ان هنالك من يدافع عن النظام بحرية تامة ,, وكل ذلك في أجواء صافية لا تعكر الأخوة والعشرة السودانية المعروفة بالطيبة والسماحة .. أما تلك النبرة التي تحاول بها تفريق الأمة السودانية فهي خبيثة ومغيتة للغاية .. يسقط النظام أو يبقى النظام فتلك صورة عادية يلتقي فيها من يساند ويلتقي فيها من يعارض دون الضغائن والأحقاد التي تخلق الخصومات والفتن ،، والأهم في الأخير أن يلتقي الكل في مصير في نهاية المطاف دون تأثيرات جانبية غير حميدة وغير مطلوبة ,, قائل يقول فليسقط النظام ,, وقائل يقول فليبقى النظام !!.. ولكن ذلك الإسقاط أو الإبقاء ليس بالضرورة أن يقترن بالضغائن والأحقاد والمقاطعة .. وأهل الحكمة يقولون : ( الإختلاف في المواقف والآراء والإنتماءات يجب أن لا يفسد المودة والإخـــاء ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي (Re: سعيد الفاضل حسن)
|
Quote: قلناها من قبل ونكررها الآن: من واجب الحكومة وحزبها الحاكم أن تجعل كُلَّ فردٍ من عضويتها ومنسوبيها (قاتلاً كان أو فاسداً) يدفع فواتير أخطائه من حسابه الشخصي. |
فعلا العزيزة آمنة ...و تعامى تماما ان من اصدر قرارات القتل هم على عثمان محمد طه مدير جهاز الامن وزير الدفاع رئيس هيئة الاركان و واحد نكرة اسمو الفاتح عز الدين و فى منبركم ده نكرة تانى اسمو كمال فرانكلي يريد هذا الضلال ان يدفع قتلة الشهداء على اساس انه تصرّف شخصى ليحمى كبار القتلة الممسكين بأجهزة القمع و القتل المتمثلة فى اجهزتهم الامنية من امن و امن شعبى و امانات الطلاب قضية الشهداء امر عام و محاكمتهم ستطال الجميع بما فيهم الظلامى هذا و عن قريب و قريب جدا ان شاءالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي (Re: AMNA MUKHTAR)
|
السلام عليكم جميعاً الكتاب والمعلقين والمتداخلين في هذا المنبر الحر.. نتفق ونختلف هكذا يكون التفاعل. الثورة ماضية نحو اهدافها رضينا أم أبينا هذا هو الواقع. كلنا نعلم أن السودان ومنذ مجئ الانقاذ فقد كثير من الابرياء وبطرق بشعة موثقة ومحفوظة ولكن موت الاستاذ أحمد الخير بخشم القربة كان علامة فارقة وأنا اطلب من كل منا أن يقف عندها ويتأمل ويخرج بالنتيجة التي تعجبه . لا أدري أي مجتمع نحن إن مرت علينا حادثة كهذه مرور الكرام ؟؟ والله لا أدري ماذا يكون رأي علي بن أبي طالب أو المهاتما غاندي أو نلسون مانديلا أو حتي الترابي أو محمود محمد طه أو أي أخر من المفكرين الكبار الذين نعرفهم إن كانوا بينا وحدثت مثل تلك المصيبة؟؟؟ يا سادة أقول الوقت للعمل . انتهي وقت المهاترات .
طب يا سادة يا كرام عندي اقتراح أود أن أشارككم إياه واحتاج افاداتكم واراءكم
الواقع الواضح أن الثورة فرضت على الجميع اجنداتها وهذه نوع من الثورة لا تجهض أبداً ( هذا رأي الخاص جداً يمكنك أن لا توافق) .هؤلاء الثوار فرضوا أنفسهم في الشارع في البيوت وفي الاسافير. تبقي الاعلام وهو مختطف كلنا يعلم ذلك ولكنه ملك السودان وإن كان تمويله من المؤتمر الوطني. السؤال كيف يصل الاعلامين والمفكرين وكتاب الرأي والصحفين الذين يساندون الثورة إلي تلك المنابر. يجب أن يسمع البشير وباقي المجموعة التابعة له رأي هؤلاء الناس. أن أري يتقدم هؤلاء الناس ويطرقون الأبواب للحديث للصحف وقنوات التلفزيون بتاعة المؤتمر ويطلبوا أن ياخذوا فرصتهم ..(أكييييييد هذه الطلبات مرفوضة) .لكن يجب أن يلح الناس ويرسلوا طلباتهم يومياً ويقوموا بتوثيق ذلك . في النهاية سينجح الناس في إسترداد تلك المنابر و لا يصح إلى الصحيح ولا مناص من الرأي والرأي الأخر. بعد أن استمعت اليوم إلي جزء من لقاء البشير مع صحفي الانقاذ أيقنت أن هذا الرجل في حوجة ماسة إلي رأي أخر صادق ووطن رأي يكون مراة حقيقية للواقع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي (Re: بدر موسى)
|
لماذا لا يمكنني التعليق في صفحة مقال ضياء الدين كما أضافه هنا؟ حتى صفحته في الفيسبوك لست متأكدا أن تعليقي قد أضيف فيها وقد حاولت! ربما لأنه تعليق طويل.. ========
الأستاذ ضياء الدين بلال منهمك بكل (معارفه وثقافته ومقدراته الإعلامية) في ترقيع ثقوب الإنقاذ وحتى لا تغرق في أخطائها! يخاطب الحكومة وكأنها حكومة الشعب التي اختارها بمحض ارادته وارتضاها لنفسه على أن تخطئ وتصيب! ضياء ينصح الحكومة أن تفتدي نفسها بأفراد من جهاز الأمن، فيسكن الغضب عليها! ضياء يتناسى أصول هذه الجريمة ويتجاهل علاقة هؤلاء المجرمين بالفكرة، في سبيل أن يصلحوا كأكباش فداء! ضياء يتناسى كل ما يعرف وكل عقل لديه (وطبعا لا يظن أن للناس عقولا وإلا لما كتب هذا) ويتجاهل كل أمانة ملقاة على عاتقه! لو أنه لم يكتب أصلا، أو منعوه، أو خوفوه، أو ابتزوه، أو حطموا قلمه، لكان أفضل له وأكرم وأجدى عند الناس.
======= يا ضياء الدين، اتق الله، في نفسك قبل أن تتقيه في هذا الشعب.. أنت أعرف بأصل المسألة من هذا التربيت الفاجر على ظهر العدالة العاري بينما هي ظلت لثلاثين عاما ولا تزال، تتلوى على التراب أمام ناظريك وقد اغتصبوها ودمها يصيح. أنت لست أبا ذر الغفاري ولا ريئسكم هو عثمان بن عفان، لتناصحه كيف يحافظ على حكومته الراشدة، وكيف يصالح شعبه (شعب من؟) على حساب الشعب نفسه وعلى حساب دولة هذا الشعب!! ومن ذا الذي قال لك أن هذا الشعب يريد الصلح.. أو هو يكترث لمثل هذا التربيت المخادع؟ قليل من الحياء والإعتراف بالواقع كان سيكفي ويقنعك بألا تبيعنا عواطفا فطيرة تدس في دسمها السم ولتشتري للحكومة وحزبها وقتا ولنفسك الرضا الرخيص عن نفسك. كل ما تريد قوله، يا ظلام النصيحة، من هذا المقال، فهو التالي: {"من واجب الحكومة وحزبها الحاكم أن تجعل كُلَّ فردٍ من عضويتها ومنسوبيها (قاتلاً كان أو فاسداً) يدفع فواتير أخطائه من حسابه الشخصي، وألا تنسى أن الذنب لا يُنسى والدَّيان لا يموت."}! وانت إذ تكتب هكذا الهراء لتنصحهم وأيضا لتبيعنا الوهم.. فهلا كنت قبل أن تكتبه، هلا كنت بحق نفسك عليك، قد سألت نفسك..
*ولماذا هذه الحكومة وحزبها أصلا مسئولان عمن يفترض أنه موظف تابع ومنتسب لمؤسسة قومية، سواء في الجيش أو الأمن أو الخدمة المدنية؟ هل كان لهذا أن يحدث أو يكون لمسؤولية الحزب من محل، لولا أنه بعض من أساس سوءة هذا النظام فينا، ومن بعض سوسه الذي ينخر في الدولة؟
*هل كان للقتل والتفسيح والكسح والمسح أن يصبح من عقيدة هؤلاء المنسوبين للقوات النظامية لولا أن أحله لهم وحببه إليهم سادتهم وقادتهم ومنظروهم وأرباب رزقهم في هذا النظام وحزبه وحركته؟
* ولماذا أصلا يضطر صاحب الحق والمظلوم لأن يستجدى حقه من أي حزب أو من أي حكومة لو أن أمر العدالة أصلا قائم. تقول هذا بينما تعرف يقينا أن غياب العدالة هو بعض فقه ضرورة هذا النظام وهذا النوع من الحكم المستبد غير العادل؟
*وهل أخطاء وجرائم هؤلاء المنسوبين التي ستضر بمنصوحيك، هي بنت أنفسهم الأمّارة فقط، أم إنها دجاجة الفكر والنظام قد باضت وأفرخت مفاهيمها ونظرياتها وأساليبها للسيطرة على مصائر البلد وعلى أقدار الناس؟
* وهل شهدت أنت يوما قدمت فيه هذه الحكومة وحزبها أي من جلاديها ومنفذي جرائمها (Hit men) وجلاوزتها، للمحاسبة القانونية الشفافة أمام قضاء عادل وفق قوانين منصفة، أم هي حين تضطر إنما ظلت تنكر وتتنكر وتصفّي أو تضاريهم بقوانينها الاستبدادية؟
عند الشعب المسألة واضحة يا بلال.. والأمر سيّان؛ لقد بلغ السبل الزبى.. فسواء مكّنتم العدالة بخصوص الشهيد أحمد عوض الكريم ـ هل فضحكم مقتله، والشهيد بابكر، هكذا أمام أنفسكم، لأنهما من ذات أنفسكم "الإسلاميين"؟ ـ أو أنكم استمرأتم وتماديتم في شلّها وتغييبها (العدالة) كما حالها بخصوص كل ظلامات هذا الشعب منكم، وبخصوص الآلاف من الشهداء والمظاليم والمغبونين. فالأمرعند الشعب واحد، وسيّان ما تفعلون.. هذا الشعب قد أجمع صوته وقالها واضحة يسمعها من به صمم: إذهبوا عنّا.. إذهبوا بكذبكم وفسادكم وطغيانكم واستكباركم وسرقتكم للدولة ولماضي وحاضر ومستقبل شعبها.. إذهبوا عنا بجرائمكم وسوء إدارتكم وسرقاتكم وفراعينكم وهامانكم وغرانيقكم العلى.. إذهبوا عنّا بقوانينكم المقنِنة والحامية للتعذيب والقتل وللفساد وللإفساد.. إذهبوا عنّا فقد سفحتم ما يكفي من كرامة هذا الشعب السوداني وقد كان قبلكم لكريم.. ولقد عطلتم كل ممكنات الحرية فيه وهي مناط تقدمه وتطوره.. إذهبوا عنّا فقد سئمناكم وسئمنا البقاء في هذا النفق المظلم بلا نهاية.. إذهبوا.. إذهبوا فلن يصلح عطّار الكلام المعتِت، المغتغت وخمج، ما أفسدته أفكاركم وسياساتكم وجهالاتكم وانحرافاتكم النفسية وجرائمكم.. إذهبوا عنّا، فإن تطاول الجرح، من بعد اليوم، لن يغري بالتناسي.. إذهبوا عنّا.. فقط إذهبوا.. بل أنتم ذاهبون.. ألا لعنة الله على الظالمين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لعناية الأستاذ فيصل محمد صالح: ألا يزال ضي (Re: بدر موسى)
|
سلام.. أستاذ بدر موسى إشكالية مقال فيصل محمد صالح الجوهرية من منظوري مخاطبة ضياء الدين بلال وكأنه واقف على الحياد ؟؟!! في الوقت الذي تجد فيه بلال منحاز من أخمص قدميه إلى مفرق رأسه , وعن آخره لسلطة القمع والفساد.. أمثال هؤلاء إذا رغبت في معرفة نفاقهم وخداعهم..أنظر إلى أحوالهم ومواقفهم من النظام الباطش عند كل ضائقة يبين لك الأمر كما ولدتهم أمهاتهم عراة من كل فضيلة . على الأستاذ فيصل محمد صالح وغيره من الشرفاء أن لا ينخدعوا ببعض مما يقول سدنة معبد الإنقاذ فهم يعلمون أن هذا النظام هو الضامن الوحيد لنجوميتهم المزيفة ولظهورهم الممل على شاشات التلفاز ورئاسة الصحف . ابوبكر حسن
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|