لا أهلاً ولا سهلاً بزيارة الفرعون "أحمد ابو الغيط" للسودان الزيارة التي لا تاتي إلا لذيادة إشعال الفتنة ولتكريس الضرر بالسودان مصر هي أول من دق إسفين الخراب في الثورة السودانية بعد أن مدد السيسي فترة السماح للمجلس العسكري لنقل السلطة الي الحكومة المدنية من خمسة عشر يوماً حسب قانون منظمة الوحدة الافريقية الي ثلاثة أشهر وبدأ الفراعنة في لعب الدور التآمري الإقليمي مع الأمارات والسعودية ورتبوا لزيارات قادة المجلس العسكري لدول هذا المحور الضار بمصالح السودان لأسباب معروفة وسراً مفضوحاً بأن يظل الشعب السوداني وقوداً للمحرقة اليمنية فداءاً لشعوبها وأن يظل السودان رهيناً لمصالح مصر وسوقاً لقازوراتها من البضائع والمأكولات، وعندما راي الفراعنة التحرك الغربي الذي تم بمعزل عنهم أرادوا أن يعرفوا مايدور خلف الكواليس حتي لا يؤمن مصلحة لهذا البلد فقرروا الجلوس مع هؤلاء العسكر الجهلة بإسم التوسط ليطلعوهم علي كل خبايا الامر فأرسلوا أبو الغيط ليسأل ويستفسر من أناس سزج مثل الكباشي وياسر الذين لا يعرفون كيف يتعاملون دبلوماسياً مع هؤلاء الأعداء المندسين في ثياب الصديق!!! إن مصر سوف تظل محور الخراب والدسائس والخيانة لشعب السودان فلا مرحباً ولا أهلاً ولا سهلاً باي فرعون قبل تكوين الحكومة المدنية ، غير أننا نقول لمن ؟ ونتحدث مع من ؟ هل مع برهان الذي ذهب يمثل دولة وهو يرفع التمام لدولة اخري كأنة يقدم لها فروض الولاء والطاعة في موقف يزل كامل شعبه بهذا التصرف السازج الجاهل ؟ لك الله ياوطني أم أننا نتحدث مع قوي الحرية والتغيير التي لم تفلح حتي في وضع رجل واحدة علي عتبة حكومة في بلد كافح فيه الشباب بالدم والروح حتي أوصلوا لهم السلطة تحت قدميهم فلم يستطيعوا فعل شيء في عجز وخيبة حيرت العدو قبل الصديق ؟ لك الله ياوطني من هذا الفشل وهذا الهوان وإنعدام القائد وكأن حواء السودان التي أنجبت هؤلاء الثوار العظماء هؤلاء الثوار الذين تحدوا الموت في بسالة اذهلت كل العالم وفي ثورة صارت مضرب المثل من المؤكد أن هذه الحواء كانت تلد لنا المعاقين زهنياً من الاحزاب والكيزان والأنانيين من الذين يدعون العلم والدين أمثال عبد الحي يوسف ومحمد علي الجزولي ومن الأغبياء الصحفيين الذين لا يفرقون بين مصلحة الوطن وبين الخيانة ليت هذه الحواء لم تلد في سابق الأيام حتي يشاء الله بهؤلاء الفتية الذين يقدسون الوطن والوطنية ويؤثرون علي أنفسهم لك الله ياوطني من خيبة أناس أمثال حميدتي الذي يبيع إبن وطنه بالمال كما تباع الخراف من دون أن تكون لدية النخوة ولا الحمية ولا الوطنية ولا الإنسانية لتقرعة عن مثل هذا الفعل الشنيع والمشين ، حميدتي الذي يسمح بالرجرجة من الجنجويد الأفارقة أن يقتصبوا عروض وطنه أمام قوة دفاع السودان ، لك الله يا وطني من المواطنيين الذين تخلفوا عن الثورة التي تقتلع جزور الكيزان الذين غاب عنهم العقل وتملكتهم الأنانية وعدم الضمير والله المستعان ، الله المستعان علي كل ظالم ونسأله تعالي أن يكف عنا شر الفراعنة ولأن يشغلهم بأنفسهم وأن يسلط عليهم من لا يخافه ولا يرحمهم يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة