|
Re: كملت حتى كتمت!! بقلم حيدر احمد خيرالله (Re: حيدر احمد خيرالله)
|
حكايتنا اليوم ،، المسمار عند النجار ،، والنجار عند الجزار ،، والجزار ماسك المنشار ،، والمنشار في بيت الجار ،، والجار مشى في مشوار ،، والمشوار في سنار ،، وسنار بالقطار ،، والقطار معطل في مكوار ,, والعطل عايز سمسار ،، والسمسار هو عبد الجبار ،، وعبد الجبار في بيت الظار ،، وناس الظار لا يعرفون الهزار ،، وطلباتهم ديك أخضر وثلاثة من الأبقار ،، والأبقار مشت للأنهار ،، والأنهار محاطة بالأستار .. والأستار ممزقة وتعاني من الأضرار !!!!!!!!!
صاحب الحافلة يزيد في قيمة التعريفة ويبرر الزيادة بأن صاحب الخضار زاد في قيمة الخضار ،، وصاحب الخضار يزيد السعر ويبرر بأن الجزار زاد في سعر اللحم ،، والجزار يزيد السعر ويبرر بأن صاحب القطيع زاد في سعر القطيع ،، وصاحب القطيع يزيد السعر ويبرر بأن صاحب القش زاد في سعر القش ،، وصاحب القش يزيد السعر ويبرر بأن الفران زاد في سعر الرغيف ،، والفران يزيد السعر ويبرر بأن صاحب القمح زاد في سعر القمح ،، وصاحب القمح يشتكي ويبرر بأن سيد الدولار زاد في سعر الدولار ،، وصاحب الدولار يزيد في قيمة الدولار ويبرر بأن بنك السودان منهار مقاماً وعملته لا تستحق اليوم ( كلمة ) عملة بين عملات العالم ،، وفي النهاية نجد أن كل تلك الزيادات تصب فوق رأس ذلك المواطن المسكين المغلوب على أمره ،، ذلك المواطن الذي توقف اليوم كلياً عن شراء جميع ضروريات الحياة إلا ذلك المقدور من الخبز الذي يسد الرمق !!!!!
فاللعنة واللعنة على كل من يعاضد ويساند هذا النظام الظالم القائم ,, واللعنة اللعنة على كل إنسان سوداني يتسبب في شقاء ومعاناة أخيه الإنسان السوداني ،، اللعنة على أفراد النظام من القمة للقاعة ،، واللعنة على هؤلاء الجشع الطارقين بالمطارق فوق رأس الإنسان السوداني من تجار لجميع ألوان السلع ومن سماسرة ولصوص وانتهازيين !!!!!!
| |
|
|
|
|