|
|
|
 Re: كلنا فخر بمشاركتنا في (عاصفة الحزم) بقلم د. (Re: عارف عوض الركابي)
|
فخر واعتزاز لأهل بلادنا وجيشنا وشرف عظيم ، بتوفيق الله الكريم لحكومة بلادنا في مشاركتها في تطهير بلاد اليمن بلد الإيمان والحكمة من دنس الجماعة الحوثية الرافضية التي أفسدت في بلاد اليمن رغم قلة أفرادها وأجلت أناساً كثيرين من مدنهم وقراهم، لتنشر فكر الرافضة الإمامية الذي يكفر صحابة خير البرية ومن تبعهم بإحسان،
------------------------------------------------------------------------------------------
الجيش السوداني يعلن في بيان مصور "أن المشاركة في عمليات عاصفة الحزم تأتي من منطلق المسؤولية الإسلامية لحماية أرض الحرمين الشريفين،
اذن يا دكتورارجو ان تقول لنا من الذى يكذب؟ انت ام الجيش السودانى
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كلنا فخر بمشاركتنا في (عاصفة الحزم) بقلم د. (Re: نيمو)
|
..سلام يا دكتور، ولكم جميعا
...................
كتب أحد الجنود الذين قتلوا في حرب اليمن رسالة يقول فيها :
إن أنا مُتّ .. فلا تصدقوا كل شيء ..
فإن قالت لكم أمي في برنامجٍ تلفزيونيٍّ سخيف: كان يتمنى الشهادة وكان يقول ( الوطن غالي ويجب ان ندافع عنه) فلا تصدقوها ..
فأنا لم أقل ذلك ، وأنا مثلكم أحب الحياة ولا أتمنى ان أموت ، لكنّ تلك المذيعة ذاتَ الحُمرةِ الفاقعة أقنعتها أن تقول عني ذلك.
..
أما صديقي ذلك الذي وضع صورتي على صفحته في الفيسبوك و كتبَ شِعراً وهو يتغنى بِـشهادتي ، فلا تصدقوه ،
فهو منافق كبير وكم من المرات طلبت منه أن يساعدني لكنه كان يتهرّب مني.
..
أما صاحب الفخامة ... فلا تصدقوه أبداً وهو يتغنّى في حفل التأبين بِـروحي القتالية العالية وحبي للوطن .. أترونَ طقمه الأنيقَ ذاك ؟
لقد اشتراه من سرقة المعونات المخصصة لنا ، نحن أبناء الفقراء بهذا البلد الذين زجوا بنا وقوداً في هذه الحرب التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
..
أما أبناء صاحب السيادة والفخامة فهم إما خارج البلد مترفين أو يتسكعوون في الكافيهات والملاهي.
..
أما سيّدي المقدّم فربما كانَ حزنه صادقاً قليلاً ،
فقد خسر بِرحيلي مبلغاً كنت أعطيه إياها على شكل هدايا أو ( رصيد شحن الموبايل) كي آخذ بعضاً من حقوقي.
..
وهؤلاء الذين يطلقون الرصاص في الهواء عند تشييع جثماني ، ترى من هم؟ لم أرهم أبداً في أي معركة ؟ !!
..
كما أنني لم أكنْ بطلاً كما يقولون ، ولا أعرف شيئا عن البطولة أو شعارات حب الوطن والقائد ،
ولكن البندقيةِ إغواءً كما النساء تستفزُّ الرجولةَ الحمقاء.
إن مُتّ برصاصٍ ، او بقذيفةٍ سقطت مصادفةً بقربي ، أو إنْ مُتّ قهراً .... لا فرق ..
..
لا تصدقوا سوى تنهيدةَ أمي عندما تكون وحيدة .. وانكسارَ أبي ..
ودمعةً خفيفةً نبيلةً من حبيبةٍ لطالما وعدتُها أنْ أكونَ بخير ، لكني خذلتها حينما التحقت للجهاد خارج الوطن .. ليس للجهاد للاسف ،
ولكن لِـمكافحة الفقر والبحث عن لقمة العيش وحتى أضمن لي ولأسرتي مصدر دخل ثابت ..
وهذه حقيقة كل واحد منا بالجيش والمعسكر .. فلا نامت أعين الجبناء .. ولا نامت أعين من يتغنوا بِـنضالنا.
..
لطالما سألت نفسي : لماذا أبناء الفقراء فقط هم الشهداء؟
وهم المدافعين ؟ وهم لا يملكون متراً على هذه الارض؟!!! وتباع عليهم قبورهم؟!!!
لماذا لم نسمع موت مسؤول ؟
أو ابن مسؤول من أجل الوطن؟
هل وجدتم الاجابة بعد موتي؟!!!
..
أنا آسف يا وطني .. لم أمت لأجلك .. ولم أحبك يوما !!!!
ولكني مت لأجل لقمة العيش في وطن لم يوفر لي اقل متطلبات حياتي ..
*** منقوول
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
عارف عوض الركابي
Hassan Farah
Yasir Elsharif
Omer Abdalla Omer
Ali Alkanzi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست