طارت الاسافير بتصريح للضباط المفصولين تعسفياً تهديدهم بحمل السلاح ضد الدولة في حال عدم النظر في قضيتهم..
اولاً هذا الحديث غير صحيح وأُخرج عن سياقه بواسطة الكوز المعتوه ابو العزائم وجريدته التي يعف لساني عن ذكر إسمها..
نعم هناك امر ما يحاك ضد الدولة التي نسعى جميعاً لإقامتها علي انقاض ثلاثة عقود من الدمار..
علينا ان نعي خطورة المرحلة وحساسيتها حتي نعبر بثورتنا إلي بر آمن..
هناك 14 الف ضابط من رتب مختلفة و 150 الف ضابط صف وجندي أُبعدوا قسراً نعتبرهم سند حقيقي لأي عملية عبور آمن.. لسبب انهم يمثلون السودان بكل الوانه واعراقه وثقافاته ودياناته وهذه اللوحة لا يريد ان يراها فاقدي البصر والبصيرة الظلاميين الإرهابيين العنصريين الذين فتتوا مجتمعنا وضربوه في وحدته حتى تسهل مهمتهم في السيطرة علي مقدرات هذه الامة..
تعلمون ان اول فئة أستهدفها هذا النظام هم ضباط قواتكم المسلحة المخلصين والاوفياء فكانوا بين المشانق و افواه البنادق وبيوت الاشباح والمعتقلات وآلة الصالح العام والتشريد.. وكيف دُفنوا شهداء رمضان و بعضهم احياء ومن نجى منهم ضربته الذلة والفاقة كبقية شرائح المجتمع..
هنا لا ادافع عنهم بل قناعتي انهم يؤمنون بالتغيير الذي طرأ علي كل فئات الشعب السوداني وضرورة قيام الدولة المدنية وحتميته لنلحق بركب العالم المتحضر الذي لا يزيد عنّا بشيئ ولا ينقصنا ان نكون مثله..
واظنهم اذكياء بما يكفي وهم ينظرون ويحللون جيداً ما يدور هل هذا الوقت هو مناسب لحمل السلاح؟
تعلمون الجهة الوحيدة ذات المصلحة في مثل هذه الأمور والترويج لها!!!
فارجوا عدم منحها ما تريد وعلي قوى الثورة الإلتفاف والتعاضد مع هذه الفئة المهمة وعدم تركها للسابلة والمتعطلة!!!
الثورة فعل جماعي يصل إلي الغايات بتضافر جهد الجميع بلا إستثناء..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
خليل محمد سليمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست