قناة الحرة تكسر بيتها بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2019, 01:35 AM

اسعد عبد الله عبد علي
<aاسعد عبد الله عبد علي
تاريخ التسجيل: 08-06-2016
مجموع المشاركات: 568

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قناة الحرة تكسر بيتها بقلم اسعد عبدالله عبدعلي

    01:35 AM September, 02 2019

    سودانيز اون لاين
    اسعد عبد الله عبد علي-العراق-بغداد
    مكتبتى
    رابط مختصر





    mailto:[email protected][email protected]



    ماذا اصاب القائمين على قناة الحرة, هل يعملون وهم سكارى! ام استحوذ عليهم الشيطان, فما عادت للقيم والمبادئ وثوابت المهنة من وجود في قناة عبودية الشيطان الاكبر, فكما يكنى الاعمى بالبصير مع انه لا يرى, كذلك جزافا تم اطلاق الحرة عليها هو تعيش ابشع صور العبودية, ما صدر عنهم اول امس من تجاوز بشع وغير محسوب, يمثل بداية النهاية لهذا الكيان الاعلامي الهجين, الذي ولد مع دخول قوات امريكا لبغداد, والهدف منه التأثير على الراي العام عبر رسائل محكمة الانتاج.

    منذ ساعة بث التقرير المسموم وهناك سخط جماهيري من قبل الشعب العراقي وكل الغيارى في المنطقة, ضد هذا التجاوز الاثم ضد المرجعية الصالحة, وهنالك مطالبات واسعة من قبل نخب الامة لغلق هذا الدكان الاعلامي الداعر والمسموم بعد فعلته الاخيرة, والتي لا تنتمي للأعلام المهني بقدر اعتبارها خطوة سفيه وغبية هدفها تركيز الاكاذيب عند المتلقي الساذج.



    عندما أتساءل عن التقرير الخبيث الذي بثته قناة الحر باعتباره رسالة, لكن لمن؟

    اجده رسالة الى عدة فئات في مجتمعنا:



    اولا: هو رسالة للهمج الرعاع الذين وصفهم ادق وصف الامام علي (ع) حيث قال يصفهم: " وهمج رعاع أتباع كل ناعق, يميلون مع كل ريح, لا يستضيئون بنور العلم فيهتدوا, ولم يلجئوا الى ركن وثيق فينجو", لذلك هم المتلقفين الجيدين لهكذا خبر, من غير ان يهتموا بصدق الخبر او كذبه, وهؤلاء (مع الاسف) لهم وجود واضح داخل مجتمعنا, لذلك كانت رسالة الحرة هي دعوة لهؤلاء, كي ينشروا غبائهم داخل جسد المجتمع, متسلحين بخبر الحرة المنمق.

    لكن فشلت قناة الحرة في تحريك الهمج الرعاع, نتيجة سيطرة الخوف عليهم بسبب قوة رد الفئة الواعية في المجتمع.



    ثانيا: هي رسالة لجس نبض المجتمع, هل يسكت على هذه الاساءة؟ كي ينتقلوا للخطوة الثانية, في عملية اذلال الامة وتكسير ضميرها, لكن خاب ضنهم بسبب البناء العقائدي لفئة واسعة من الامة, والتي لا تسكت على اي ظلم, بل هي في طليعة المتصدين, حتى اجبرت خط النفاق ان يسكت ويلزم الحياد, لأنه ان اعلن تأييده لكفر قناة الحرة, فهو يضع نفسه في زاوية صعبة, لذلك فضل المنافقين التزام الحياد (حاليا فقط).

    وتوضح للجميع قوة رد الفئة الواعية في المجتمع, مما دفع المحرك الحقيقي لقناة الحرة على تأجيل مشروعه الخبيث.



    ثالثا: هي رسالة لبقايا البعث وللخط المعادي للمرجعية كي يثيروا الصخب, متسلحين بالمعلومات الكاذبة التي تنشرها الحرة, بهدف التقليل من شان المرجعية الصالحة, حيث هنالك مخطط بخطوات متصاعدة لهذه الحرب الاعلامية القذرة التي يقودها الشيطان عبر ادواته الحرة العفالقة وبعض مدعي التمدن, باعتبار ان اكبر خصم لأمريكا في العراق هي المرجعية الصالحة, والتي عطلت مشروع تدمير العراق بالفتوى المباركة.

    وتلقفها البعثيون ونشروا التقرير باعتباره فتح اعلامي كبير, كذلك فعل بعض مدعي التمدن مستندين للتقرير الخبيث كحقيقة مطلقة.

    وقد خاب رهان قناة الحرة على هذه الشرذمة, نتيجة الهلع الذي اصابهم من توحد العراقيين ضد قناة الكذب.



    · من الذي انتصر في هذه الحرب الاعلامية؟

    عندما نتساءل من الذي انتصر في هذه الحرب الاعلامية التي ابتدأتها قناة الحرة؟ ما هي مكاسب القائمين على صنع التقرير الخبيث؟ اجد ابلغ دليل على خسارة قناة الحرة وندمها بعد نشرها لهذا التقرير الكاذب, هو تصريح السفارة الامريكية في العراق حيث علقت على محتوى التقرير قائلة: "ان وزارة الخارجية الامريكية لا تملك السلطة على قناة الحرة وللحكومة العراقية حق الرد والمساءلة".

    فتصريحها واضح عن تنصلها مما فعلته قناة الحرة, بعد ان توضح امام الامريكان توحد العراقيين ضد كل من يتجاوز على المرجعية الصالحة, وخسرت رهانها على المنافقين والرعاع الذين فشلوا في انجاح المشروع الامريكي الساعي لتحجيم دور المرجعية الصالحة في العراق.

    وحال قناة الحرة الان كالمثل القائل: "عندما يكون بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة", ان قناة الحرة تكسر بيتها, فالرد سيكون قاصم لا يبقي شيئا منكم.

    · ختاما

    يجب على كل الاقلام الشريفة الدفاع عن المرجعية الصالحة, ورد كيد النفاق واهله, فهي معركة تحتاج اقلامكم لتهشموا عجل المنافقين ولا تبقوا له اثرا.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de