قاعدة رسول الله لوجوب عرض ورد كل حديث عنه على القرآن – بقلم عبدالله ماهر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2019, 03:42 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قاعدة رسول الله لوجوب عرض ورد كل حديث عنه على القرآن – بقلم عبدالله ماهر

    02:42 PM December, 07 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    فسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد وضع قواعد ونصوص لنقل وتصديق الحديث الصحيح عنه ولا يريدنا رسول الله بأن نكون إمعات نصدق كل حديث قيل عنه فسيدنا النبى حذق وماهر جدا ، فلقد وضع شروط لتصديق الحديث الصحيح عنه وكبت وضحض كل وضع الأحاديث المزورة الموضوعة عنه من قبل الشيطان ومن شاارك امهاتهم الكافرون ، وتسمى فى علم الحديث (( احاديث الرد والعرض على كتاب الله )) ليجمع ويتطابق الحديث بالمثل مع ما انزل الله تعالى وهى اكثر من 14 حديث نبوى شريف فلا يعرفها عامة المسلمين ولا يتبعونها اهل السنة والجماعة وهى احاديث في قمة الإجماع بالتوحيد للحديث وايات الله تعالى فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى احاديث صحيحة تهديك الى صراط الله المستقيم وتحقق لك اساس التوحيد بشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، فسيدنا النبى لا يريدنا بان ننقل ونصدق عنه اى حديث قيل عنه ، ونجده هو حديث مكذوب موضوع مخالف للقرآن، فهنالك مؤامرات احاديث الوضع والتحريف والتدليس الكاذبة الشيطانية الواهية التى وضعت في التراث الإسلامى القديم بالألآف فيجب التحقق والتشرع عن صحة كل حديث ووزنه على متن ايات الله ليجمع الحديث مع ما انزل الله في القرآن وهو حلة التوحيد بما انزل الله وبين رسول الله فالرسول لا ينطق عن الهوى الشيطانى باحكام وبدع واقاويل لم ينزل بها الله من سطان الفرقان واى رسول مرسل من عند الله لا يخالف احكام كتابه وآيات الله القرآنية بالبته.فأحاديث الرد والعرض على كتاب الله هى لتميز الحديث الصحيح من الحديث الموضوع الكذب.

    فإن القرآن هو النور المبين وهو المرجع الأول لتبيان وقياس الحديث الصحيح من الحديث الكذب وهو الميزان والقسط المستقيم لقياس الحديث الصحيح من الحديث الكذب الموضوع المحرف ،فليس كل حديث نقل في الأثر وقيل بهو حديث صحيح العنعنه هو حديث صحيح متفق مع ما انزل الله ، فنجد الكثير من الأحاديث التى حكم بها الجهلاء وعلماء اهل السنة والجماعة بهى احاديث صحيحة وهى احاديث مخالفة لأمر الله القرآنى وهى مصيبة وضلالة كل الأمة السنية والشيعيه اليوم، فهم يتبعون كل احاديث الكذب والوضع والتحريف والتدليس الشركية الشيطانية وهو السقوط في هاوية الشرك بالله الذى لا يغفره الله لمن يشرك به ما لم ينزل به الله من سلطان الفرقان.

    (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتى منى قولا مخالف للكتاب لآنه حجة الله على خلقه) (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خطب فقال: إنّ الحديث سيفشو عليَّ، فما أتاكم عنّي يوافق القرآن، فهو عنّي، وما أتاكم عنّي يخالف القرآن، فليس عنّي) (عن الأصبغ بن محمّد، عن أبي منصور، أنّه بلغه أنّ رسول الله قال: الحديث عنّي على ثلاث، فأيّما حديث بلغكم عنّي تعرفونه بكتاب الله فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي لا تجدون في القرآن ما تنكرونه به، ولا تعرفون موضعه فيه فاقبلوه، وأيّما حديث بلغكم عنّي تقشعرّ منه جلودكم وتشمئزّ منه قلوبكم، وتجدون في القرآن خلافه، فردّوه) (عن عليّ بن أبي طالب، أنّ رسول الله، قال: سيأتي ناس يحدّثون عنّي حديثاً، فمن حدّثكم حديثاً يضارع القرآن، فأنا قلته، ومن حدّثكم حديثاً لا يضارع القرآن، فلم أقله) (عن ابن أبي مليكة، أنّ ابن عمر حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم: جلس في مرضه الذي مات فيه إلى جنب الحجر، فحذّر الفتن، وقال: إنّي والله لا يمسك الناس عليَّ بشيء، إنّي لا أُحل إلاّ ما أحلّ الله في كتابه، ولا أُحرّم إلاّ ما حرّم الله في كتابه) (عن الحسن: أنّ رسول الله صلى الله عليه سلم قال: وإنّي لا أدري لعلّكم أن تقولوا عنّي بعدي ما لم أقل، ما حُدِّثتم عنّي ممّا يوافق القرآن فصدّقوا به، وما حُدِّثتم عنّي ممّا لا يوافق القرآن، فلا تصدِّقوا به) (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماتشابه مع القُرآن فهو مني - يعنى حديثة). قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن جاءكم عنَّا حديث أو رواية فردُّوها إلى كتاب الله فما خالفه فهو فِتنة ولم نقُله فأضربوا به عرض الحائط .

    فتصديق الحديث النبوى الشريف يحتل في دين الله وفقه الإسلام المرتبة الثانية بعد الإيمان بالله، فهو التطبيق التبيانى لمفهوم القرآن الكريم، والحديث النبوى الصحيح فهو وحى يوحى من عند الله تعالى، فالرسول لا ينطق عن الهوى الشيطانى المخالف لما انزله لنا من عند الله في محكم التنزيل ، فالحديث النبوى الصحيح المتفق مع كل احكام ايات الله تعالى هو المفسر الصحيح والمبين لمعانى أحكام القرآن العظيم وأهدافه ، وإنه من المستحيل عقلا بأن يأتى حديثٌ نبوىٌّ يخالف نصّا صريحا من أحكام الله تعالى بالقرآن الكريم، بل إنه من المفترض عقلا ومن الممتنع دينا أن يعتقد مسلمٌ اعتقادا فاسدا يخالف مفهوما واضحا لآيةٍ من آيات القرآن بإستنادا لحديث كذب موضوع محرف يناقض وينادد ويخالف ايات الله مهما بلغ الحديث من شيوعه وكثرة ذكره ، فوجوب طاعة احاديث الرسول بأحاديثه الصحيحة الجامعة بالمثل لما انزل الله في الكتاب المبين فهو امر إلهى قرآنى ومن يرفضة فهو كافر لقوله تعالى (قل اطيعوا الله والرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين - آل عمران 32) (قل اطيعوا الله واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وان تطيعوه تهتدوا وما على الرسول الا البلاغ المبين -النور 54).

    قال الحق (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا – الحشر 7) بما ان هذه الأية الشريفة لقد نزلت فى تقسيم الفئ ويستند عليها الكثير من الجهلة بوجوب طاعة كل احاديث النبى صلى الله عليه وسلم .(عن أبي جعفر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دعا اليهود فسألهم فحدَّثوه حتى كَذَبُوا على عيسى، فصعد المنبر وخطب وقال: “إن الحديث سيفشو عني، وما أتاكم يخالف القرآن فليس مني”) (قال عليه الصلاة والسلام “أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، ألا يُوشِك رَجُلٌ شبْعان مُتكئ على أَرِيكته يقول: عَلَيْكُمْ بالقرآن فما وجدتم فيه من حلالٍ فَأَحِلُّوه وما وجدتم فيه من حرامٍ فَحَرِّمُوه، ألا، لا يحل لكم الحمار الأهلي ولا كل ذي ناب من السباع، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يُقروه فإن لم يُقروه فعليه أن يعقبهم بمثل قِراه”) (قال صلى الله عليه وسلم- قال: إذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تعرفونه ولا تنكرونه، قلته أم لم أقله فصدّقوا به، فإني أقول ما يُعرَف ولا يُنكَر، وإذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تنكرونه ولا تعرفونه فلا تصدِّقوا به، فإني لا أقول ما يُنكَر ولا يُعرَف) (قال صلى الله عليه وسلم - دعا اليهود فحدّثوه فخطب الناس فقال: إن الحديث سيفشو عنِّي، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عنِّي، وما أتاكم يخالف القرآن فليس عنِّي) (قال صلى الله عليه وسلم - قال: إني لا أحلُّ إلا ما أحلَّ الله في كتابه، ولا أحرِّم إلا ما حرَّم الله في كتابه) وفي رواية (لا يمسكنَّ الناس عليَّ بشيء، فإني لا أحلُّ لهم إلا ما أحلَّ الله ولا أحرَّم عليهم إلا ما حرَّم الله).

    فوجبت طاعة الله اولا ثم الإجماع بطاعة الرسول ثانيا بالوفق والتطابق والمثل مع كل آيات الله البينات لتوحيد حكم الله ورسوله معا بالمثل.فائمة عقيدة اهل السنة غفلة وضالين وعصاة لله ورسوله ، فلقد رفضوا إتباع احاديث الرد والعرض على كتاب الله لأنها تلغى وتنسف لهم حجية السنة التشريعيه الثانيه للنبى في الأحاديث التى تخالف احكام ايات الله ، فالويل لمن خالف امر طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك أئمة اهل السنة ضلوا واضلوا الكثير معهم في نقل الأحاديث المؤفكة الموضوعة التى تخالف وتنادد ما امر به الله ورسوله معا بالتوحيد والإجماع بالمثل وهو إفتراء الشرك بالله الذى لا يغفره الله بالبته .فالإيمان بالله لا يكتمل إلا بطاعة رسول الله في كل احاديثه الصحيحة التى تجمع بالمثل بما انزل الله في القرآن ولا تخالفه، فاحاديث رسول الله الصحيحة المجمعه مع ايات الله بالمثل فهى وحى ثانى مكمل لوحى الله القرآنى وإسمها الحكمة ليست السنة وحديث رسول الله الصحيح الحسن لا يتناقض ويتنادد بالبته مع ما انزل الله في الكتاب المبين فهى تصديقا لقوله تعالى (ما ينطق عن الهوى - ان هو الا وحي يوحى – النجم).

    فعندما تتبع أحاديث الرد والعرض على كتاب الله فإنك تتحقق فعلا بإن كل تخريج الحديث النبوى الصحيح هو وحي يوحى من عند الله، ولم يقله رسول الله من تلقاء نفسه وهى الحكمة النبوية فليس من الصحيح بأن نتبع كل حديث قيل قاله رسول الله ن فهنالك مؤامرات الكفر والتحريف في وضع الأحاديث الكاذبة التى تعارض امر الله، فرسول الله لا ينادد احكام الله في القرآن بالبته ، فأى حديث يخالف أحكام الله تعالى ويناددها فهو حديث كذب باطل مؤفك لا اصل له ولم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الحق (تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم -النساء 13) (ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا - النساء 69)(من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا -النساء 80) (يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون – الانفال 24) فيجب طاعة دعوة رسول الله لما يحيينا وهى إتباع امر رسول الله في احاديث الرد والعرض على كتاب الله وهى احاديث امر (ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فاولئك هم الفائزون -النور 52).























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de