حياة أهل الصحافة والصحفيين وحملة الاقلام دوما معارك قد تكون لمحاربة ظاهرة أو أحقاق حق أو تنبيهة الناس لخطر داهم وكلها معارك قد تكون خاسرة وبعضها ومعارك لا تستحق أن تبذل فيها جهد اًو معارك تتوهم أنك فزت فيها و معارك يكفيك شرف خوضها واليوم معركة أحقاق الحق في ملكية جريدتي السوداني والراي العام لسودانيين وطنيين لاشأن لهما بالنظام البائد وجرائمه لا أظنها معقدة لأهل الدارين من ملاك السوداني والراي العام والصحفيين العاملين بهما ليسوا أقل قامة من مقارعة القحاته المنفعلين بالنصر علي شركاء قد أعمي حديث التضليل الافاك دورهم عن عيون الثوار هناك من يتعارك من أجل تدمير كيان مهني مؤسس علي قيم محددة وبل يعمل فيه العشرات من الزملاء والزميلايت الافاضل من أجل الحق والحقيقة وأعلاء قيم أهل السودان تعالوا نذكر من أتخذ القرارهؤلاء أباء وأمهات لهم الأطفال ينتظرون وكذلك الزوجة تنتظر أما هن والاطفال فقدوا حق الحياة الكريمة حتي ولو جنح الاباء والامهات لماذا نعاقب الكل أطفالا وامهات بجريرة المخطيء و أني علي يقين أنهم أبناء عازة الحرة التي لا تلد غير أفاضل الرجال والنساء في هذا الزمان الصعب نعلم هناك من يتعارك من أجل صورة حزبه وفقط ويقضي وقته في تلميع صورته وتسفيه الاخرين والحط من شأنهم لا تهمه المبادئ ولا ظروف البيوت ولا البرامج ولا السياسات التي تحقق الاستقرار للبلد وكل ما يأتي من زعيمه هو قرآن منزل وكل ما يأتي اليوم من المنتقدين مؤامرة وبهتان ويعتقدون أنهم ينتمي إلى أشرف الأحزاب ويتناسى كيف نكح الآخرون عذرية حزبه فوق سرير يسمى مجازاً "المرحلة الانتقالية أن غضبي اليوم ليس علي من هم علي سدة القرار ونعرف هم أبناء المهنة ولكن غضبي علي عهدنا مع الشهداء أن نقدم شعار الثورة –حرية وسلام وعدالة علي كل شيء ونعرف بنهم من يتعارك من أجل الوصول إلى السلطة فقط لا تعنيه شعارات ولا قيمنا السودانية ولا يهمه كم كذب على الآخرين ولا كم من كميات الوهم باع لهم لكنه في النهاية يبيعها لمن هم أكثر قذارة منه مقابل أن يمنحوه بعضاً من سراب الحكم وعندما يعود إلى مكانه الأصلي ذليلاً منصاعاً يتذرع أن وحوشاً كاسرة منعته من الحياة في عوالم القذارة لوقت أطول هناك من يتعارك من أجل امتحان تافه يقضي الليالي يقرأ كتباً مملة ويحفظ دروساً تافهة يبحث عن نقطة تجعله سيد قسمه ومدرجه وعندما تتواجه انتصاراته الصغيرة مع أول صخور الحياةتتكسر بشكل يستحيل عليه أن يجمع شظاياها مرة أخرى ليدرك أنهم خدعوه ولم يمنحوه حتى حق مواجهة االمواقف الحقيقية لظن أنهم من يتعارك من أجل نيل رضا رئيسه يبحث عن حفر يرمي فيها زملاءه عن قصص تافهة يؤلفها عنهم الترقية تساوي عنده التملق والأجر الشهري يساوي عنده غاية المني والامتيازات تساوي عنده تبخيس جهود الآخرين لا يريد أن يكون أحداً أحسن منه حتى ولو كان يعي أنه هو الأسوأ يداري فشله بضرب نجاحات الآخرين ليفوز في نهاية الأمر ما دام هو الأكثر قدرة على الانبطاح.. الزملاء والزميلات الافاضل تعلمون أن هناك من يتعارك من أجل مبادئ هو نفسه لم يعد مؤمناً بها أو من أجل إيديولوجية هو ذاته لا يفهمها و يناضل من أجل أفكار هرمَت وصارت تبحث عند العطار عن دواء يبيد تجاعيدها الظاهرة أو من أجل ليبرالية مفترسة حوّلتنا إلى سوق نخاسة يربح فيه من يدفع أكثر أو من أجل أحزاب لم نعد نصدق برامجها أو من أجل حركات أدمنت الاحتجاج لأنه الوسيلة الوحيدة لقتل الوقت في أزمنة خانها التوقيت أنها معارك خاسرة ومعارك لا تستحق أن تبذل فيها جهداًومعارك تتوهم أنك فزت فيها ومعارك يكفيك شرف خوضها كل واحد لديه معركته كل واحد لديه قضية يعمل من أجلها وهناك من يتعارك بنبل وبأسلحة واضحة وهناك من يتعارك بخبث وبأسلحة خفية هناك من يحارب بشرف وهناك من يحارب بنذالة من يجعل كرامته أكبر من كل شيء في كل معاركه وهناك من يجعل كرامته حصيرة رثة يدوس عليها لكي يفوز فهنيئا له بفوز جبان وهنيئاً لك بخسارة الشجعان والان أقولها وبالصوت العالي أجعلوا العادل أساسا لقرارت لجنة تصفية أثار الحكم البائد ليس البغضاء والكراهية أننا نعسي لبناء دولة قانون والمؤسسات أنتهي عهد الفوضي ولن نرضي بغير الحق بديل في كل مظالم أهل السودان هل يسمع من هم يظنون أنهم يحسون صنعا وأعلم أن كل الزملاء في الصحافة المكتوبة والمرائية جديرين بأعاد الحقوق والانتصار في هذه المعارك الوهمية لكم مني كل المناصرة وأعتذر للشهداء عن هذا التجاوز#
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة