|
|
 في زحمة قضايا العاملتن بالولاية ..... أرباب المعاشات في همٍ وغمٍ ؟!/
|
بهــــــدوء! Q
حامـــــد ديــــدان محمــــد
[email protected]
في زحمة قضايا العاملتن بالولاية ..... أرباب المعاشات في همٍ وغمٍ ؟!
إنها ولاية جنوب كردفان ... وليس ابلغ من هنا الحوار العفوى مع احد المعاشيين – حالة مذرية !... لا تطاق !... منتهى الاهانه ! خير إنشاء الله ، قاطعته – الخير وين ما براك شايف المعاشيين والمعاشيات تحت الاشجار !... تصور ، منذ عام 2009م ، لازالت معاشات بعض هؤلاء لم تسوى ! أنت (مش) معانا ولا شنو؟! وأنشد: هذا زمانك يا مهازل فأمرحي ... وعدي ######كي للصيد !
مسرح الحدث هو وزارة المالية بجنوب كردفان وقد جئت لبعض الحوائج المالية التي تخصني ... دلفت إلى مكتب تعويضات العاملين ... ولدهشتي: وجدت أحد الأساتذة والذي أعرفه حق المعرفة وقد تقاعد منذ سنتين ... وجدته (ضارب غلبة!) مع رئيس المكتب ، طالباً منه – بإلحاح – أن يسلمه ملف معاشه ... أكثر من ذلك قال: لا أريد معاش! هات أوراقي !... أنا تركت عيالي منذ شهرين ولم أحصل على (مليم!) بعد أن سلمت عليه – بإسمه – وطلبت منه أن لا يقدم على هذه الخطوة وأن رئيس المكتب عبدٌ مأمور ... تراجع وسكت! وبعد يومين ، جئت إلى الوزارة للغرض ذاته ... ولم أجد المعاشين والمعاشيات ، قلت الحمد الله (سووا) لهم حقوقهم !... وقبل أن أدخل المكتب ؛ سالت أحدى الموظفات: وين المعاشيين ؟ قالت:أعطوا كل واحد منهم (500 جنيه) وصرفوهم !... تساءلت مع نفسي فى حيرة!... فى(ناس) قدموا من مناطق بعيدة وصرفوا اكثر من مليون (الف بالجديد)...ياإلهى!
تلك هى قضية (المعاش) فى ولاية جنوب كردفان ... لكن ، السؤال المحورى هو: لماذا لم تدرس (جذور) المسألة ؟! أليست المقولة تقول :لا مستحيل تحت الشمس ؟! خمس سنوات كاملات لم (تسوى) حقوق المعاشيين ...هل هناك (طرف خفى) وراء المسألة ؟ لماذا لا تحل المسألة (داخل) الولاية ؟!
صحيح ... جدُ صحيح ، أن الولاية (منكوبة!) فهى (ميدان) للجماعات المسلحة منذ اكثر من عقدين ... وأن الكثير من مصادر الدخل قد ذهبت إدراج الرياح ! فمشاريع هبيلة الزراعية التى تغطى – حاجة الولاية من الذرة وحاجة أصقاع كثيرة داخل السودان ، لم تعمل بسب الحركة الشعبية قطاع الشمال وقُطاع الطرق واللصوص الذين يروعون المواطنين وينهبون ممتلكاتهم !... مع ذلك ، فان موضوع المعاشات يحتاج من (ولاة الأمور) فى الولاية إلى إهتمام خاص ، وحل جذري ... المسألة هي: إتخاذ القرار ، بقوة وجرأة ... إن المعاشيين من الجنسين الذين رأيتهم هم في مشهد حزين ومبكي !.. بعضهم يعانى من السمع !... بعضهم يعانى من البصر !... وآخرون تقعدهم الحركة !... أعطوا ماعليهم !... ستون عام من العمل !... فهل يجزون هذاء الجزاء ؟! السنا قادمون على ما هم عليه؟!
قبل أن أودعلك – أيها القارئ الكريم – تأمل :- النقابات (تغط) فى نوم عميق!... المسئولون :- دي بطين ودي بعجين! وبين هؤلاء وهؤلاء ، ضاع حق أناس كرماء فى رمال (سوء) التصرف!... الفرج ... منه وحده ... الحى القيوم !.. وأن آخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين ...ولا عدوان الا على الظالمين .
الى اللقــاء ،،،
|
|
  
|
|
|
|
حامـد ديدان محمـد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست