|
Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
ههههههههه ياخي أنا مبسوط بسطة جد. مستشار إعلامي قال جاي عشان يساعد الحكومة في قضايا التحول الديمقراطي بعد 29 سنة من إقصاء كل من قدروا علي أن يقصوه جاي هو بسلامته عشان يساعدهم في قضايا التحول الديمقراطي وبالمرة ياخذ ليه راتب مكون من ستة أرقام...قامت المظاهرات و هو مستشار إعلامي في أهم سفارة سودانية لابد أن يفتح خشمه و يدافع عن قتل العزل . و إن لم يفعل فهناك دوماً اتصال ليلي ناعس وعابر للبحار الهائجة هذه الأيام
الصوت : هل أنت مستشارنا الاعلامي
البطل : نعم سعادتك
الصوت : يعني لم نسمع صوتك أبداً. إن شاء الله المانع خير
البطل : أاااااا
الصوت: أاااااا شنو وكلام فارغ نحن من المظاهرات اسابيع ما قادرين ننوم الثوار حامننا النوم وأنت تقول لي أاااااا. اسع تضرب لكل القنوات الكبيرة وتعمل معاهم مواعيد وتمرق تشوف شغلك سامع؟؟؟
البطل : لكن يا سعادتك نعمل شنو في التحول الديمقراطي
الصوت: شنو شنو شنو ؟؟ تحول شنووو؟ دقيقة خليك معاي . يبعد السماعة قليلاً ليتكلم مع شخص أخر.. في شنو يا عبد الاله ما شايفني مشغول في التلفون. لكن يا سعادتك المعتقل رقم ٧ قال عاوز يتصل علي أهله ليهم شهرين ما عارفين عنه حاجة ؟ الصوت: شيل السيخة دي خليه يلعب بيها لحدي ما أفضي .الصوت : يا باطل إنت لسه معاي...قصدي يا بطل
البطل: نعم سعادتك
الصوت :بعدين إنت مش زمانك إستشرناك و قلت لينا ديل معارضين كيبورد وكباية شي ما يقدروا يحلبوها ؟؟
البطل: ما يقدروا شنو يا سعادتك؟
الصوت: قصدي يقلبوها.يقلبوها.أيي يقلبوها. معليش شاي ولبن و حكومة و بقرة غايتو السهر قدد عيونا و ما قدرين نركز ذاتو. المهم يا شيخنا فهمت كلامي
البطل : نعم
الصوت: سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط� (Re: احمد يوسف)
|
الأخ الفاضل / العوض التحيات لكم وللقراء الكرام من عادة ( البومة ) أنها تعشش في الخرابات والقبور ومتاهات القلاع القديمة والركام .. ولذلك فإن الشعوب والأمم في أرجاء العالم تتشاءم بتلك الطيرة ،، لأنها دائماُ تذكر الناس بالموت والفناء وبروائح الأضرحة ،، وهذا الكاتب الشؤم ( عبد الله علي إبراهيم ) في شكله ومظهره يشبه ( البومة ) ،، وفي كتاباته دائما يعشق تناول الأسماء التي تسكن القبور .. وخاصة أسماء الموتى من رموز الحزب الشيوعي ،، أمثال ( عبد الخالق محجوب ) وغيره .. وقد يتجرد أحيانا ليكتب عن زيد وعن عبيد ،، مما يوحي بأنه إنسان يعاني من الفراغ الكبير في حياته ،، وبطريقة أخرى يوحي بأنه ناقص يستجدي الكمال بالرقص في سيرة الآخرين ،، فهو في شخصيته وذاته يفتقد تلك المؤهلات والمميزات التي تضعه في مصاف اهتمام الآخرين ،، وذلك رغم أنه يدعي الأهلية بتلك الألقاب الأكاديمية الزائفة التي يتبجح بها ,, ونقول له هنا بالصوت العالي الذي لا يخشى قول الحق ولا يخاف من الملامة: ( إلى متى وأنت تضع نفسك في سلة الإهانة ؟؟ ) .. ولماذا تهدر عمرك في سيرة فلان وعلان والآخرين ؟؟ ،، ألست برجل تستحق أن تكون لك سيرتك الخاصة حتى تشير إليك الأنامل ؟؟ ،، وأين عزتك بنفسك تلك الرخيصة المبذولة في سيرة من يسوى ومن لا يسوى ؟؟ .. أليست لك ثمار وجهود تتحدث عنها أقلام الآخرين ؟؟ .. إلى متى تهين نفسك وشخصيتك بتلك الطريقة المذلة المهينة ؟؟ ،، وهل مهمتك في الحياة هي فقط أن تمدح أو تذم الأسماء والرموز الحية والميتة ؟؟ ،، بالله عليك يا عبد الله علي إبراهيم أترك القراء لكي يعيشوا لحظات ولو قليلة من التفاؤل .. وأن يخرجوا من دائرة التشاؤم بمقالاتك تلك التي تذكر بنعيق البومة في الخرابات ,, وتذكر دأئما بالأموات والأضرحة !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في رحاب جمال الوالي مصطفى عبد العزيز البط� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
لم أجد في حياتي اسوأ من الكيزان سوى الشيوعيين... هما وجهان لعملة واحدة... تلك وجهها الى اليميين وهذي وجهها الى اليسار.. لا يرعون للناس وقارا ..ولا يحسبون للآخرين إلا ولا ذمة ، إن فتحوا أفواههم تقيأوا غائطا وإن اغلقوها اغلقوها مجبرين .. قذاهم في قلوب لا تبصر .. إن خاصموا فجروا في الخصومة وإن خافوا ارخوا أذيال الذل وإن صاحبوا فالخيانة تبرق في عيونهم ، لا أمان لهم فهم يقولون ما لا يفعلون..وهم خبث على خبث ونحس من فوقه نحس.. ما مروا بواحة خضراء إلا وأكلهم الحسد فعبرةها عبور الريح المهلكة فاجدبوها وجعلوها صفصفا وجعلوا اعزتها أذلة..هم ساقط البشر فلا خلق لهم ولا خلاق ... وعبد الله هذا خير مثال كما نافع خير مثال عليهم مثل السوء.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|