قضينا يوم أمس في مدينة دنقلا عاصمة الولاية الشمالية. فبرغم من أن الرحلة التي أخذتنا نحن ثلة من الصحافيين وقيادات إلى المدينة العريقة كانت تدشين لخط ملاحي جوي وتسيير رحلات مرتين في الأ" /> في دنقلا .. بقلم الصادق الرزيقي في دنقلا .. بقلم الصادق الرزيقي

في دنقلا .. بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2018, 08:21 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في دنقلا .. بقلم الصادق الرزيقي

    08:21 PM July, 10 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > قضينا يوم أمس في مدينة دنقلا عاصمة الولاية الشمالية. فبرغم من أن الرحلة التي أخذتنا نحن ثلة من الصحافيين وقيادات إلى المدينة العريقة كانت تدشين لخط ملاحي جوي وتسيير رحلات مرتين في الأسبوع من شركتي تاركو والدندر للطيران ما بين الخرطوم ومطارات الولاية الشمالية بدءاً بمطار دنقلا، إلا أننا وجدنا سوانح للجلوس مع الوالي الشاب وزميلنا الصحافي الأستاذ ياسر يوسف إبراهيم وهو يبادر بتجربة سياسية مهمة وباهظة الكلفة له كوالٍ بعد سنوات قضاها في ملف الإعلام وزيراً للدولة، ومسؤولاً لسنوات عن هذا الملف الخطير، كما تعرفنا وعرفنا عن قرب ما يجري في الولاية الشمالية وتحسسنا همومها وقضاياها وتطلعات أهلها وبرنامج حكومتها وخطتها للنهوض وبلوغ الغايات الكبار ..
    > وجدنا الوالي ياسر في غمرة نشاط دؤوب وعمل متصل مضنٍ، في ولاية ظلت تعاني من صورة مشوشة لدى كثير من الناس، وتشقى بالتحديات التي تواجهها، وبقدر ما كنّا كزملاء مشفقين على الأخ ياسر وكأنه قد ألقيَ به في وادٍ غير ذي زرع، إلا أن ما وجدنا من التفاف سياسي حوله وتفاهم كبير بين ومكونات الولاية السياسية والاجتماعية، وامتلاكه رؤية واضحة في كيفية الخروج بولايته الى بر آمن وأفق جديد، هو ما يطمئن القلب بقدرته وبقيادات الولاية وحكومتها لتحقيق قدر كبير من البرامج والأهداف التي تحدث عنها وعرضها في لقاء مع الصحافيين وفِي اللقاء الجماهيري احتفالاً بتدشين الخط الجوي .
    > تواجه الولاية تحدياً كبيراً في كيفية استثمار الفرص المتاحة أمامها والاستفادة من معطياتها وميزاتها في مجال الزراعة، فهناك 12 مليون فدان صالحة للزراعة بينما المستغل منها فقط 350 ألف فدان وهي نسبة مئوية ضئيلة للغاية وجالبة للاستغراب، خاصة بعد تطور أساليب الري من ري تقليدي إلى ري حديث بعد كهربة المشاريع الزراعية عقب قيام سد مروي، كذلك لم تستفد الولاية من قدراتها ومواردها التعدينية خاصة الذهب والحديد والكوبالت ومعادن أخرى. فالتعدين التقليدي أو عمل شركات التعدين ظلت عائداته على الولاية منقوصة بالإضافة إلى انحسار التعدين نتيجة للآثار البيئية واستخدام المواد الكيمائية الضارة بالإنسان والحيوان والزرع والتربة ومصادر المياه، وهذا بالطبع يقتضي أن تتوجه الولاية إلى مضمار آمن في قطاع التعدين مع تطوير الإنتاج وفتح المجال أمام الاستثمارات .
    > من أولويات الولاية، الاهتمام بالزراعة وترقية الإنتاج ليس على مستوى زيادة المساحة فقط، ونوعية الإنتاج كما تم مع شركة زادنا التي وقعت اتفاقاً باستصلاح ما يقارب نصف مليون فدان في إطار خطة الولاية بزراعة مليون فدان بحلول العام2020م، إنما بتطوير صادر الإنتاج الزراعي وفتح أسواق خارجية له ونقله عبر مطارات الولاية خاصة مطاري مروي ودنقلا وهناك خطة متكاملة وضعتها حكومة الولاية وبشرت بها ستنقل الشمالية نقلة اقتصادية واستثمارية كبيرة قد تكون واحدة من أهم الولايات بالبلاد في مجال الإنتاج الزراعي ..
    > الروافع الأخرى للولاية إلى مراقي التطور هو ضرورة تقدمها في توفير الخدمات الضرورية والاحتياجات الرئيسة للمواطن خاصة في مجالات الصحة والتعليم والمياه النظيفة والتنمية الاجتماعية، خاصة أن الشمالية لا تعاني من مشكلات سياسية او تناحرات قبلية او حساسيات بين القيادات او تراخٍ في أوساط المجتمع .
    > هناك صعوبات حقيقية لابد من تجاوزها مثل تعديل وسن الكثير التشريعات الولائية والاتحادية، وإزالة العوائق أمام انسياب التجارة البينية وعبر الحدود مع دولتي الجوار مصر وليبيا وجعل الميزان التجاري لصالح السودان، وبما أن مشكلة الكوادر المؤهلة في الخدمة المدنية هي مشكلة في كل السودان، فإيجاد كادر قادر هو مهمة لابد من استنجازها بسرعة مترافقة مع بقية البرامج والخطوات الأخرى .
    > وجدنا دنقلا كما هي، آمنة مطمئنة، تستقبل ضيوفها في ود عميق وترحاب، فهي مدينة ناهضة بسرعة عمرانياً وخدمياً، تنتشر فيها بسرعة ملامح الحداثة، ففي كل ركن تجري عمليات النظافة والتجميل في إطار مشروع تجميل مدن الولاية التي بدأت تعم كل المدن، وهو مشروع انتظمت فيه كل شرائح المجتمع.








    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de