وفي القاهرة عبرت فتاة سافرة بالنعمة الوافرة . . ضحك العجوز ذو السنة الواحدة وغمز بعينه الراكدة.. قلت: وهل تصدق أنها ستعطك بعض الاعتبار.. قال ضاحكا.. علمنا الزمان.. كيف نجس النساء والموظف المرتشي.. والحكومة الفاسدة... ثم اصبح هذا كله عندنا عادة سائدة... واختفت الفتاة وابتسامته بالسنة الواحدة...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة