فقه مواكب الردع: دا تضرببو ودا بقلم عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2025, 07:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-16-2019, 01:34 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فقه مواكب الردع: دا تضرببو ودا بقلم عبد الله علي إبراهيم

    00:34 AM January, 15 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    لو كان لعمر البشير شعرة من يقين الدين الذي "يتدراق" به في محافل "الردع" لراعته فدائية لشباب الذين غمروا مدن السودان حتى لو طلبوا الخلاص منه. ففي خطابه في "موكب الردع" بالساحة الخضراء تعزى بجهاد شباب الإسلاميين واستشهادهم للحق في الغابة. ولو تأمل وفكر كما ينبغي لرجل في سنه ومسؤولياته لما فرز بين الجماعتين من الشباب. فكلاهما مقطوع من قماشة شعب تربى في طلب الحق مهما كان رأينا فيه.
    وأضرب لكم مثلاً: كنت مدعواً للحديث في مسألة الهوية في جامعة القرآن الكريم. وبعد نهاية الندوة جلست في غرفة صغيرة بمثابة المدخل إلى قاعة المحاضرة. ولما نظرت للحائط الذي أمامي وجدت معلقاً عليها قائمة تعج بصفوف من شهداء الجامعة في الغابة الجنوبية. وهالني ذلك العدد الغزير لقي ربه من جامعة واحدة. وساءني أن وجدت أنهم رصوا كنبة عند الحائط غطت الجزء الأسفل من القائمة. وتميزت غيظاً على الإزراء بشهداء حق لم اتفق معهم فيه. وتحدثت إلى مسؤول قلت له:" يا فلان استشهد من على هذه القائمة رحمهم الله لقضية لم تتفق لي. ولكن لا أحتكر الحق ومن مات في سبيل حق اتفق له فهو عندي شهيد واجب التكريم. وحجبكم أسفل القائمة هكذا فيه استهانة، إن لم اقل تدنيس، لخدمة هؤلاء الشباب للإسلام كما دعوتموهم". وآمل من الله إلا تكون مؤسسة الشهيد في الدولة ما تزال تحسن إلى أيتامهم وأراملهم والوالدين.
    من العيب على البشير أن يظل يعير شباب الشارع ب"التخريب" لوقائع جرت في أيام الثورة الأولى لم تخل منها هبة احتجاج عندنا أو عند غيرنا. أسأل لوس أنجلس وفيرغسون والعدد في الليمون. فمثل هذا الاعتداء الموجه إلى رموز النظام ومرتاحيه بمثابة قدح لشرارة الغضب والثورة.
    ومن المؤسف أن طائفة من الكتاب الموالين للنظام عابوا الشباب على إشعال النار في مبان وسيارت حكومية بما وصفوه خروجاً على الخلق السوداني كما تجلى في خلو ثورتي أكتوبر 1964 وإبريل 1985 منه. وكذباً كاذب. فانقدحت كلا الثورتين بشرار تلظى غاب عن كتاب الحيرة هؤلاء. فبعد العودة من موكب تشييع الشهيد القرشي يوم 22 أكتوبر 1964 جرى "تخريب" لرموز الحياة الغربية في الخرطوم وطال ما أعتقده الناس رموزاً للنظام. فأشعل متظاهرون النار في صالة ملهى غردون التي في نهاية السوق الأفرنجي على شارع الجامعة احتلت "كايرو جلابية" مكانها في وقت مـاخر. وزادوا بأن أحرقوا بار بريطانيا العظمي على شارع القصر ومحلات لامعة على جهته. وهاجم آخرون مبنى جريدة الرأي العام متهمة بميولها مع نظام عبود. وحطم المتظاهرون سيارات على طول شارع الجمهورية وأحسنوا التدريب على حريقها خلال العملية نفسها. وتواصل حريق البارات في الخرطوم وغيرها من المدن ليتضح أنه كان عملاً منظماً من جماعات إسلامية استنكرت طويلاً استمرار وجود البارات وحَلّال البغاء بعد استقلالنا وامتلاكنا لقرارنا الأخلاقي.
    ولم تخل ثورة أبريل 1985 من التخريب أيضاً. فانتهت مظاهرة بدأها طلاب الجامعة الإسلامية، وتعززت بآخرين، إلى حريق مكاتب جمعية ود نميري التعاونية بأم درمان. وهاجم متظاهرون آخرون مباني الاتحاد الاشتراكي، وهشموا واجهات فندق مريديان وآراك والخطوط الجوية الفرنسية، وأضرموا النار في ثلاث محطات بنزين وعدد من السيارات.
    وسبق الاتحاد الاشتراكي البشير في كل حرف مما يجتره الآن في "مواكب ردعه". وكأنه يقرأ صفحة من كتابهم الوضيع. فوصف الاتحاد الاشتراكي المظاهرات بالشغب والتخريب للمنشآت العامة وممتلكات المواطنين. واتهم الإخوان المسلمين والشيوعيين بالتحريض عليها ليقوم بها "المشردون والمتبطلون والفلاتة". وأعلنت السلطات أنها قبضت وكراً لمجموعة من المخربين بجامعة الخرطوم تقوم بطباعة المنشورات بأجهزة مكتملة.
    ولم يفط البشير سطراً من خطابات موكب ردع نظام نميري صعوداً إلى التعذر عن الغلاء بكيد العالم ورد كيد المتظاهرين إلى نحرهم. ففي موكب الردع الاشتراكي خاطب الرشيد الطاهر، وزير العدل، الحضور مبرراً الغلاء في البلاد بالظروف التي يمر بها الاقتصاد العالمي. وخطب اللواء بابكر عبد الرحيم، الأمين العام بالنيابة للاتحاد الاشتراكي، مؤكداً أن جماهير حزبه قادرة على الرد الحاسم على كل معتد في كل زمان ومكان، ولن تسمح بأية تنظيمات أخرى موازية للاتحاد الاشتراكي.
    وإغراء أن استشهد بعبارة عربية ذائعة بعد التعديل لا يقاوم: "وهل غادر الديكتاتوريون من متردم".
    وسنتناول في كلمة قادمة ما وجب على البشير أن يراع له من شباب الشارع حتى طالبوا بتنحيته على ضوء مفهوم لغاندي هو "الساتياقراها Satyagraha أي الإصرار على الحق.

    جريدة الأيام تحمل تصريحات نميري من واشنطون عن ثورة إبريل 1985وعليها المانشتات:

    نميري من واشنطون: المؤامرة بالسودان دبرها العقائديون وتدعمها ليبيا
    المسئولون ومؤسسات الثورة وأجهزتها قادرون على التصدي للموقف بالقوة والحكمة























                  

01-16-2019, 06:17 PM

wadalf7al


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فقه مواكب الردع: دا تضرببو ودا بقلم عبد ال� (Re: عبدالله علي إبراهيم)

    التحية لشعب السودان الثائر

    رسائل أعتقد انها مهمة

    للطاهر حسن التوم إنظر حولك يا سيدي وتأمل من بقي من الاعلاميين الاسلامين الكبار ليدافع وينافح عن الانقاذ؟ ولا وااااااحد . أنت الوحيد الاعلامي الذكي والحاذق والنجم الشاطر الوحيد في الساحة ليدافع عن النظام ..مهمتك عسيرة يا أخي لكن أنت لها.. أنت القشة التي يتعلق بها الغريق فلك الخيار أن تختار أي الغريقين تود أن تنقذ .. مهنيتك علي المحك والخيار خيارك يا ريس..ورينا شطارتك وانجازاااااااااتك.. لا يمكننا أن نقول لعبد الحي يوسف قم وقدنا ضد الظلم وضد الطغيان فهو شيخ علامة وما سياسي ولا يقود المسيرات أبداً أبداً مع انه قادنا مراراً وحطمنا معرض الكتاب المسيحي بشارع القصر وقادنا أيضاً لنصرة أسامة بن لادن خير قيادة .

    للسادة المتظاهرين

    كلنا عارفين كان في قناصة من النظام يشاركون في قمع التظاهر..اختفت ظاهرة القناصة دي مش برضاهم ولكن لأن المجتمع الدولي ينظر ويراقب ويسجل المخالفات. فليس من المعقول يا سيدي الكريم أن تقف علي سطح البنايات تتفرج علي المتظاهرين من فوق وتلوح بعلامة النصر..أمس في الكلاكلة فرتقتوا جزء من الشباب وخافوا منكم..ياخي لو ما عاوز تشارك أرجوك أنزل من السطح وامشي اشرب ليك شاي ولا قهوة وخلي الناس العاوزين يغيروا النظام. أرجوك واتوسل اليكم جميعاً مشاركين وغير مشاركين تحلوا بروح المسؤلية إذا سمحتم نحن ماشين علي نهاية المشوار أرجوكم أرجوكم التركيز ثم التركيز.

    عندي رأي يمكن قادة الحراك يخالفونني فيه ولكنه للنقاش. الحرب خدعة نعم لكن يجب أن نعرف متي تستعمل ومتي تستعمل وسائل ناجعة أخري ؟ فكرة الشائعات وبث الاكاذيب دي أساليب النظام وما عادت ناجعة مع الفضاء الاسفيري العريض ده لكن النظام لأنه متخلف لسه بستعملها. يا مواطن يا شريف ما تستمع للشائعات إذا قال لك بعض الناس دنقلا سقطت بايدينا طلع تلفونك وإتصل بمعارفك هناك وتأكد. أي زول في السودان عنده معارف في أي مدينة في البلد. حصولك علي المعلومة الصحيحة أسهل من شراب الموية شكراً لعمنا الانترنت وابنائه وبناته الحلوات وسائل التواصل الاجتماعي.

    رسالة أخيرة مهمة جداً

    صناديق التبرعات لافة .تبرع يا صديقي. تذكروا اخوات نسيبة تبرعن بما عندهم من حلي لنصرة أهل غزة لا للاهل بدارفور ولا للاهل بالمناصير ولكن للاهل بغزة حفظها الله وابقاها.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de