|
|
 على قوى نداء السودان ان تحترم الحركة الشعبية بقلم علوية عبدالرحمن
|
11:24 PM July, 19 2017 سودانيز اون لاين
علوية عبد الرحمن-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر
عجزت القوى السياسية من فرض المقالان عقار وعرمان على قيادة الحركة الشعبية عبر مقالات اصدرتها قيادات حزبية, مفكرين , ومثقفون , لتعود بمحاولة اخرى عبر قوى نداء السودان وبيانه الصادر عقب اجتماع المجلس التنسيقى بالداخل بتاريخ 16/7 والذى تناول جملة من قضايا الوطن الجريح . ومن بين تلك القرارات الوضع فى الحركة الشعبية وقال البيان (أكد الجميع على الوفاق و التهدئة بين المجموعتين وقد اوكل المجلس للجنة ثلاثية التواصل مع كل من القائد مالك عقار والقائد عبد العزيز الحلو بالتشاور حول الامر) . من البيان يتضح ان هذه القوى ترفض بشكل مستتر اى قيادة جديدة خلاف عقار وعرمان لتضح طريقة التعاطى بين التنظيم وهذا الجسم منذ تكوين نداء السودان ,وان الاخير مارس دور المرشد و(الالفة) على الحركة الشعبية بشكل اقل ما يوصف انه ايحاء وتواطؤ من المقالين .
لماذا تعتبر قوى نداء السودان اقالة قيادة واستبدالها باخرى وفق دستور التنظيم ضياع للشمل ,فما هو الشمل الموحد فى نظرهم ؟ وماهى معايير الوحدة التى يجب ان تكون عليها الحركة فى نظر قوى نداء السودان و فالحركة الشعبية و الجيش الشعبى موحد بقيادة الحلو بينما يتمتع الرفيقان المقالان بكامل حقوق العضوية و امر وجودهم او مغادرتهم صفوف الجيش الشعبى و الحركة الشعبية متروك لهم وحدهم مثل ماورد فى بيان الرفيق مالك عقار الاخير ,وان وصف الحركة بمجموعتين تدخل سافر من قوى سياسية فى شان داخلى للتنظيم وهى وصايا مرفوضة من قبل الحركة الشعبية كتنظيم يحترم خصوصية كل حزب سياسى فى السودان , كما ان تكوين آلية ثلاثية من قبل قوى نداء السودان محاولة بغيضة لفرض عقار وعرمان فى قيادة الحركة الشعبية لمواصلة حلقات التأمر وتسليم الجيش الشعبى لنظام الخرطوم وتمزيق الحركة الشعبية وفق الخارطة الوهمية ( خارطة الطريق ),والمستغرب ان جدول اجتماعات قوى نداء السودان لم يسجل سابقة تم فيه التشاور حول تغيير قيادة فى حزب من احزاب قوى نداء السودان كالحزب الشيوعى ,المؤتمر السودانى او حزب الامة الذى انشطر الى عشر احزاب امة فلماذا التطاول على الحركة الشعبية .
ان على قوى نداء السودان ان تعلم ان القيادة الجديدة والمختارة بقرارات المجلسين والتى تعمل بصورة تنظيمية ديمقراطية وجماعية وفق رؤية السودان الجديد وبعيدة عن الثنائية القديمة التى اقعدت التنظيم وافقدته وزنه الطبيعى امر غير قابل للتشاور, المعلوم ان الحركة الشعبية مجموعة من الثوار والمناضلين ارتضوا الرفقة وفق رؤية تتضمن قضايا محددة لتغيير واقع البلاد وليست قوى سياسية فيها اسياد و اتباع او احزب يدار عبر بيوتات ورموز مقدسة . والسؤال ماهى القوى السياسية التى تملك السلطة لاعادة الثنائى لقيادة الحركة مرة اخرى .؟؟؟؟!!!
ترى الحركة الشعبية ان قوى نداء السودان تحالف سياسى وطنى يمثل شرائح الشعب السودانى الا انه ليس كتابا منزلا ليفرض قرارته على الممارسة السياسية فى السودان . ان امرقوى نداء قابل للتقييم و المراجعة داخل الحركة الشعبية لوضع حدود وفواصل ظلت غائبة ابان فترة القيادة القديمة والذى اصبح فيه الجيش الشعبى جناح عسكرى لقوى سياسية اخرى و ازدادت هذه القوى تبجحا بوضع برامج وشعارات مخالفة لرؤية السودان الجديد فى ازدواجية واضحة ومرفوضة, لتعيد الحركة للاذهان انها تعمل لاحداث التغيير فى السودان وتحقيق الحرية والعدالة والمساواة وليس المواطنة والعدالة والسلام ( شعار نداء السودان) والذى يردده عقار وعرمان فى خيانة تامة لمشروع السودان الجديد .ان ابرز مضامين الحركة الشعبية خلق جبهة قوية واضحة فى معارضتها لاسقاط النظام بعيدا عن الهبوط الناعم,التغيير السلمى والتعايش مع النظام وفق تغيير طفيف كما هو موجود فى دفاتر قوى نداء السودان.
على قوى نداء السودان احترام قرارات الحركة واعلانها لأنها منشغلة بترتيب واعادة هيكلة البيت الداخلى وهو امر يعنيها وحدها دون وصاية.
|
|
 
|
|
|
|
علوية عبد الرحمن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست