عضو بالجبهة الثورية يدعو للاجتماع و التحاور مع الامام الصادق المهدي/Dr. Eisa Hamouda Hamid

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 09:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2013, 07:05 AM

Dr. Eisa Hamouda Hamid


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عضو بالجبهة الثورية يدعو للاجتماع و التحاور مع الامام الصادق المهدي/Dr. Eisa Hamouda Hamid

    عضو بالجبهة الثورية يدعو للاجتماع و التحاور مع الامام الصادق المهدي

    مقدمة: الدكتور طبيب عيسي حمودة السياسي قيادي شبابي و طلابي في حزب الأمة بمدرسة خورطقت، بجامعة الخرطوم ثم قيادي نقابي/ منهي وسط أطباء الأمة في بدايات الإنقاذ وفي عز( او ذل) جبروتها and#1633;and#1641;and#1641;and#1633; - and#1634;and#1632;and#1632;and#1634;. ترك الحزب والضم للحركة الشعبية في عام and#1634;and#1632;and#1632;and#1637;. وكان من أسباب استقالته من. الحزب هو هو ما تبين له غير محدود - بلائحة او عرف سياسي- للسيد( حينها و الامام الان) الصادق المهدي وهي دور يتختطي اي مؤسسية و لو جلس علي راس مؤسسات الحزب حملة الدكتوراه، حملة السلاح (فضل الله برمة) او من ال البيت ( مبارك ).

    رغم ان قناعتي الشخصية ان اكبر معوقات التحاور أو الاتفاق مع السيد الامام الصادق المهدي هي ليست عدم و وضح موقفه - معارضا، مع الحكومة او الاثنين معا ( في صحن واحد)- ولكن ما اذ كان ما يدعو و يفاوض من اجله موقف لا يتغير في الغد القريب! مما يجعل التحاور و الاتفاق عبث! و استشهد بحالة و احدة وردت في مذكرات بشير محمد سعيد ان السيد الصادق دعاه و أخريين ليخبره انه فير راضي عن اتفاق المصالحة الوطنية ويود ان يخرج علي النظام و كان ذللك بعد فترة ليست طويلة من توقيعه الاتفاق؟! ذكر الاستاذ الكبير بشير محمد سعيد انه نصح السيد بان لا يستعمل مثقفي الخرطوم لكثر من سماعه لأنصاره الذين بطشت بهم مايو، أفقرت هم و هدمت حياتهم وان يركز جهده في مساعدته و اعادة بناء حيواتهم و شؤون معاشهم!

    علي الرغم أعلاه و فوق كل ذلك سآني ان اللقاء المرتقب بين الامام و قيادات الجبهة الثورية لم يتم! وهو خبر أظنه يصيب ببعض من خيبات الأمل و القلق ! ولهذ هذه دعوة مني للتحاور علي نطاق مفتوح حول دعوة الامام الصادق المهدي للوصول الي مساومة سياسية مع البشير. و الآراء هنا تخصني وحدي ولا تمثل دعوة للخروج علي التوجه العام للحركة الشعبية و مقررات المجلس الثوري للجبهة الثورية.

    فحوي دعوة الامام، وهي منطقة وسطي ، مساومة او تنازل هي رحيل البشير وزبانيته و تسليمهم السلطة لحكومة انتقالية في مقابل العفو عنهم وربما مشاركتهم في السلطة الانتقالية والعملية السياسية مستقبلا. و هي تختلف بدرجة او يزيد عن دعوة الدكتور الرفيق الواثق كمير اذ ترتكز، او تدعو، الاخيرة لتحول يكون البشير هو جزء منه و علي راس سلطته. و لكن آلاما طلب من البشير الرحيل! و أظن ان دعوته للان يكون التنظيم الحاكم جزء من النظام الجديد مشروطة بالا يكون أفراد النظام المنحل ممن ارتكب انتهاكات لحقوق الانسان بصورة مباشرة- و العلم عند الامام ( اذ تصنف بعض تصريحات و مسؤولية ابنه - الذي لا شك يحب له الامام ان يكون جزء من ذللك التحول ان لم بكنقعلي قمته- انتهاكات صريحة لحقوق الانسان في تعريفها العالمي universal )

    ودعوة السيد الإمام ليست بجديدة و لكنها تتجدد و جديرة بالاهتمام الان بعد ان عرف البشير ان شعبنا قادر علي التضحية بآلاف الشهداء في سبيل انتزاع حقوقه واسترداد كرامته! و لب دعوة الامام هي علمية او تسوية سياسية أشبه بما حدث مع نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا!

    ورغم ان الناس و المجتمعات في مناطق النزاعات الممتدة الأجل protracted conflicts لديه رغبة جامحة لإنهاء الصراع بأيسر و اسرعة طريقة او تسوية الا ان جز كبير من الناس في تلك الحالات و الأحوال لدية رغبة مماثلة للعدالة وهو ما قاد ال تبني خيار لجان الحقيقة والمصالحة بعد الانتقال السياسي كوسيلة - وسطية - لتحقيق العدالة!

    وشيوع و قبول نظام الحقيقة و المصالحة - كآلية و حكمة سياسية و مجتمعية لإنهاء الصراعات الممتدة الآجال - مرده ان طول صراعات غالبا قادت لان يشارك كل أفراد المجتمع - الا قليلا - في اعمال عنف المنظم و غير المنظم و انتهاكات حقوق الانسان لدرجة ان اللجوء للخيارات الاخري، كالعدالة عن طريق المحاكم مثلا ، ربما تجر جل الشعب - الا ما رحم ربي- للمسألة القانونية! و يتخوف المجتمع ( الدولي منه خاصة ) من ان اللجوء الي خيارات المحاسبة والمحاكم ربما يشل قدرة الدولة - الحكومة الجديدة- علي الإيفاء بدورها في حفظ الأمن و السلم. كما ان إجراءات العدالة عن طريق المحاكم عادة تكلف كثير من الموارد - التي هي أصلا شحيحة في دول النزاعات الممتدة - كما ستأخذ وقتا طويلا قد يصل لسنوات عدة! وربما اضعف ذلك ثقة الجمهور في حكومته الجديدة ويعرض الوطن للخطر الي الانزلاق مجددا في ذات الصراعات اذ يحفز - ضعف الحكومة الانتقالية او غلظتها القانونية - بعض الجناة للجوء الي او مواصلة اعمال للعنف هروبا من إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.

    ولا ارمي ال ان الانتقال السياسي و تحقيق العدالة لا يتم الا بتبني نظام لجان الحقيقة و المصالحة - التي يتبناها الامام و حزب الأمة ( و قلت أعلاه ان الامام هو الحزب)! كمل ان قبول ونجاح لجان الحقيقة و المصالحة يعتمد بدرجة كبيرة علي حيادية، قوة و نزاهة أعضاءها! كما ان دور اللجنة و منظمات المجتمع المدني في توعية المجتمع و ضحايا النزاعات و أسرهم علي وجه الخصوص مهم جداً لتعزيز الثقة في مسعاها وتهياتهم للتعاون معها و علي الصبر وضبط النفس! اذ ان قبول خيار لجان الحقيقة والمصالحة يعني فيما ان يظل الأفراد من النظام البائد طلقاء و ربما يشاركون في العملية السياسة والاجتماعية حتي صدور قرارات و توصيات اللجنة في حقهم. و بطء عمل تلك اللجنة لا شك قد يصيب الكثير بالإحباط و السخط! و هنا ربما تحتاج الدولة و المجتمع عبر تنظيماته القيام باكثر من التوعية كالإرشاد النفسي والدعم للأفراد و أسر الضحايا لتهيئتهم للتأقلم مع طبيعة ومرتبات القبول بهذا الخيار! كما لابد من معرفة ان - بالطبع - ليست كل توصيات لجان الحقيقة و المصالحة هي إشاعة العفو عن المجرمين و مرتكبي انتهاكات حقوق الانسان بل تشمل أيضاً الحرمان من المشاركة في العملية السياسية لفترات متراوحة قد تصل مدي الحياة وكما تشمل إحالة بعض الحالات للمسألة الجنائية والمحاكمة.

    هل يصلح هذا الخيار للحالة السياسية السودانية الراهنة؟ الإجابة علي هذا السؤال بنعم تكمن في تقبل الإجابة علي سؤال اخر وهو هل شاركت قطاعات و مجموعات كبيرة من الشعب السوداني وتنظيماته في اعمال العنف المنظم و غير المنظم و انتهاكات حقوق طيلة العقدين و نيف تحت حكم عمر البشير؟

    الواقع يقول نعم ولكن بتحفظ. والأمثلة علي مثل هذه المشاركة في النزاعات كثيرة! مثلا انخراط كثير من الأفراد و المجموعات في قوات الدفاع الشعبي، ،الجنجويد، الأجهزة الأمنية للنظام و تنظيمه الأمني ومليشياته، الشرطة و الشرطة الشعبية، مسيرات دعم تحرير مدن الجنوب و التبرعات العينية و المادية للأعمال العسكرية، الاعمال الفنية و الأدبية، الخطب الدينية و غيرها من الأعمال الأفعال والأقوال التي تمجد عنف الدولة والعنف المنظم! الطبع تدخل فيها عمليات المعارضة المسلحة كجيوش الأمة ، الفتح، تحرير السودان العدل و المساواة ، و مواجهات الجبهة الثورية لاعتداءات قوات النظام و غيرها. ولا أساوي أنا هنا بين دفاعنا( لا يدعي الكاتب الحيادية هنا وأي احد منا يكون محايدا ونحن نعيش و نري كل هذا العنف المنظم الذي تقوم به الحكومة ضد شعبها) المشروع ضد هذه الطغمة التي حملت السلاح في وجهنا! ولكن عند لجان الحقيقة والمصالحة فان كل تلك - بغض النظر عن الدوافع والمشروعية - تصنف كأعمال عنف و تقع تحت طائلة المسالة و التقصي. لذلك نخلص الي ان أعدادا كبيرة من السودانين شاركت في الصراعات طواعية كما النظام وأفراد تنظيماته او مكرهين كما هو الحال مع كل الشعب السوداني في نضاله و قتاله المشروع ليزود عن كرامته ويناضل من اجل استرداد حقوقه ( اقتصادية، سياسية ، ثقافية و اجتماعية) و الشرعية ليست صعبة التعريف سياسيا وقانونيا و مجتمعيا!


    كما لابد من توضيح ان عمل لجان الحقيقة و المصالحة معني بالأفراد و دورهم في الصراع وليس الأنظمة و التكوينات!؟ مثلا انتمائك لتنظيم الحكومة لا يعني تلقائيا انك قاتل و مجرم! ولكن مساندة عمل التنظيم معنويا و ماديا ربما تعني ذلك و ربما توصي لجان الحقيقة باحالتك للمحاكمة. كما ان انتمائك للمجموعات التي حملت السلاح وجهة النظام لا تعني انك بري اذ ان انتهاكك للقانون و للمعاهدات الدوليين يدخلك في قائمة عقوبات لحنة الحقيقة و المصالحة و قد تصل هذه التوصية بتقديم بعض الأفراد للمحاكمة أيضاً. كما تبرء ساحة بعض الأفراد. وعدم تأثر النظم راجع الا ان ذلك جزء من المساومة التي علي أساسها تم القبول للجان الحقيقة و المصالحة.

    هل نجحت لجان الحقيقة و المصالحة في حقن الدماء، تحقيق ، مساعدة الدولة في استعادة الأمن و السلم و الانتقال السياسي؟! نعم في جنوب افريقيا لحد ما! و في ليبيريا نجحت هذه الجان لحد ما أيضاً.

    كنت محظوظا اذ كنت متواجدا في ليبيريا في فترة عمل تلك اللجنة وشهدت عملها الشاق، نجاحاتها و اخفقاتها عن قرب! بالاضافة الي استجوابات الأفراد التي وردت أسمائهم اليها ، نظمت اللجنة عدة لقاءات في الأحياء و التجمعات السكنية علي نطاق القطر. وكانت وقائع التقصي ، حلقات لاستجواب، و المقابلات بين بعض الضحايا او أسرهم و الجناة تذاع علي الهوا مباشرة . و هذه الاخيرة عملية مؤلمة للكثيرين اذ تأخذهم للحديث عن ملابسات المواجهات الدموية ووصف كيفية قتل او عذب بعض او كل أفراد أسرهم! كما ان بعض المطلوبين للتحقيق و الجناة ( او المجرمين ان جاز ان اسميهم كذللك) يمرون بنفس التجربة القاسية! و ليس هناك أوقع الم من ان يجد الجلاد و القاتل نفسه في مواجهة ضحاياه او ذويهم ثم يطلب العفو و الصفح منهم!

    وسالت زوجتي السيدة زينة بورسي - وهي ليبيرية الأصل و احد ضحايا تلك الصراعات - و كانت ساخطة علي الجنة و الحكومة كيف قبلت بل هذا الخيار ؟! فذكرت لي ان سخطها نجاح عمل لجنة الحقيقة و المصالحة في ليبيريا كان هو للاستعداد النفسي للمواطن والضمانات الدولية و الاخيرة هذه باهظةالتكلفة المالية! فقد تم الاتفاق بين القوي السياسية علي حل جميع المؤسسات الأمنية - الجيش الشرطة و المليشيات و غيرها - وإبدالها بقوات حفظ النظام الدولية ! الي يومنا هذا ليس للبيريا جيش وطني بل أفراد تحت التدريب ليكنون نواة الجيش الوطني . و قد اتفق ان تتولي نيجيريا قيادة هذا الجيش النواة( علي كل حال لا يوجد جنرال ليبيري اذ سرح الجميع من الخدمة) ! وكذلك الشرطة ليست لديها ذخيرة! علي ضوء تلك و الترتيبات شكلت الحكومة الانتقالية - لثلاث سنوات - و لم يسمح لم لأفراد النظام السابق و قادة المليشيات من المشاركة ولكن ظلوا طليقين ومنح الرئيس جارلز تيلور لجوء سياسي في نيجيريا و ظل طليقا حتي تم إلغاء القبض عليه لدوره في صراعات و حروب سيراليون و ليس الحرب الليبيرية! كذلك لضمان استقرار الأوضاع في ليبيريا فرضت الامم المتحدة الامم المتحدة و الحكومات الغربية عقوبات اقتصادية و حظر السفر علي بعض أركان النظام الأسبق و بعض المؤسسات المالية للنظام السابق ( ومن ضمن هؤلاء كان المهندس جنكيز دونبار وزير الاراضي، المعادن والطاقة الليبيري).ولكن ظل هؤلاء الأفراد أحرار و يمارسون أعمالهم الخاصة و يشاركون في الحياة الاجتماعية و يتمتعون بثوراتهم التي اكتنزوها من حياتهم السابقة وعادة ما كان يشير اليها الليبيريون كأموال حصلوا عليها مجانا( Free Money). و بانتهاء الفترة الانتقالية في and#1634;and#1632;and#1632;and#1637; و إتمام الانتخابات في نفس العام سمح الأفراد النظام البائد بالمشاركة وتم انتخاب بعضهم في البرلمان و اصحبوا جزء من اللعبة السياسية هناك( كان من ضمن الفائزين في مجلس الشيوخ الليبيري السناتور جويل هوارد تايلور زوجتك الرئيس جارلز تايلور). و لكن لم ترفع عقوبات و حظر السفر و كذلك وجود القوات الي الان و قدت انتهت الفترة الرئاسية الأولي للرئيسة الحالية ايلين جونسون سيرليف ( و هي مسيحية من أصول مسلمة و زوجها الراحل مسلم كما عينت كثير من المسلمين في مرافق حساسة كوزير المالية و الدخلية في بلد and#1641;and#1632;and#1642; من سكانه مسيحيين!). ولم لم تعين ايلين جونسون سيرليف اي من أفراد النظام السابق في حكومتها و لكن ظلت علي مقربة منهم و استعانت بخبراتهم بصورة غير رسمية. و اذكر انها عينت جارنا و أحد وزاراء المالية السابقين وهو اقتصادي مشهور و التكنوقراط في لبيريا و غرب افريقيا كرئيس لمجلس إدارة هيئة الطيران المدني و عادت و ألغت قرار التعيين عندما تم أخبارها بانه أيضاً في قائمة العقوبات!

    قلت انه يكمن التحاور و حتي القبول بمبادرة الامام حفظا للدم السوداني وهو قبول يجب ان يكون مشروط! و اول ذلك الشروط هو ان لا يكون الامام جزء من الحكومة الانتقالية ولكن يمكن ان يلعب اي دور اخر. هذا يبدو شرطا تعسفيا ولكن في حقيقته هو ليس كذلك! اذ لا أظن ان وجوده او وجود مقربين منه في الحكومة الانتقالية يبعث علي الطمأنينة! زد علي ذلك ان ابنه البكر جزء من النظام و هو بلا شك سيكون علي قائمة المطلوبين للتحقيق. سيكون هذا الانتقال اذ تم بمثابة خاتمة حسنة للامام لتاريخه السياسي و الحزبي اذ دمغ كلاهما بالجدل في ما اذ كان ناجحا في منهما! و أرجو ان يرضي بدوره الجديد كوسيط وراعي او ضامن لتنفيذ الاتفاق( الذي يجب ان يحمي بوثيقة قانونية توفر الحصانة للأشخاص الذين لم يرتكبو أعمالا إجرامية)

    وهذه دعوة لن تجد الحماس من شباب الثورة و يكمن ان أسهب في الأسباب من وراء هذا الرفض ولكن أقول لهم فلن نصرف الي ناضلنا و خروجنا للشوارع كما قال الاستاذ محجوب محمد صالح في مقال له حول دعوة الإمام هذه! و دعاه ان يصرف جهده فيما هو أفيد للثورة! ولكن فلنترك الباب مفتوحا للسيدالامام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة في دعواه لهذه المساومة السياسية مع البشير! وليعجل الامام - ان كان البشير يسمع له - وليخرج لنا باتفاق مكتوب او غير مكتوب مع الطغمة! فنحن ماضون ولن نفض هذه الاعتصمات والمسيرات! وسنشر كل يوم قوائم شهدائنا و الجرحي وننادي بإطلاق سراح المعتقلين منا و المفقودين!

    شيء ما لا تفهمه هذه الطغمة حول هذه الثورة الاخيرة! بعضهم يظنه " دواس محرشين" ينتهي بانتهاء " التعبئة النفسية- الحريش و النفخ" و البعض الاخر يعتقده غضب سكان المدن او فورة مدللين تعودوا علي الرفاه! ولكن ما الذي يحرك عالم و باحث و بروفيسور في علم الجينات في هارفارد ليترك مختبره ليكتب للشباب و صفات ثورية كل يوم؟!هو لا يركب العربات في الخرطوم - علي وزن كلام قطبي المهدي- فلم يخرج في للشوارع لشي لايهمه؟ انه نفس قصر النظر السياسي في تعاملهم مع متطلبات اتفاق السلام! فبدلا من الانصراف للعمل بجدية و صدق لجعل الوحدة جاذبة ظلوا يرددونه لنا بان ' الجنوبيين' سيصوتون للوحدة لانه طوال سنوات الحرب ان أعداد الذين نزحوا للشمال اكثر من تلك التي نزحت لدول افريقيا المجاورة ( وهو احصاء مغلوط علي كل حال)! و قد حاول أعلام البشير عزل ثوار الداخل و الخارج كما حاول قطبي دق إسفين بين سكان حضر السودان واريافه! وأي فشل لقطبي المهدي وهو يعلم ان شعوب السودان التي تترحل بالدواب و الحمير قد خرجت علي الإنقاذ قبل سكان الحضر؟!



    اما محاولة تبخير دور مناضلي الكيبورد فتكفي عليهم شهادة المتحدث الرسمي باسم الحكومة ووزير أعمالها! .و ليعلم البشير والامام انه اذا سقطت هذه الحكومة علي جثث الكثير من الضحايا فلن تكون هناك مصالحة و مساومة بل محاسبة و عدالة !


    Sent from my iPad



    --
    Dr. Eisa Hamouda Hamid, MBBS, MSc, Yangon, Myanmar























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de