ظننتُ الطيب مصطفى الأحقد فقط.. وتفاجأتُ بأنه الأكذب أيضاً..! بقلم عثمان محمد حسن

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 07:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-21-2019, 10:48 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ظننتُ الطيب مصطفى الأحقد فقط.. وتفاجأتُ بأنه الأكذب أيضاً..! بقلم عثمان محمد حسن

    09:48 PM December, 21 2019

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * نسي الطيب مصطفى اللهَ فأنساه اللهُ الحقيقةَ كي يكون أضحوكة بين القراء، و كلما قرأوا له، كلما ازدادوا يقيناً بأنه ينجر حقائق بديلة و يبيعها للدهماء، المتعطشين لتحقيق أمنياته و أمنياتهم، في أسواق الوهم.. فالدهماء يسايرونه بلا تمحيص لما يخَطْرِف.. و لا تدقيق لهذيانه..

    * ربما ظننتَه كذَّاباً حيناً.. لتُفاجأ بأنه مخاتلٌ أيضاً.. ثم تندهش، في أحايين كثيرة، حين تراه مرتبكاً هارباً من الحقيقة، دون جدوى، و الحقيقة تطارده أثناء إمعانه في الهروب.. و يتجلى آخر هروبه من الحقيقة في فقرات مقال له نشره موقع السودان اليوم بتاريخ 20 ديسمبر 2019، يقول في إحدى الفقرات:-
    " مسيرة (الزحف الاخضر) التي (هزت) الخرطوم يوم السبت الماضي و(اقنعت) الناس أن قحت، التي سطت على الثورة وسرقتها واستولت على البلاد، لا تمثل عشر معشار الشعب السوداني!"

    * و من هنا يثبت الطيب مصطفى أنه أعمى بصر و بصيرة معاً.. لا يرى، حتى إن رآى، و يتحدث عن ما لم يرَ.. إذ لم تهز مسيرة الزواحف صفقة شجرة في مدينة الخرطوم، بل و كانت مثاراً للسخرية لهزالها.. خاصة بعد المسيرة المليونية التي اجتاحت جميع مدن السودان في يوم ١٩/١٢/٢٠١٩، و عفصت مسيرة الزواحف عفصاً وقزَّمتها تقزيماً موجعاً، حسبنا بعده أنها دفنت مسيرة الزواحف و قطعت لسان الكيزان..

    * لقد أخطأنا الظن، فلا يزال خال الرئيس الحرامي يواصل ضلالاته و لا يرعوي، بل لا يفتأ يستغرق في الكشف عن أمنياته في إضعاف قحت و مكوناتها بحيث تتضاءل إلى أقل من " عشر معشار الشعب السوداني!"..

    * و للطيب مصطفى العذر.. ف" ما كلُ ما يتمناه المَرْءُ يُدْرِكُهُ تجرِي الرّياحُ بمَا لا تَشتَهي السّفُنُ" و
    "If wishes were horses beggars would ride!"

    * و تتعجب لأفاك مثل الطيب مصطفى يعتلي منبر سدنة القيَم و الأخلاق ليقلب الحقائق رأساً على عقب متسائلاً:-
    "ماذا دهانا ايها الناس حتى تسلل من بيننا ومن ظهورنا صبية لا يشبهوننا في شيء بعد ان تمردوا على كل قيمنا وهويتنا وتقاليدنا التي توارثناها عبر الاجيال.. فبات الحق عندهم باطلا... "
    كان الطيب مصطفى يشير إلى حادثة طرد طلاب إحدى الكليات الجامعية لأستاذ من الكيزان المتشددين.. طردوه لأنه احتقر ثورة ديسمبر المجيدة و أساء إلى الثوار و قال قولاً باطلاً عنهم.. فطرده الطلاب "كما تُطرد الكلاب المسعورة؟!" و إن شئنا الحقيقة، فإن الأستاذ المطرود، طردة الكلاب، كان ينبح أمام الزواحف في يوم، ١٤/١٢/٢٠١٩، كما تنبح الكلاب المسعورة، فاستحق الطرد و عدم الاحترام..

    * الطيب مصطفى قد يكذب و هو لا يدري أنه يكذب، و مصيبته التي لن تفارقه هي أن الشعب يدري أنه يكذب..!

    * و يغضبك دفاعه عن السيدة وداد بابكر و استهجانه للحكومة الانتقالية قائلاً بما يشبه تبرئة وداد زوجة الحرامي ابن شقيقة الطيب مصطفى و نورالهدى زوجة الفاسد عبدالله البشير:-
    "لم تكن (وداد) في يوم من الأيام ناشطة سياسية، اعتقلوها واهانوها ولم يطلقوا سراحها حتى بالضمان، لا لسبب الا لانها زوجة الرئيس السابق عمر البشير... وكرروا ذات السلوك الوحشي مع دكتورة نور الهدى محمد الشفيع زوجة دكتور عبد الله حسن صاحبة الانجازات الباذخة في مجال عملها الطبي والاداري"

    * الطيب مصطفى لا يتحرى الحقيقة، فهو يمقُتُ كل ما يمت للحقيقة بصلة.. و هو يعرفها و يعرف أن الشعب كله يعرف سبب اعتقال السيدة وداد، زوجة الحرامي عمر البشير، و يعرف سبب اعتقال المتهمة بجريمة الشروع في القتل، الدكتورة نور الهدى، زوجة تاجر الجوازات عبدالله البشير..

    * يا لأسرة البشير من أسرة فاسدة!

    * و مع كل الفساد الواضح داخل و خارج جدران بيت أسرة أبناء شقيقة الطيب مصطفى، إلا أن الشغل الشاغل له و لجميع الكيزان في السودان كله هو قتل شخصية الحزب الشيوعي.. بدليل انكبابهم على تسويد صفحات صحفهم الورقية و الاليكتروتية بالربط بين الشيوعية و الإلحاد و الانحلال.. و توسعهم في عمل الجداد الاليكتروني المستهدف للشيوعيين من عدة اتجاهات.. لكن الشعب لا يعيرهم انتباهاً.. و لا أحد يكترث بما يقولون.. و هذا أمر يخيفهم.. بمثلما يخيفهم كشف الشيوعيين لفسادهم و مخازيهم.!

    * فلا غرابة في تأكيد خوف الطيب مصطفى من الشيوعيين بمحاربته لهم بناجذيه و مخالبه في جميع مقالاته.. و تحسبه يلقي بلائمة اندلاع الثورة و سقوط نظام ٱبن أخته الفاسد على عاتق الشيوعية.. بينما لا يلقي أي لوم على فساد ٱبن أخته و أسرته التي نخر الفساد في جدران بيتها حتى انهارت الجدران و انكشف المستور..

    * هذا، و كلما تحدث الكيزان عن الشيوعية و الشيوعيين، كلما أطلت كلمات الشاعر الفلسطيني كمال ناصر تقول لي، في هدوء متماسك:-
    " يا رفيقَ العمرِ هل أنت شيوعي؟ هل (تَعَمَّدتَ) رفيقاً في القطيعِ.. لا تَخَف.. و ٱسخر من الجُرْمِ الفظيعِ.. فأنا قدَّمتُ قربانَ خشوعي.. و أنا اليومَ (على رغمي) شيوعي...... و سأحكي لك قصةْ، قصةَ الشعبِ الذي ثارَ أبيا.. وطنياً عربيا.. فتحدوه جهارا و تحدوه شنارا.... و مضوا يحْدُّون في ذلٍّ وضيعِ...... و يقولون:- هنا شعبٌ شيوعي!.... كل (إقطاعي) هنا أيضاً شيوعي!"

    * لقد ألِف الكيزان تحويل الحرب القائمة بينهم و بين الشيوعية إلى حرب بين الشعب السوداني و الكيزان، من جهة، و بين الشيوعية و كل من يقول كلمة الحق، من جهة مقابلة.. نجحوا في الماضي و لكن عبثاً يحاولون تكرار ذلك بعد ثورة ديسمبر المجيدة..

    * و من علامات نجاحهم في الماضي حادثة معهد المعلمين العالي التي تآمر فيها الكيزان مع الأحزاب الأخرى.. و حلُّوا الحزب الشيوعي و طردوا أعضاءه من البرلمان.. و يدافع الطيب مصطفى عن الدكتورة سعاد الفاتح (الحكَّامَة) مشبِّهاً دورها بدور المرأة العربية التي صرخت:-( وا معتصماه!) و تسببت في فتح عمورية.. و يعتقد الطيب مصطفى أن الشيوعيين نَقِمَوا عليها لذلك السبب:-
    "" ينقم الشيوعيون على الشيخة الدكتورة سعاد الفاتح لموقفها التاريخي الذي انتصرت به لعرض رسول الله ضد الشيوعيين الذين تطاول احدهم واساء الى ام المؤمنين عائشة، الصديقة بنت الصديق والذي يذكر بما فعلته تلك الباسلة التي صرخت ذات يوم مستصرخة الخليفة العباسي المعتصم بعد ان اهينت في ارض الروم فهب المعتصم وفتح (عمورية) .......
    ادت صرخة الشيخة سعاد في تلك الندوة التاريخية عام 1965 الى حراك كبير تسبب في حل الحزب الشيوعي، ولذلك لم ينس الشيوعيون ذلك الموقف،""

    * لا يدري الطيب مصطفى البون الشاسع بين فتح عمورية و بين حل الحزب الشيوعي.. لأنه لا يتعمق في تفسير التاريخ..

    * و تحدث الطيب مصطفى عن شعار الثورة (حرية سلام عدالة) و عن أن الشيوعيين وتابعيهم أحالوه " الى مسخرة تهزأ وتسخر من قيمتي الحرية والعدالة التي امتهنت و(مرمطت) في التراب......... وليت قحت تعقل وتتوقف عن (خرمجتها) ونزقها قبل فوات الأوان!"...

    * و لا أدري السر في تكراره لجملة قبل فوات الأوان في مقاله هذا إلحاقاً لما كتبه في مقاله السابق و القائل: " إني لأدعو إلى التعقل قبل فوات الأوان.".. فهل القصد من هذه الجملة تهديدنا؟!

    * إذا كان القصد تهديدنا، و هو تهديد خفي، فإننا نقول له ما قاله الشاعر جرير استخفافاً بغريمه الشاعر الفِرَزْدق:-
    "زَعَم الفِرزدق أنْ سيقتُلُ مِرْبَعًا… أبشِّر بطولِ سلامةٍ يا مربع، ورأيتُ نبلَك يا فرزدق قَصَّرت… ورأيتُ قوسَك ليس فيها مِنزَعُ..!"

    * و على خال الرئيس الحرامي أن يلملم تهديداته في (بقجته)، إن آن الأوان!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de