*هيئة الصرف الصحي أرسلت طاقمها الى عمارة ميامي لتدخلها فى شبكة الصرف الصحي العامة ، والحكاية عبارة عن ذر للرماد فى عيوننا حتى لاترى حقيقة مايجري ، والمفارقة الأعجب فى هذه السابقة الوزارية التى إبتدعها الدكتور / خالد محمد خير وزير البنى التحتية والمواصلات ، من خلال الهيئة التابعة لوزارته ، فهل لنا ان ننتظر المهندس / معتز موسى أن يخرج من مكتبه عند منتصف الليل ليطرق ابواب المواطنين ويقول لهم سندخلكم فى الشبكة القومية للكهرباء رغم أنفكم ؟! ألاترون مافعله وزير البنى التحتية فى عمارة ميامي ؟! وذلك للصرف الصحي فما قولكم بالنسبة للكهرباء؟ وهيئة الصرف الصحي من المفترض أن تتبع للمجلس الاعلى للبيئة والترقية الحضرية وليس وزارة البنى التحتية .
*ودونكم ماحدث قبل عدة أشهر فى شارع السيد عبدالرحمن ، فبعد رصف الشارع قامت الهيئة بإزالة اجزاء كبيرة من الشارع المرصوف حديثاً لأغراض أعمال الصرف الصحي ، فزادت التكلفة فيما بين الرصف وازالة الرصف واعادة ماأزيل من رصف بعد الإنتهاء من اعمال الرصف ، والمواطن المغلوب على أمره يدفع من دم قلبه هذه الاموال التى تهدر بطريقة أقرب للسفه منها لتقديم الخدمة ، فلو أن هذه الهيئة كانت تتبع لمكانها التلقائي المجلس الاعلى للبيئة والترقية الحضرية ، لماتكلفنا هذه المبالغ المهدرة بلاوجيع عليها ، ولتفادينا فوضى الاختصاصات.
*فوزير البنى التحتية الدكتور خالد محمد خير – أعاننا الله عليه – فانه مشغول بإصدار المذكرات الداخلية للاستاذة نهلة ادريس آدم والتى انطلقت بالمذكرة ، لتأتى على أخضر ويابس خمسة وعشرون أسرة من السكان والذين صدرت ضدهم أوامر قبض وهم آمنين فى مساكنهم ، فتشرد أطفالهم من مدارسهم ، وخرج عدد من السكان بحثاً عن مأوى جديد وماأدراك مالمأوى الجديد فى منطقة بري ، فهى تعني مدارس جديدة ، وايجارات جديدة، ومقدمات ايجار جديدة ، وجميعهم لسانهم يلهج باللعنة على من كان السبب، فمن هو من كان السبب؟!أهو كاتب المذكرة ؟ أم المكتوبة اليه؟! وقد أمهلنا السيد الوزير وهو يرافق الوالي فى رحلته الى بلاروسيا ، أملا فى أن يعود ويعالج هذا الوضع المأساوي الذى وقع على هؤلاء المظاليم الذين وقعوا فريسة للمذكرة وكاتبها والمكتوبة اليه ، وانضم اليهم الضلع الاعوج فى وزارة التخطيط العمراني ومنسوبه اتحاد الملاك وشاغلي الشقق والطبقات التجارية ،وامينه العام المهندس ابراهيم محمد عطاالمنان وهذا موضوعنا القادم عن ضياع أسر فى عمارة ميامي ببري ..وسلام يااااااااوطن..
سلام يا
(أكد د. نافع علي نافع، القيادي في المؤتمر الوطني، أن الحريات المتوفرة في السودان لا توجد في كل أقطار العالم، مبيناً أن المسيحيين بالسودان يعرفون حقوقهم ويتمتعون بها كاملة. ) عن أي عالم يتحدث د. نافع ؟ بل عن أية حريات يحدثنا ؟ وأي سودان يقصد ؟ أما اوضاع المسيحيين فليذهب نافع ويبحث عن الكنيسة الانجيلية المشيخية وسيجد فيها كيف يتم رفض تنفيذ الاحكام القضائية التى تعيد الحقوق الى أهلها ؟ عفوا د. نافع هذا قولٌ غير صحيح ان لم نقل غير امين.. وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة