وكما اشرنا من قبل بان الاحداث في السودان بعد عزل الدكتاتور السفاح البشير في تسارع غريب, با الامس القريب قام المجلس العسكري في السودان باعلان مفاجاة جديدة وهو حل صندوق أعمار جبال النوبة و النيل الازرق في خطوة لاقت استحسان و رضاء ابناء المنطقتين لما لهذة الخطوة دلالات كبيرة على ان هذا المجلس يتخزخطوات جادة نحو تضميد جراح الماضي و لملمت الشمل السوداني. هذة الخطوة القوية من المجلس العسكري فعلا لها صادق الدلالاة على ان هؤلاء العسكريين رغبة صادقة لاحداث تغيير ملموس في السودان. هذا الصندوق اصبح اداة و معول للفساد قام عن طريقة افراد من النظام السابق بثراء انفسهم على حساب المواطنين البسطاء اللذين تضرروا من جراء الحرب في المنطقتين. ملايين الدولارات تم سلبها عبر هذا الصندوق اللذي لم يقوم باي مشروع ملموس على الارض من عبره يستفيد مؤاطني المنطقتين. اذل تجولت في انحاء جبال النوبة من الجبال الشرقية و حتى الجبال الغربية لا تجد مشروع مدرسة او مستشفى او حتى ابار قام بأنشاها هذا الصندوق الاعماري. هؤلاء الساسة الفاسدين تجار الدين من منسوبي المؤتمر الوطني و اعوانهم ليس لهم وازع ديني او قيمة اخلاقية انسانية حتى لدرجة ان يتاجروا بمأساة الاطفال و النساء اللذين شردتهم الحروب و يستخدموهم كأداة لكسب تعاطف المانحين لهذا الصندوق و يقومون بأثراء انفسهم من المال المخصص لمساعدة هذة الشريحة الضعيفة. نعم انها خطوة حسنة من قبل هذا المجلس العسكري و لكن عليهم ان يكملوا هذا الجميل بأعادة كل الاموال اللتي تم سلبها باسم هذا الصندوق و تخصيصها فعلاء للمساعدة في بناء المنطقتين و محاسبة كل من ضلع في عمليات الفساد هذة. ايضا هنالك موضوع ملابسات انهيار بنك جبال النوبة, على المجلس ان يتحرى في هذا الموضوع و يكشف حقيقة انهيار هذا البنك و محاسبة جميع المتسببين في انهيار هذا البنك و مصير الملايين من الدولارات اللتى تم سلبها من البنك. نعم هؤلاء العسكر بهم بوادر صادقة نحو التغييير في السودان و عليهم ايضا ان يعيدوا النظر الى صندوق اعمار دارفور و يقوموا بالمراجعة لكل الاموال اللتي قام صندوق اعمار دارفور بالتحصل عليها و انفاقها. مما لا يدعى للشك بان هنالك شهات فساد كبيرة تدور حول بعض الافراد و المسؤؤليين عن صندوق اعمار دارفور و على رأسهم الدكتور التجاني السيسي. على هذا المجلس ان يتوج جهود بناء الثغة نحو ابناء المنطقتين و ذالك بالعمل على المساعدة في عودة النازحين من ابناء المنطقتين في معسكرات النزوح المختلفة سيما معسكر أيدا للاجئيين و اللذي يعيش بة النساء و الاطفال من جبال النوبة تحت ظروف انسانية شاقة جدا. على هذا المجلس العسكري و بوجه السرعة فتح ممرات اغاثة انسانية عاجلة و دون تردد في المنطقتين و ذالك لرفع المعانة خاصة فترة رمضان المقبلة هذة. بهذة الخطوات العاجلة يكون المجلس فعلاء قد ابداء حسن نية صادقة اتجاة المنطقتين الشي اللذي يمهد للبدء في عملية سلمية شاملة لتضميد جراح الماضي و تحقيق سلام شامل و عادل في السودان و التوجة بقوة نحوالمستقبل و الاذدهار للسودان. نعم هنالك الكثير يحب ان ينجز لتصحيح أخطاء نظام ظل يمارس كثير من الاقصاء و البطش على مواطني المنطقتين هذة لكن درب المليون ميل يبداء بخطوة. وأنها ثورة حان انتصارها..!! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية- ولاية اوهايو. حين كنا شبابا في تاشرات العمر في حقبة الستينات من القرن الماضي .. كان لمنافسات دوري كرة القدم بالخرطوم العاصمة تمددا اعلاميا كبيرا من خلال الصفحات الرياضية بالصحف السودانية حيث لم تكن هناك صحف رياضية متخصصة بل كان الجمهور الرياضي يتابع اخبار الرياضة بالصحف السياسية الاربعه المشهورة وهي الايام والراي العام والصحافة والسودان الجديد . كان نادي بري الرياضي من الفرق الكبيرة التي تنافس القمم الام درمانية الثلاثة وهي الهلال والمريخ والموردة .. وكان بمدينة الخرطوم الاهلي والنيل وكان بالخرطوم بحري نادي التحرير. وحين كان نادي بري يضم خيرة اللاعبين المهرة من بري الدرايسة والمحس وابوحشيش وبري الشريف فان هؤلاء النجوم من الصعوبة ان يتركوا ناديهم ليتسجلوا في ناد آخر . وقد احرزوا بطولة الدوري العاصمي ومثلوا السودان في كاس افريقيا الابطال. ونحن من ذلك الجيل الذي كان يذكر مهارات الكباتن حسبو مرحوم ( الكببر) وحسبو الصغير وحسبو بشري والذين كان يطلق عليهم الحسبوات الثلاثة. كما كان هناك كابتن عبدالكافي الذي يلقب بكافينول وقسم ترانزستور ... وغيرهم من لاعبي ذلك الجيل. وعندما احرزوا كاس الدوري المحلي كانت الصحف تطلق عليهم عبارة( اسود البراري). الشاهد في الامر .. انني حين كنت اكتب تغطيات لتظاهرات الشباب ابان الثلاثة اشهر الاولي للثورة كنت استخدم عبارة اسود البراري كثيرا في مقالاتي للدرجة التي ظن البعض ان كلمة الاسود اتت وليدة اللحظة ... غير ان الذاكرة الجمعية عندي كانت تختزن عبارات الصحف منذ اكثر من خمسين عاما حينما كتبوا عن لاعبي بري اسود البراري. فقمت باستخدامها خلال المظاهرات .. ثم بدأت تنتشر في كتابات الشباب بمنصات التواصل الاجتماعي .. بل حملت اللافتات الآن كلمة اسود البراري في حركة الاعتصامات والمواكب الحالية . الشيء الذي اسعدني جدا وقد ذكرته في رسالة لصديقي كابتن حسبو بشري قبل عدة ايام . وها نحن نكشف السر لشباب ولكنداكات الثورة من اهل البراري كلها بان جيل ابائهم كانوا اسودا . مع عاطر تحياتي صلاح الباشا كاتب صحفي واعلامي. من جيل الكوامر
القصة و ما فيها الاساس فى قيام الكيان مجموعة من الجلابة غالبا الامن الغرض تشويه سمعة النوبة الاموال التى جمعت تذهب للجلابة و النوبة لهم الفتات و سوء السمع و كما قال جون قرنق الحقوق لا تعطى الحقوق تاخذ . حقوقكم يانوبة هى فى الالتفاف حول عبد العزيز الحلو و يحمد للاخوة فى الحركة الشعبية حصانتهم من فتنة الشقاق التى نجح المؤتمر الوطنى فى اشعالها فى جميع الكيانات السياسية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق جاد الله كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست