صراع الذئاب في إيران 1-2 حلقة جديدة من تصارع قوى نظام الملالي بقلم عبدالرحمن مهابادي*

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2017, 10:16 PM

عبدالرحمن مهابادي
<aعبدالرحمن مهابادي
تاريخ التسجيل: 12-11-2016
مجموع المشاركات: 179

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صراع الذئاب في إيران 1-2 حلقة جديدة من تصارع قوى نظام الملالي بقلم عبدالرحمن مهابادي*

    09:16 PM December, 15 2017

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن مهابادي-ايران
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في الدورة الثانية عشرة للانتخابات وصل صراع الذئاب الى أعلى مستوى ، محمود احمدي نجاد الذي بقي في منصب رئيس جمهورية نظام الولي الفقيه لدورتين و كذلك رفيقه حميد بقائي المرشحين لرئاسة جمهورية نظام الملالي أساؤوا بخطاباتهم و بشكل واضح لنظام الولي الفقيه فقام علي خامنئي بسلب حق الترشح منهم و أصدر قرار بحذف أسمائهم من قائمة المرشحين.

    في ذلك الوقت كان أحمدي نجاد غارقا في السلطة مع خامنئي و رفسنجاني حسب مصادر مقربة منه اما الأن نشاهد احمدي نجاد يتهجم على خامنئي و نظامه ويصفه بالطاغوت و الديكتاتور. و من الواضح أن هذا التناحر ليس حرصا على مصلحة الشعب و إنما هو الصراع بين فرق هذا النظام المختلفة، لأن احمدي نجاد هو شريك هذا النظام في كل الجرائم المرتكبة بحق الشعب الإيراني.

    بالعودة الى التاريخ نشاهد أن أي مواجهة بين الشعب و الديكتاتور تخلق شقاقا و خلافا دمويا على جبهة الديكتاتور احيانا يكون على الصعيد السياسي و احيانا على الصعيد العسكري.

    الحرب التي تعصف بأركان النظام الآن والتي لاعلاقة للشعب أو المقاومة بها تأخذ صورة الأفعى التي تبدء بأكل بيوضها. و بحسب وسائل اعلام حكومية أن الحرب تجاوزت مراحلها الأولى و ستصل الى مرحلة القصف بالمدفعية الثقيلة.

    احمدي نجاد في 28 نوفمبر تشرين الثاني بعد أن أشار اليه رجل الدين محسني ايجي اي في خطاب المجلس القضائي ( بتوجيهات من خامنئي ) ارسل رسالة لخامنئي و بشكل علني و واضح أفصح عن دور خامنئي في هذه القضية. و قد كتب في الرسالة : ثقة الشارع بقدرات النظام لمدة طويلة قد تجاوزت الخطوط الحمراء و اقتربت من الصفر. و عدم رضا الشارع عن وضع الدولة والمجلس القضائي وصراخ الشعب يتعالى الى السماء. (دولت بهار 7 ديسمبر). وأضاف ايضا بخصوص السلطة القضائية : قرارات السلطة القضائية غير معقولة ولا يوجد أمل بتحقيق العدالة. واذا اصبحت السلطة القضائية ديكتاتورية فقد كانت كذلك من قبل..

    التوتر الداخلي بعد تدخل احمدي نجاد و مناصريه دخل مرحلة جديدة وأكثر تعقيدا، أي انه اذا كانت الحرب بين طرفين رئيسيين حزب خامنئي و حزب روحاني و شركائه مع تدخل احمدي نجاد القوي اصبحت لعبة الشطرنج و الحرب بثلاثة رؤوس.

    احمدي نجاد وبشكل خاص في الدورة الثانية عشرة هاجم رئاسة الجمهورية في عهد روحاني و نسب اليها اسباب التوتر والخلاف في هذه الدورة وقال في حرم عبد العظيم في مدينة ري و خاطب معارضيه وخاصة لاريجاني رئيس السلطة القضائية : القصة ليست البارحة واليوم نحن لا نقبل ان تقع الدولة تحت يد عائلة لاريجاني. الشعب الإيراني اكبر منكم بمئات المرات ورسالته وصلت اليكم يريد أن يقول ان لديهم الحجج القوية لينتقموا لقولكم أن الدولة التاسعة والعاشرة في زمن احمدي نجاد فاسدة.

    عندما استمر احمدي نجاد في وصف عائلة لاريجاني بالجاسوسية و بيع الوطن و اغتصاب الأرض و السرقة و الجرائم كان يعرف ان الهدف هو نظام الولي الفقيه أي خامنئي لهذا ارسل له رسالة ليبين يده بما يحصل. هو كان يعلم جيدا أن عائلة لاريجاني التي استولت على كثير من المناصب المتنفذة بالدولة و الآن وقعت بمشهد الجرائم والسرقات حيث ان كل أطراف النظام متورطة بها ويقومون بها ايضا.

    في مقابل هجوم انصار احمدي نجاد قامت السلطة القضائية بتنفيذ أمر الولي الفقيه و شطبت اسماء المعارضين. لم يهتم أحمدي نجاد يذلك وقال: اجبار الدولة والجلوس 11 يوم في المنزل وترك البلاد وقبلة على تابوت الملحد الكافر ( يقصد شافيز رئيس فنزويلا ) واحتضان أمه وتقبيلها من خدها والخروج عن الأعراف والتقاليد والكذب بهذه الهوية أواجه السلطة القضائية اليوم كل شجاعة.

    لكن حتى اليوم تم ايقاف انصار احمدي نجاد عند حدهم. واشار الى تطبيع الجرائم في ظل هذا النظام و وضع السجناء في الدولة قال ان السلطة القضائية تقول بهذا الخصوص أنها السلطة الوحيدة التي لم يتجرأ أحد على انتقادها منذ 38 سنة.

    في الواقع الكثير من النقاط التي ذكرها احمدي نجاد و المرتبطة بالسلطة القضائية ليست جديدة ، كثير منها تحدث عنها الشعب والمقاومة عدة مرات. المهم في الأمر أنها هذه المرة تأتي على لسان رئيس سابق للنظام وعضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام حاليا. انه يقول ان القوة القضائية وظيفتها اسكات اي صوت مخالف للنظام.لذلك هي فاسدة وظالمة ومجرمة.

    وبمتابعة خطابات احمدي نجاد واعضاء سابقين عن فساد السلطة القضائية للنظام ، أجبر رجل الدين صادق لاريجاني على الظهور الى الساحة ووصف كلام احمدي نجاد بالخيانة وطعن النظام من الخلف.

    *کاتب و محلل سياسي خبير في الشأن الايراني.

    [email protected]



    ....................

    تحية طيبة.. مقال للنشر.. وشكرا

    صراع الذئاب في إيران 2-2

    ضرورة إسقاط النظام وطرق الحل لذلك

    عبدالرحمن مهابادي*

    ازدادت شدة الصراعات بين ذئاب ايران في الاونة الاخيرة بشكل كبير وخاصة في الأسابيع التي تلت الانتخابات في الربيع الماضي. لانه لم يكن مخفيا على احد في تلك الايام كيف كانت هذه الذئاب تمزق بعضها بعضا من اجل الوصول الى كرسي الرئاسة. وانها مسألة وقت فحسب كما رأينا،كل تلك الفضائح التي نشرتها تلك العصابات ضد بعضها في تلك الايام , الشعب الايراني لم يحصد اي نتيجة منها فحسب ولكن ايضا ازداد البلاء الواقع عليه منذ فترة طوبلة بشكل اكبر. إن الزلزال الأخير في غرب إيران هو أفضل دليل على حقيقة أن هذا النظام خلال 38 عاما من حكمه،احتجز الشعب الايراني كرهائن بطرق مختلفة وحرمهم من ابسط الاحتياجات والضروريات الأساسية للمجتمع الإنساني.

    يمكن سماع صوت تكسيرالعظام داخل هذا النظام الهرم في رسالة أحمدي نجاد الأخيرة إلى خامنئي.حيث كتب: «اليوم، ظروف البلاد خطيرة جدا... بسبب إهمال السلطات وتأثير خطط الأعداء، والانكماش الاقتصادي غير المسبوق، والسيولة، والمصارف، والبطالة، والفقر،و الفواصل بين طبقات المجتمع والإنتاج الذي وصل الى الوضع المزري.. وفي أي لحظة، قد يواجه البلد والشعب ظروفا لا يمكن التنبؤ بها ولا يمكن ادارتها. إن الضغوط الاقتصادية التي لم يسبق لها مثيل، إلى جانب الضغوط السياسية والعقلية والنفسية، سببت الما وتشرذما حقيقيا لكثير من الناس والأسر وجعلت أجواء المستقبل اصبحت أكثر قتامة في أذهان عامة الناس، ولا سيما فئة الشباب».

    وفي تتمة الرسالة يقول أحمدي نجاد لخامنئي: «على سبيل المثال، عانى عدد كبير من مئات الآلاف من الناس من إدارة البنك المركزي وأداء المؤسسات المالية والائتمانية المرخص لها من قبل المراكز الرسمية في البلاد الكثير من المشاكل والكوارث التي ابتلينا بها. العمال الذين يعانون من المشقة والفقر قد حرموا من الحق في الحصول على الحد الأدنى للراتب الشهري لعدة أشهر وقد تعرضوا للاضطهاد بشكل مستمر من قبل المسؤولين واعربوا عن احتجاجهم وتم ضربهم واعتقالهم واحتجازهم».

    والحقيقة التي يتم تضمينها في هذه المقالة هي أنه في إيران تحت حكم ولاية الفقيه، هي محض للاستياء الشعبي، على الرغم من انه في بداية الامر لم ياخذ طابعا نقابيا اوسياسيا. ولكن بسبب القسوة والاضطهاد الذي سببه النظام على هذا الشعب، اصبحت الشعارات والمطالب تاخذ طابعا سياسيا بشكل اسرع وتضاعف غضب وعنف الناس ضد النظام. والواقع أنه في العديد من الأماكن اصبحت الشعارات تاخذ شكل «الموت لمبدأ ولاية الفقيه، الموت للدكتاتور، الموت لخامنئي، الموت لروحاني واسقاط الجمهورية الإسلامية»، وهكذا.

    والحقيقة الآخرى على ضعف وهشاشة هذا النظام، لاتخرج في هذه المرة على لسان الشعب أو المقاومة الإيرانية، بل على لسان أحمدي نجاد. وإذا كنا ننظر بشكل جيد الى حرب الذئاب على السلطة، سوف نصل الى نتيجة اخرى مفادها ان كل واحد من هذه "الرؤوس الثلاثة" المذكورة أعلاه يسعى الى تكثيف الحرب بين "الرأسين الاخرين". ولكن في الوقت نفسه لا تفضح هذه الرؤوس كل الحقائق والوثائق ضد بعضها البعض. لأن جميع "الرؤوس الثلاثة" قد شاركوا في جميع الجرائم المرتكبة خلال العقود الأربعة الماضية، ولم تكن أي من عصابات ومسؤولي هذا النظام أبرياء منها. ومن هنا نجد ان سبب الحرب بينهما هي صراع على السلطة فقط لا غير ، وليس شيئا آخر!

    طالب علي مطهري، نائب رئيس برلمان النظام، الذي يتماشى مع عصابة روحاني، بأن يحاكم أحمدي نجاد علنا. وقد كتب حميد بقائي، نائب الرئيس التنفيذي لمحمد أحمدي نجاد خلال رئاسته، مخاطبا النائب العام للنظام في 27نوفمبر/تشرين الثاني 2017: «اقتراحنا لكم هو انه بما انكم لا تحترمون القانون والشرع والاخلاق في حقوق الشعب فمن الافضل لكم ان تقدموا استقالتكم». وكان القائد في الحرس الثوري المقرب من الحلقة الضيقة لخامنئي "محسن رفيق دوست" قد هدد أحمدي نجاد في نفس اليوم، وفي مقابلة مع وكالة أنباء إيلنا الحكومية، قال: «سنصل لقضية احمدي نجاد قريبا، والقضاء يضع اللمسات الأخيرة على قضيته».

    وفي حين أن حروب الذئاب على السلطة تاخذ بالتصاعد والازدياد، فان هذا الامر ليس في معزل عن التطورات السياسية العالمية والإقليمية في المنطقة، وعلى الجانب الآخر فان الغضب وعدم الرضا الشعبي من هذا النظام بالتوازي مع ازدياد حدة صراع الذئاب وتوسعه قد دب الرعب والخوف في قلوب قادة ومسؤولي هذا النظام المعادي للشعب الايراني.

    رجل الدين مصباح يزدي، الذي كان أحد الرعاة الرئيسيين لأحمدي نجاد، قد قال سابقا «طاعة أحمدي نجاد من اطاعة الله» ، قال مؤخرا في إحدى مقابلاته: «لا أوافق على سلوك أحمدي نجاد اليوم. لأنني أرى الآن انحرافا في سلوكه».

    الآن، السؤال الذي يتبادر الى الذهن هو : ما هو الحل؟؟ وإلى أي مدى ترجع اصول حرب الذئاب ؟؟، والى اين وصلت حرب الذئاب على الساحة السياسية اليوم؟ للإجابة على مثل هذه الأسئلة، يجب عليك أولا النظر في طبيعة هذا النظام.

    والواقع هو أنه طالما ان هذا النظام الطائفي المبني على حكم ولاية الفقيه على قيد الحياة لا يمكن تصور وجود حل وطريقة لانقاذ ونجاة إيران والايرانيين من الهلاك. وبعبارة أخرى، عندما لا تعود سيادة إيران إلى الشعب الايراني، فإن إيران لن تعود بدورها إلى المجتمع الإنساني المعاصر. الناس الممثلة بمقاومة إيران مع صورتها المعروفة مريم ، هذه المقاومة التي سعت منذ 20 يونيو 1981، إلى حل الإطاحة بهذا النظام وقدمت في سبيله ثمنا باهظا، وفي السنوات الأخيرة، وفرت منصة لعرض برنامج بعشرة مواد من اجل (ايران حرة غدا) حتى يراه العالم اجمع.

    الآن نرى علامات السقوط والاطاحة بهذا النظام والضرورة لذلك من داخل وخارج النظام ايضا ، والتطورات تتسارع داخل النظام وعلى المستويين الإقليمي والدولي!

    *کاتب و محلل سياسي خبير في الشأن الايراني.

    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de