[email protected] كل دول العالم تتعامل مع اي تهديد ارهابي بجد ويقظة وهي علي استعداد لحشد كل فرق مكافحة الإرهاب لمجرد المزاح من مظهر او قول او فعل ناهيك عن تهديد حقيقي
وما حدث يوم الجمعة الماضي وقيام نفر من المصلين بمبايعة الشيخ عبد الحي يوسف ليكون اميرا المؤمنين في السودان في ظل وجود حكومة السيد حمدوك يعتبر امر خطير ولو كان في بلد اخر غير السودان لكان مصيرهم القبض بتهمة تشكيل تنظيم ارهابي
ان تغاضي الدولة عن هذه الاعمال الارهابية سوف يغري اتباع الدولة العميقة غدا علي حمل السلاح نهار جهار بدون خوف طالما لايوجد رادع لهم وفي نفس الوقت تقلل فرص رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتظهر حكومة السيد حمدوك بالضعف والهزال وسوف يظن البعض انها لا تسطيع الحفاظ علي الامن
تم بالامس الاعلان عن تشكيل مجلس للامن والدفاع برئاسة الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي اتمني ان يكون اول انعقاد لهذا المجلس هو بحث الارهاب في السودان بشكل عام وليس موضوع عبد الحي يوسف والذي كما اعتقد ان النيابة العامة كفيلة بان تردع الرجل وتطلب منه التعهد باحترام القانون ومن حق السيدة ولاء البوشي الاستمرار في مواصلة التقاضي ضد عبد الحي يوسف
ان عدم حسم تلك الاشياء تضعف هيبة الدولة فقد خرجنا ضد البشير وليس ضد السودان ذلك الوطن الذي يحتل مساحة كبيرة في قلوبنا ولا يمكن ابدا تقديم مصالحنا الشخصية علي كرامة السودان اناشد السيد رئيس الوزراء باظاهر سياسة العين الحمراء نحو الارهابين وعدم التساهل معهم وهناك فرق مابين حرية التعبير والتحريض
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة