|
Re: سيقا التي ساقتنا للنهب المصلح بقلم علي ال (Re: علي الكنزي)
|
مقال تم نشره في ٣١ اغسطس ٢٠١٥، في كل من سودانيزاونلاين وسودانايل علما بأن الرد من المفروض أن ينشر في جريدة التيار لأنها هي التي اثارت القضية ولكن لم ير المقال نور عندها علماً بان الاستاذ عثمان مرغني هاتفني والح علي بارسالة في هذا المقال ناشدت وزير العدل بان يفتح تحقيقاً على الشركات المستوردة للقمح خاصة سيقا احدى ازرع دال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سيقا التي ساقتنا للنهب المصلح بقلم علي ال (Re: Ali Alkanzi)
|
الأخ الفاضل / علي الكنزي لكم التحيات وللقراء الكرام
وردت عبارة ( شعبٌ غفول ، يرضع من ثديه كل راغب في الرضاعة من أهل الحكم أو غيرهم ) ,, وهنالك عبارات أخرى كثيرة وردت في مقالكم وهي تقول الحقيقة عن ذلك الشعب الذي يمكن وصفه بكلمة واحدة فقط وهي كلمة ( الشعب العوير !! ) .. ومنذ أن أصبحت دولة السودان كياناُ قائماُ بذاتها تدعي الاستقلالية في مسارها ومصيرها فقد ظلت تلك الدولة كالعاهرة المستباحة التي يتناولها كل من هب ودب من السفهاء بالداخل والخارج .. واللوم الكبير يقع أولاُ على عاتق الشعب السوداني قبل أن يقع على عاتق هؤلاء الخبثاء من أبناء السودان الذين عرفوا بأنهم عديمي الضمائر .. ومن السهل جداُ في هذا السودان أن يتمكن أي تافه وأي حقير وأي مستبد من التلاعب في مصير الشعب السوداني .. وذلك الاحتكار المجحف ليس فقط في مجال القمح ولكن في مجالات أخرى كثيرة تمثل ضروريات الحياة للإنسان السوداني .. كمجالات اللحوم والخضروات وريع المعادن ومنتجات المصانع .. وبالملخص المفيد فإن أية سلعة من سلع الضروريات لحياة الإنسان السوداني هي محتكرة بأيدي هؤلاء الخبثاء من الناس !.. هؤلاء الذين يمارسون أبشع وأفظع ألوان الاحتكار !.. والمؤلم الذي يفطر الأكباد هو ذلك السكوت وذلك الصمت المطبق من قبل الشعب السوداني ؟؟ .. ذلك الشعب الغبي البليد الأبله الذي لا يسأل نفسه يوماُ ويقول محتجاُ : ( لماذا يوضع مصيري وقوتي وقوت أولادي وأطفالي في أيدي حثالة من البشر ؟؟ ) .. وما هي تلك الضرورة التي تبرر تلك الظاهرة التي تسمى ( الاحتكار ) ؟؟؟ .. وهل انعدمت كافة الوسائل في السودان ليعيش الناس مجبرين في ظلال الاحتكار ؟؟؟؟ .
والجانب المخجل الذي يندي له جبين الشعب السوداني ويلطخ صورته أمام العالم أجمع هو ذلك الجانب الذي يتحدث عن توريد القمح من دول العالم !!.. بالله عليكم بأي وجه وبأي نفس ودون حياء واستحياء يأكل الشعب السوداني الدقيق المستورد من الخارج ؟؟؟.. وهو ذلك الشعب الذي يملك تلك الأراضي الشاسعة الخصبة ويملك الأنهر في أرجاء البلاد ويقطن في دولة يقال عنها ( سلة غذاء العالم ؟؟!! ) .. وكان الأجدى بذلك الشعب الغبي أن يسأل نفسه : ( لماذا لا يكون السودان مصدراُ للقمح للآخرين في العالم ؟؟؟؟ ) .. ومهما يجتهد الشعب السوداني في تزيين واجهاته فإنه متهم بالتقصير !! .. ولابد من الإقرار بتلك الحقيقة التي تؤكد غفلة وتقاعس الشعب السوداني !.. كما أنه يجب على الشعب السوداني أن يقبل ذلك النعت ( القبيح ) الذي يردده البعض من شعوب العالم عن شعب السودان بأنه : ( الشعب الكسول !! ) .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|