سير سير يا برهان.. بقلم خليل محمد سليمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-04-2020, 01:39 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سير سير يا برهان.. بقلم خليل محمد سليمان

    12:39 PM February, 04 2020

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    هذه العبارة رددتها الرجرجة، والدهماء ليطرب، ويرقص علي انغامها المخلوع مجرم الحرب البشير..

    نقولها للبرهان ليس ليظل رئساً، او سيداً علينا، فالذي بيننا وبينه فترة إنتقالية معلومة الاجل، فإن خلف الوعد وإرادة الشعب، فمكانه معلوم فقط عليه ان يسأل البشير في محبسه، وهو ذليلاً بأمر الشعب..

    فنقول له سير سير حيث مصلحة الشعب السوداني اينما كانت، فستجد كل الشعب، وجيل الثورة يؤيد، ويسير من امامك، ويتحمل المسؤولية..

    بكل وضوح، وبلا محسنات، لقاء البرهان برئيس الوزراء الإسرائيلي يُعتبر إنجاز كبير، في إتجاه إنهاء عزلة السودان، وهذا يحتاج الي شجاعة لم ولن يتحلى بها ايّ سياسي سوداني علي الإطلاق عندما يتعلق الامر بإسرائل..

    إسرائيل دولة علي خريطة العالم شئنا ام ابينا، وشعب له حضارة، وتربطه علاقات بكل شعوب العالم عدا قلة قليلة تُعتبر في حكم الشذوذ كحال بلادنا الاسيرة..

    الدولة السودانية مختطفة لتمثل عمق للدول العربية، لتأخذنا بكل خسة، وندالة في مقدمة الصدام، والممانعة، والمقاومة، بل اصبحنا وقود لحروبهم، وسرنا في هذا الإتجاه بكل سذاجة، وغباء، دون ان نرعى مصالح بلادنا، وشعبنا، لنصبح درعهم الاسود، في سوق النخاسة..

    اما اصحاب القضية التي تسمى بالقضية العربية مع إسرائيل، و المتمثلة في إحتلال بعض الاراضي العربية، جميعهم يؤمنون بوجود إسرائيل، واعلام إسرائيل ترفرف في سماء عواصمهم سراً وجهراً..

    يجب ان نذهب في إتجاه التطبيع مع إسرائيل باسرع ما يمكن، واتمنى ان يرفرف علم إسرائيل في سماء الخرطوم قريباً، ويرفرف علم السودان ارض الحضارة في عاصمة إسرائيل..

    نحن جيل فطمونا علي ان إسرائيل هي الشيطان، والإقتراب منها يعني الخيانة، والكُفر الصريح..

    للأسف العدو والشيطان هو من نظن بانه الاخ والشقيق، حيث الجهل، و التخلف، وكيف يتآمرون لأجل نظل في مؤخرة الركب، وما تآمرهم علي ثورتنا العظيمة ببعيد..

    الذي نجهله بل تم تجهيلنا عمداً تجاهه ان إسرائيل بلد تحكمة الديمقراطية، والشفافية، حيث هناك لا كبير علي القانون، فأرى في صداقتهم فلاح، لأن الصديق بالصديق يقتدي..

    هذا لا يعني ان نعفي إسرائيل من الإنتهاكات ضد الفلسطينيين، وإحتلال بعض اراضيهم، كما لا يعني ان نعادي إسرائيل، بل نقف، وندعم بالطرق الدبلوماسية في حدود توازن المصالح، ورعايتها لا بالتبني، والإنقياد الاعمى الذي لا تدعمه حجة، ولا منطق..

    إن كان عداءنا لأسرائيل سببه الحمية للدين الإسلامي، فنحن لسنا المسلمون الوحيدون علي هذا الكوكب، وإن كانت كذلك فهناك مسلمون احوالهم اسوأ بكثير ولم نسمع بهم حتي الآن لنتبنى قضيتهم..

    إن كان السبب هو الحمية لأجل إحتلال الارض، فلدينا ارض محتلة من الاشقاء، فهي اولى بالقطيعة، والعداء، فلا يستوى ان نقاطع، ونعادي لأجل قضية لا ناقة لنا فيها ولا ارض..

    يجب ان نعي ان إرادتنا سُلبت لعقود من الزمان، فحان ان نعود إلي رُشدنا، و نتعامل مع قضايانا بشكل سوي غايته مصلحة بلادنا، وشعبنا فوق ايّ إعتبار..

    قسماً بالله ما يعيشه الشعب السوداني من فقر، وقهر لم ولن يعيشه الفلسطينيين، لا في غزة، ولا الضفة الغربية، ولا حتي الشعب السوري، او الليبي برغم الحرب التي يعيشونها، كفاكم ان تنظروا لمظهر حياتهم العامة وبنيتهم التحتية، ثم نعقد مقارنة مع حال بلادنا..

    من يرى غير ما اراه ارجو ان يسمي لي موقف واحد لدولة عربية وقفته لأجل الشعب السوداني بإخلاص دون خبث او غرض..

    الذي يجب ان يعرفه الجميع ان الجيل الذي فجر ثورة ديسمبر يعرف ماذا يريد، ولا توجد لديه مساحة للخم او الإستهبال الذي مورس تجاه آبائهم واجدادهم..

    جيل لا تدهشه الخرافات، ولا يستغرب للخزعبلات الفارغة..

    اعلموا ان هذا الجيل إن رأى علم إسرائيل يرفرف في سماء الخرطوم سيثق ان بلاده في الإتجاه الصحيح، حيث التحرر، والإنعتاق، من التبعية العمياء و البليدة..

    نبارك للبرهان هذه الخطوة الشجاعة، التي تمت في النور!!! ونتمنى ان تتم عملية التطبيع في الفترة الإنتقالية، لنضع السودان في التراك الصحيح، والوضع الطبيعي الذي نستحقه كامة ذات حضارة ضاربة في جذور التاريخ، لنعيش بين الامم في سلام، وحب و وئام..

    خليل محمد سليمان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de