توجد وظيفة في جمهورية مصر العربية باسم (الندابة) ومهمة الندابة هي البكاء على الميت مقابل مبلغ من المال. وهذه المهنة بدأت تظهر في السودان لكن للاسف الشديد ظهرت عندنا في السودان في هذا الوقت بالذات، بعد موت امبراطورية الكيزان التي ذهبت إلى الابد وان شاء الله لن تعود ابدا وعلى الرغم من ذلك ظهرت مجموعة من الندابات على رأسها عبدالحي يوسف عفوا لايستحق لقب شيخ ،ومعه الطيب دلوكة وحسين خوجلي واتباعهم من اشباه الرجال الذين يخجل اللسان ذكرهم، لأنهم مساعدي ندابات ويطلقون الفاظا لايمكن تصدر من رجال ابدا.
وفي مايو 1969 تم تعيين الدكتور موريس سدرة وزيرا للصحة ، ولم نسمع من احتاج على أنه مسيحي أو غير مسلم أو وعقبه يوسف ميخائيل والدكتور وديع حبشي وغيرهم من الاخوة المسيحيين ، وحتى نواب رئيس الجمهورية في عهد الانقاذ كانوا من الجنوب الحبيب لم يكن فيهم مسلم ابدا. لم نسمع احدا من الندابات قال هؤلاء نصارى أو غير مسلمين سواء الحسين خوجلي أو الهندي او الارزقي أو ضياء الدين بلال او حتى دلوكة.
واليوم خرج علينا ندابة أخرى هي عبد المحمود يوسف، خطيب مسجد خاتم المرسلين (عبد الحي يوسف)، إنّ حكومة الفترة الانتقالية دعت إلى إلغاء كل ما يمّت للشريعة الإسلامية ببرنامجها الإسعافي، واصفاً إياها بـ(الهشة)، وأنّه لا يُرجى منها شيء في حلّ أزمات الناس. وأشار عبد المحمود، خلال خطبة الجمعة إلى أنّ هناك جهاتٍ سرقت ثورة الشعب السوداني، ملمحاً إلى أنّ أحزاباً يسارية فاسدة غريبة عن السواد الأعظم من الشعب السوداني، عملت على سرقة ثورته، وأضاف “هذه الأحزاب تروّج إلى أنّ الشعب السوداني انتفض ضد الدين لا رفضاً للظلم والجوع والفساد”. وأقرّ عبد المحمود بأنّ البرنامج الإسعافي الذي أطلقته الحكومة الانتقالية لا يلزمهم، وتابع “نحن كفار، استحيتم أيها المنحرفون من إقرار شريعة الله”، ونبّه يوسف إلى معاناة الشعب السوداني حالياً، لافتاً إلى أنّ هناك أناساً لا ينظرون إلى الواقع بعينِ العقل، مطالباً بتوحيد الكلمة من أجلّ الوطن. وأردف “أمسكوا هؤلاء السفهاء الذين يطلقون التصريحات ولا يعرفون العواقب، فالشعب السوداني لن يصمت حال أيّ اتجاهٍ لإسقاط حكم الله”. وأضاف “تسقط الإنقاذ والبشير وكل علمانية بغيضة، لكن لن تسقط لا إله إلا الله، ولا نريد فتنة، ولكن إذا ذهبتم في طريقكم هذا فنحن لكم بالمرصاد”. وأكّد عبد المحمود يوسف أنّ عبد الحي يوسف لا ينتمي إلى أيّ حزبٍ معين، مشيراً إلى أنّ من يهاجمونه حالياً لا يعرفون أنّه دافع من منبره عن قضايا الشعب وإنكار المنكر على الحكومات. من قال لك ان عبدالحي لاينضم إلى أي حزب ، كلامك مضحك جدا ، والله لو لم يكن كوز لن يمنحه البشير هذه الملايين من الدولارات، واتحداه أن ينكر ويقول انه لم يستلم هذه الرشاوي من البشير حتى نصدق أنه ليس له علاقة بالسياسة.
واتحداك انت وعبدالحي ان تقدموا لنا براءة ذمة وتوضحوا من أين اتت هذه الثروة لهذا المرتزق المتمسح باسم الدين، هل ممكن تكون هبط له من السماء؟، ولا اظن ذلك لأنه ليس فيه من خصال الصلاح حتى تنزل عليه ثروة من السماء. وكلامك سبقك عليه الندابة 10 طن الحسين خوجلي عندما قال انهم 98% ومن نشاهد حتى 1 من مليون يا عبدالمحمود. الثورة جذوتها مشتعلة والشباب يحرسها والله يرعاها من تجار الدين والمرتزقة ، وعباراتكم هذه لاتعدي على احد وانتم تعرفون أن تجارتكم كاسدة وبائرة ولن تجد من يشتري منها .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
كنان محمد الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست