08:39 PM June, 03 2018 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر – عمود – الى حين
العجوز العنيد لن يقتنع بل يصر و يذيد على رأيه و سيتهمك بقلة الادب و التربيه اذا حاولت تصحيح خطأ عنده ,, و هذه الحكومة العجوز عتيدة أضعاف ذلك ,, و نفسها طويل في المغالطة و المكابرة ,, فقد جاء تغير بعض الوزراء و الولاة محبطا مدهشا مغيظا محير ,, و كأنهم لا يشعرون بأن هناك اختناق و أزمة ,, برود كالثلج عتيدون ك (اللاما ) و اللاما احد فصائل الجمال كثيف الشعر و من الغباء الاستمرار فى انتصاحهم و نصيحة الحكومة فهى لا تتنصح و لن تنصلح هم أسااتذة في الخطب و الكلام و علم الإنشاء ,, سينشئ جمل و كلمات عظيمة و خانة العمل خاوية من فعل ملموس ,,,, فيتركون عظائم الأمور و يتشددون فى الصغائر ,, فمحاربة الفساد يقبضون و بضبحون الصغار ,, و اكبر فساد فى الإنفاق الحكومي هذه السفريات و هذه المراعى السفرية ,, فيركب المسئول درجة أولى بمبلغ و قدره و فنادق كلها نجوم و معه وفد مرافق و كل ذلك فى لا شئ ,,
هياج و أعلام عن تقليص السفارات ,, بالرغم من الأهمية و للدور العظيم الذي تؤديه السفارات و تمثيلها الخارجي و كأنه انتقام من حديث الوزير السابق دون مراعاة لمصلحة البلاد ,, و لكن سفر المسئولين باستمرار مستبعد من تقليل الإنفاق الحكومي ,, سفريات المسئول المهم و غير المهم متوفرة ,, بالرغم من سفرهم فى الفارغ ,, يحلقون من طائرة الى طائرة و المشاكل فى مكتب سعادته متراكمة , و مدهش جدا سفر المسئولين ,, هؤلاء المسئولين العجائز لا يملون من السفر و الترحال و المكاسب أفرادا و جماعات ,, فى الغالب لن تجد سفرهم في الأعلام و لكن لو شاءت لك الأقدار و لديك معاملة فى احد المؤسسات ستعلم بسفر سعادته و عودة سيادته و هكذا باستمرار ,, و يسبب سفرهم المتواصل يتبعه فشل فى أدارة الوقت و إهلاك الزمن و درج سعادته ملئ بالمعاملات بلا قرار ,, نشيطون فى السفر و اكل مال السحت و لكنهم متعبون و ساخطون من امضاءات و قضاء حوائج العباد ,, أدارة الوقت لديهم أوقاتهم مهمة و أوقات المواطنين غير مهمة فلكي تقضي مصلحة يمكن أن تمتد سنوات لعدم وجود المسئول و سفر المسئول و تغير المسئول هذه الأشياء حدثت و تحدث و ستظل تحدث طالما النظام مصر و يصر على العناد و للعلم العنيد لن يتغير و لن يغير رأيه و لن يستوعب و ضميره لن يؤلمه على أخطائه و إخفاقه و العناد يجعل معالجة الخطأ بخطأ آخر هكذا هي أحوال البلاد ,, بينما الدورات التدريبية للفنيين و أصحاب التخصص لتستفيد منها البلاد و العباد ,, التدريب للخارج يجود بها المسئول للإداريين و التنفيذيين الكبار ,, التدريب في مجال يحتاجه موظف مهنى ولكن الكبير يأخذ ألفرصه للترفيه,, و فى الأخير يضيع التدريب و يضيع المال ,, و المهني الفني الصغير بلا تطور و لا تأهيل و السفر مجمله مصالح في مصالح ,,المناصب صارت للضعفاء و صوت عالي و فكر متدني ,, فيرتفع الفساد و ينخفض الأداء ,, بارعون جدا هؤلاء المسئولين فى خلق الأزمات و سوء الإدارة و جاهلون فى اى حل مهما كان الأمر بسيطا ,, و لكنهم مستمرون فى السفر و الوقوف على تجارب الدول المتقدمة و كل ذلك على حساب معيشة و جيب المواطن ,, و السفريات بالطبع لن و لم تتوقف إلا كعناوين فى الصحف ,,
[email protected]
|
|