السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولاً الترحم على روح الشهداء والشفاء العاجل للمصابين روية نظر في السناريوهات التي يجب ان يسلكها قوى الحرية والتغير في المرحلة المقبلة السناريو الاول أن يتم تشكيل حكومة من قبل الحرية والتغير الان مباشرة مع مراعاة اشراك معظم القوى السياسية الموجودة في الساحة حاليا لان جميع القوى السياسية من دون استثناء تدين المجزرة في ميدان الاعتصام وعلى قوى الحرية والتغير تشكيل المجلس السيادي والحكومة والمجلس التشريع فورا واعلان الاسماء الى جميع الشعب السوداني ودعوة الشعب للخروج للشارع في تظاهرات ليس لاسقاط المجلس العسكري ولكن لإستلام السلطة من المجلس العسكري لسلطة مدنية مباشرة والضغط عليه لتسليم السلطة فورا. لان المطالبة باسقاط المجلس العسكري ليس الحل لانه في حالة اسقاط البرهان لابد ان يسلم السلطة الي شخص اخر من المؤسسة العسكرية مرة تاني ونكون كانو يا بوزيد ماغزيت. السناريو الثاني جعل المجلس العسكري بتشكيل الحكومة والعمل لمدة 9 اشهر كما صرح والدخول في انتخابات شفافة بمراقبة دولية واقليمية مع ضمان شفافية الانتخابات.
هذا كلو لتجنيب البلد الانزلاق الى ما لايحمد عقباه
بدرالدين سرالختم عثمان مواطن سوداني لا انتمي الى اي تيار سياسي.
* يجب أن يسلم المجلس الجنجويدي السلطة كاملة .. لحركة الحرية والتغيير.. حتى يتعلم هو أو غيره .. أن السلطة للشعب .. وفقط للشعب.
* السلطة المدنية في الفترة الانتقالية يديرها فقط.. إعلان الحرية والتغيير.. يمثل فيها ثلاثة وطنيين من المحالين للمعاش - رتبة عسكرية، وشرطية وأمنية لإعادة هيكلة هذه المؤسسات
* حل كل أنواع المليشيات - دفاع شعبي، امن شعبي، جنجويد الخ ينحصر السلاح فقط في يد قوات الشعب المسلحة..
* %33 من مجلس الشعب الانتقالي لبقية الاحزاب التي لم توقع ولم تشارك النظام
* السلطة السياسية تمثل أقاليم السودان الستة .. مع مشاركة قيادات عسكرية وطنية تم فصلها... كمستشارين
* لا للأحزاب الدينية.. أحزاب سياسية فقط..
* قضية الدين هي من مهام منظمات المجتمع المدني.. مراكز بحوث، الخ
* لا منظمات دينية دعوية.. خاصة التي تمول من الخليج
* لا مناص من تدخل قوات الشعب المسلحة، إغتيال رأس الشر حميدتي واجب وطني..
* إعلان العفو لكل من هو في الدعم السريع إذا سلم سلاحه لقوات الشعب المسلحة لتوفيق وضعه.. ولم تثبت عليه جناية خاصة (هذا الاقتراح لزعزعة هذه القوات وإضعافها)
* عرض وترويج عدالة القضية اليمنية ... لتسفيه حميرتي وإيقاظ المخدوعين من قواته ..
المقال او كرمه بالجملة ليس فيه ما يعيب عليه.. لقد تآمر السيسي العميل الامريكي على ثورتنا مع السعودية والامارات..
ولكن لنا بعض الملاحظات..
* أولا كل الدول المتآمرة ترعبها كلمتين "العصيان المدني"... هذا السلاح الفتاك أرعب امريكا واسرائيل ..- ودعك من الأذناب- خوفا أن يطبقها الشعب المصري..
ولكن نقول أن الدول لا تتعامل بتلك الطريقة التي أفردها الاخ علاء.. فمثلا
* لا تقل مقاطعة السلع المصرية.. بل قول رفع الضريبة الجمركية على السلع المصرية.. (لا بأس مقاعة الخطوط المصرية) * مد الحبال مع الشعب المصري .. والتعاطف معه فالمصلحة هي بين الشعوب.. حتى يتمكنوا من التخلص من السيسي ( هكذا تعاقبه ..بل هو سيسارع بغلق مصر في وجه السودانيين فانت لا تحتاج لمقاطعة مصر حتى لا تختلط الأمور) * لاحظ كيف تعامل بشار الأسد مع الامارات والآردن.. وهما أكبر رأسين اقليميين متآمرين ضد سورية.. اعادت كلتيهما علاقتها بسورية ولم يقل السوريون لا.. ولكن الامارات والاردن وُضعوا من قبل السوريين بين قوسين.. رفعت سورية من رسوم النقل والجمارك عبر أراضيها أضعاف أضعاف.. السلع السورية (وربما التركية مستقبلا) لا تمر عبر الاردن للخليج إلا بعد دفع جمارك ورسوم نقل عالية.. والخليج كما الاردنيون ..في النهاية هم سيدفعون .. خاصة أن المستهلك النهائي هو الخليج.. * لدينا أسلحة كثيرة مثل زراعة القمح ، جلب العمالة المصرية أي المزارعين.. الخ، ويمكن بهذا الخيط أن نحول السودان إلى سلعة غذاء افريقيا.. الخ
وهكذا .. أن تحول المصائب إلى فوائد.. ولكن ليس قبل فحص كل مواطن مصري هل هو مواطن عادي ام صناعة مخابرات..
اما عن السعودية واللامارات.. المفترض أن يكون هنالك مؤتمر موسع في الفترة الانتقالية ..لدراسة فوائد ومساويء العلاقة مع دول الخليج والعمل فيها، كذلك فوائد ومسالب جلوسنا في الجامعة العربية.. انا شخصيا اقترح انسحاب دولة السودان من جامعة الدول العربية رمية: كيف كان طريف من البرهان وحميرتي .. يضخمون ما يسمى بيوم المرور العربي.. ههههه وكأنه فتح عظيم.. لشغلنا بالتووافه عن ثورتنا كنت أود ان يتحفنا بعض المقيمين في الخليج بفيديوهات التفحيط السعودي والاماراتي بالسيارات .. النفاق ليس له حدود!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مقالات سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست