رداً على اتهامات ترامب ونتنياهو.. طهران تسخر وتتحدى! بقلم فؤاد محجوب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 01:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2018, 07:33 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2042

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رداً على اتهامات ترامب ونتنياهو.. طهران تسخر وتتحدى! بقلم فؤاد محجوب

    07:33 PM October, 09 2018

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الأميركيين لم يحققوا أية إنجازات خلال الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال لدى عودته إلى طهران: «عندما كان ترامب يتحدث في خطابه، تباهى كثيراً بإنجازات إدارته، وضحك الجميع. باستثناء دولة أو اثنتين، لا أحد يدعم أميركا. إنها عزلة سياسية تاريخية، نادراً ما عانت منها».
    ورأى روحاني أن الولايات المتحدة «سلكت طريق الأحادية، وتجاهلت المؤسسات الدولية وقوانينها»، معتبراً أن الاجتماع الذي ترأسه ترامب لمجلس الأمن «تحوّل داعماً للاتفاق النووي في شكل حاسم، وبقي ترامب معزولاً». وعزت طهران تصاعد اللهجة الأميركية العدائية تجاهها إلى «تراجع أميركا وفقدانها العديد من مناطق نفوذها في الشرق الأوسط».
    كما سخرت طهران من الاتهامات التي وجّهها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في كلمته أمام الجمعية العامة أيضاً، بشأن «امتلاكها مخزناً سرياً للأسلحة النووية، وعدم تخليها عن هدفها تطوير تلك الأسلحة». ووصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف نتنیاهو بـأنه «راع كاذب لا يريد الإقلاع عن عادته»، وطالبه بأن «يوضح كيف يمكن إسرائيل، النظام الوحيد الذي يملك أسلحة نووية في المنطقة، أن تنشر بهذه الوقاحة مزاعم مشابهة ضد بلد صادقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرات على برنامجه السلمي»؟. وأضاف أن الهدف الوحيد من وراء ذلك هو «إخفاء حقيقة كون إسرائيل هي التهديد الأكبر في المنطقة»؟!.
    طهران تلوّح بردّ كبير
    وإلى ذلك: رأى ظريف أنّ أميركا لن تتمكّن من منع إيران من تصدير نفطها، و«إذا نجحت في ذلك، سنكون أمام ظروف مختلفة تتجاوز التهديد بإغلاق مضيق هرمز».
    وفي خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، كان ترامب أكّد على موقفه العدائي تجاه إيران وسلوكها الذي اعتبره «مزعزعاً للاستقرار في الشرق الأوسط». وحضّ دول العالم على عزلها، متهماً قادتها بـ«نشر الفوضى والموت والدمار، والمسّ بحقوق دول الجوار».
    ودعا ترامب إلى ممارسة أقصى درجة من الضغط على طهران؛ اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، فيما تقترب العقوبات الأميركية الأكثر قسوة حيز التنفيذ في الشهر المقبل، وهي ستطاول النفط والغاز والعمليات المصرفية.
    الموقف الأوروبي المتأرجح
    وكانت طهران اتهمت الأوروبيين بـ«السلبية» في مواجهة العقوبات الجديدة التي فرضتها عليها واشنطن، وطالبتهم بـ«معاقبة» الشركات التي تنسحب من صفقات أبرمتها معها. وأشارت إلى أنه فقط «عندما تضمن أوروبا تطبيق الاتفاق النووي، ستستطيع إيران درس إمكان إجراء محادثات في شأن ملفات أخرى».
    في هذه الغضون، أكد مصدر ديبلوماسي فرنسي أن حرص باريس على الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني ليس من باب المجاملة لطهران، أو من موقف ضعف إزاءها، بل من منطلق الإدراك أنه «ليس هناك آلية أفضل اليوم من هذا الاتفاق لمراقبة الملف النووي الإيراني وتقييده». مذكراً أن الموقف الفرنسي خلال مفاوضات التوصل إلى الاتفاق، كان الأكثر تشدداً وتطلباً. لكنه أشار إلى أن باريس غير مقتنعة بأن «سياسة الضغط الأقصى مع طهران تؤدي إلى نتائج حاسمة، بل تزيد التوترات في المنطقة، وهي لصالح الجناح الأكثر تشدداً وتطرفاً في النظام الإيراني».
    وأضاف المصدر أن الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته حذرا إيران من أن «التزامها الاتفاق النووي ليس كافياً لإبقاء التعاون الدولي معها». مشدّداً على ضرورة «ايجاد وسيلة لتقييد برنامجها الباليستي الذي يقلق فرنسا كثيراً، وتوفير السبل لإيران للخروج من عدد من الأزمات الخطيرة بالنسبة إلى السياسة الإقليمية».
    وكانت دول الاتحاد الأوروبي أقرّت آلية جديدة للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران، تقوم على نظام «مقايضة البضائع مقابل صادرات إيران النفطية»، وذلك قبل ساعات من إلقاء ترامب خطابه أمام الجمعية العامة، بينما كان الأخير يستعدّ لوضع الخيار أمام أوروبا؛ إما واشنطن وإما طهران؟.
    وتستند أوروبا، التي تبدو موحّدة إزاء هذه القضية، إلى اتفاق روسيا والصين على دعم آليتها الجديدة، لكن ورغم ذلك، يستبعد محللون أن يتحول النظام الجديد إلى «قارب نجاة للاتفاق النووي». فقد أنهت شركات أوروبية كبرى، كدويتشه تيليكوم، وإيرباص، وتوتال الفرنسية، وبيجو، ورينو، وشركة سيمنز الألمانية، عملياتها في إيران. كما تقوم شركة الشحن الدنماركية مولر ميرسك وشركات أخرى بإنهاء إجراءات توقفها عن شحن الخام الإيراني.
    وجوهر المشكلة بالنسبة للشركات العالمية الكبرى، هو أن الإبعاد عن السوق الأميركية والنظام المالي العالمي، الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، يُعدّ بمثابة «حكم بالإعدام عليها». وقد وقفت هذه المخاوف حجر عثرة في طريق الحكومات الأوروبية التي كانت راغبة في تفعيل «الإجراءات المعطلة» ضد العقوبات الأميركية، بعد قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي في أيار/ مايو الماضي.
    وهنالك كثيرون يعتقدون أن «الاتفاق النووي مات فعلياً بمجرد أن أعلنت واشنطن انسحابها منه. وأنّ الأوروبيين واهمون إذ يعتقدون أن بإمكانهم إنقاذه»؟!.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de