رجاءً لا تختزلوها في أفراد بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-28-2019, 02:13 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رجاءً لا تختزلوها في أفراد بقلم كمال الهِدي

    02:13 PM March, 28 2019

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تأمُلات





    · مع بداية الحراك الحالي وثورة الشباب العظيمة كتبت مقالاً دعوت فيه إلى النجمومية الجماعية.
    · وحذرت من مسعى أي منا، أو ميل جماهير الثورة للنجومية الفردية.
    · كان رأيي ولا يزال أنه لا يجوز بعد ثلاثين عاماً من المعاناة أن نعود للمربع الأول بإختزال كل جميل في أشخاص بعينهم.
    · كنت أتخوف من تبعات نجومية الأفراد.
    · وها نحن نعيش هذه الأيام نقاشات مكثفة وحادة حول الأشخاص وهذا يخصم من ثورة شبابنا الكثير.
    · طالما اتفقنا جميعاً على أن ثورتنا ثورة مفاهيم أكثر من كونها تظاهرات لتغيير حكومة مع الإبقاء على كل أخطاء الماضي.. طالما أن الوضع كذلك فمن الضروري أن نبدع في كل خطواتنا ومفاهيمنا وأن يشمل التغيير كافة مناحي حياتنا.
    · فمن الظلم الشديد أن ننصب شخصاً أو مجموعة ضئيلة من الأفراد نجوماً سامقة مع هضم حقوق آخرين ربما قاموا بأدوار ليس أقل أهمية لكن لظروف محددة لم يحظوا بذات الصيت.
    · الأطفال الذين غنوا وهتفوا " تسقط بس" و "قوة البشير قوة فاسدة" وهم في هذه الأعمار الصغيرة لايقلون نجومية وبطولة عمن أتاحت لهم الظروف ظهوراً إعلامياً متكرراً أياً كان شكله.
    · والأب الذي واجه استشهاد فلذة كبده بجسارة وصبر مخاطباً بقية شباب الثورة قائلاً "جميعكم أبنائي" لا بد أن نعتبره أحد ألمع أبطال ونجوم ثورتنا.
    · والأم التي تحملت ما يهد الجبال وأحتسبت ابنها شهيداً من أجل الوطن وانعتاقه لا يمكن أن نحرمها حق النجومية وسط هذا الزخم الثوري.
    · والوالدات الطيبات اللاتي يحضن شباب وشابات البلد ويفتحن لهم دورهن ويقدمن لهم السندوتشات والماء البارد لا يمكن أن نغفل بطولاتهن ونجوميتهن.
    · أرأيتم كيف أن الأدوار تتباين لكنها تظل بذات القدر من الأهمية !!
    · لذلك لن يفيدنا الاختزال، بل سيضرنا كثيراً إن مِلنا له.
    · كما أن نجومية الأفراد كانت ولا تزال معوقات انطلاقتنا.
    · أمامنا كم هائل من الأمثلة لهذه النجومية الفردية التي لم نجن منها كمجتمع شيئاً.
    · ففي المجال الرياضي مثلاً لمعت نجومية خمسة أو ستة صحفيين رياضيين خلال السنوات الماضية بصورة فاقت نجومية لاعبي الكرة أنفسهم.
    · فماذا كانت النتيجة؟!
    · وظف بعض هؤلاء نجوميتهم الطاغية وأثروا وصرنا نشير إليهم بالبنان، فيما زادت الكرة التي يكتبون عنها تدهوراً وتخلفاً.
    · والخطأ هنا مشترك، فقد ساعدهم مجتمعنا الرياضي بنزعته الغريبة لتمجيد الأفراد في أن يتطوروا على الصعيد الشخصي على حساب المجال الذي يكتبون عنه.
    · وعلى صعيد إدارات الأندية ظللنا نردد الأرباب، الوالي، الكاردينال ونحيطهم بهالة إعلامية استثنائية دون أن تحقق أنديتنا انجازات تستحق كل هذا الضجيج.
    · وفي مجال الإعلام السياسي دونكم نموذج حسين خوجلي الذي يزبد ويرغي هذ الأيام.
    · فهل تظنون أنه يفعل ذلك من فراغ؟!
    · بالطبع لا.
    · صحيح أنه يحظى بسند حكومي، لكن الدعم الأكبر أتاه من شعبنا الذي جعل منه رقماً إعلامياً بارزاً شئنا أم أبينا.
    · وحتى الطاهر التوم والهندي وغيرهم، ما كانوا سيملكون الجرأة لمخاطبة أهلنا ببجاحتهم المعهودة لولا أن الناس إشتروا صحفهم وتابعوا برامجهم بكثافة.
    · ما أريد قوله هو أنه يجب ان نرمي بفكرة نجومية الأفراد وراء ظهورنا فهي أحد الأوهام التي روجت لها الانقاذ.
    · إن فعلنا ذلك سنقترب من بعضنا البعض أكثر، وسنقلل الخلافات بيننا وسنتوحد أكثر.
    · طالما أننا قبلنا بالإلتفاف حول جسم مُنظم للحراك لا تعرف غالبيتنا أعضاءه حتى الآن فما الذي يدفعنا للتشبث بنحومية الأفراد التي قد تحرك الشعور بالغيرة لدى بعض من يعملون في صمت !!
    · دعكم من ذو النون صرح.. الضي بث تسجيلاً.. عبد المنعم سليمان كتب وود العمدة قال، حتى لا يتحول الأمر إلى ما هو أشبه بمتابعة (شمارات) أكثر من كونه عملاً عظيماً يسعى له كل هؤلاء مع آخرين كثر من أجل تغيير واقعنا المرير.
    · لا يعني ذلك بالطبع أن نتجاهل ما يأتي من كل شخص أصبح معروفاً.
    · بل على العكس علينا أن نتعامل مع كل الدعوات الجادة للتظاهر والخروج للشارع والمقاطعة ودعم الحراك بكل الجدية، لكن مع التركيز بصورة أكبر على الفعل والعمل الجماعي.
    · ستنجح الثورة جداً عندما نقودها جماعياً ونحميها معاً ونفخر بما يُبذل فيها من جهد سوياً.
    · وبعد أن يتحقق الهدف المشترك الذي توافقت عليه الغالبية يكون لكل حادث حديث.
    · وقتذاك سوف يحتكم الكل لصناديق الاقتراع، ومن يحب شخصاً أو مجموعة ويقتنع بما تقوم به فليمنحه/ يمنحها صوته.
    · أما الآن فالوقت غير مناسب اطلاقاً للحديث عن دور فلان أو علان على حساب ما يقوم به كافة شباب السودان من مهام وواجبات مختلفة.
    · ما أنا مقتنع به على المستوى الشخصي هو أن أي شخص تعدى الأربعين يفترض أن ينفذ ما يطلبه الشباب ويقف لهم وقفة احترام وتبجيل.
    · فقد أضاعت الأجيال الأكبر البلد ومارست خنوعاً غير عادي طوال العقود الماضية.
    · والآن حين هب الشباب بمفاهيمهم الجديدة يفترض أن نعينهم بما نستطيع، لا أن نخذلهم مهما كانت الظروف.
    · المهم فقط أن تستمر اليقظة وحالة الواعي غير المسبوق فهي أكبر وأشد حراس الثورة بأساً.
    · وقبل الختام، وعلى ذكر حسين خوجلي فقد لاحظت بالأمس أن الرجل بعد أن وصفنا جميعاً بـ (ال############ان) جاد علينا بعد أربع وعشرين ساعة فقط ببعض الصفات الجميلة.
    · قال صاحب قناة أمدرمان في فيديو اعتذاره أن الشعب السوداني ذكي ولماح وطلب الصفح والغفران على ما أسماها بـ (هفوات اللسان)!
    · ونقول لحسين خوجلي "لاك جاهل ولاك صغير تجربة" حتى تشتم الناس وتزبد وترغي في يوم لتعود وتعتذر في اليوم الذي يليه.
    · خف علينا قليلاً يا رجل فنحن غير قادرين على استيعاب فكرة التحول من (############ان) إلى كائنات ذكية ولماحة بين عشية وضحاها.
    · لا يجدر بإعلامي كبير وصاحب مؤسسات إعلامية رسخت في هذا الزمن الأغبر أن يقول كل ما قاله ويختم بعبارات من شاكلة "طلعوا ميتينا" ثم يلحق ذلك بالإعتذار ربما اقتناعاً منه بمثلنا القائل " الإضينة دقو واتعذر له".
    · شخصياً وكمواطن سوداني حر داعم لهذا الحراك مسته كلمات حسين خوجلي الجارحة وعباراته التي لا تليق بإعلامي ينصب نفسه حامياً لتعاليم ديننا الحنيف، يمكنني أن أقبل اعتذاره بشرط وحيد.
    · الشرط هو أن يتقاعد حسين خوجلي عن ممارسة أي عمل إعلامي، لأن ما جاء به على مدى أيام عديدة لا يتواءم مع سنوات تجربته الإعلامية.
    · لو كنت إعلامياً مبتدئاً لقبلنا الاعتذار دون مطالب مشددة.
    · أما بالوضع الحالي فلا يجوز قبول هذا الاعتذار إلا بخروجك من هذا المجال نهائياً ما دمت غير مؤهل له لا أخلاقياً ولا ذهنياً أو نفسياً.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de