ذكرى شهيد الرأي و التنوير!! معا ضد ظلامات الاستبداد الديني والهوس الشعبوي بقلم بدوي تاجو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 03:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2018, 00:26 AM

بدوي تاجو
<aبدوي تاجو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذكرى شهيد الرأي و التنوير!! معا ضد ظلامات الاستبداد الديني والهوس الشعبوي بقلم بدوي تاجو

    11:26 PM January, 18 2018

    سودانيز اون لاين
    بدوي تاجو-Toronto, ON Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1)تمر الذكرى 33 على إغتيال شهيد الراي و التنوير الأستاذ محمود محمد طه، الرجل الأصيل الفذ وقد تم إغتياله غيلة" بواسطة "الأمام الفرد" جعفر نميري عندما زينت قوى الشعبوية و الظلام للمشير الأمام الفرد بأنه سيكون "اماماُ فرداُ" في الحكم ، مدى الحياة , فغلى وطغى و أستبد , سيما وقد بايعته قوى الهوس الديني الشعبوي "على السمع و الطاعة " ممثلة فى "الحركة الاسلامية" , الجبهة القومية لاحقا ومواليها
    فصار يدها الضاربة الباطشة لكافة مخالفيها في الرأي , موطنةُ لسلطانه وهو داعماُ لاستبدادها , فكما تسلط واستبد في الحكم , تسلطت هي و استبدت مؤسسة لسلطان الدولة "الدينية الشعبوية" العضود دولة "الأخوان المسلمين" , الانموذج انذاك , علي الشعب الطيب المقدام , فاقامت "محاكم الطوارئ " سيئه الذكر والصيت و الأداء , طالت كل مخالف في الرأي والمعتقد , مؤسسة الرعب و الخوف , وسلطان القهر و الاستبداد , لم يسلم من غلوائها من معارض في الراي بالاذلال والضعة و الأهانة , إلا لمن حنى رأسه لغلوائها و بأسها المتطاول بكافة قوى ابناء و بنات شعبنا , فاستنت الجلد المذل أمام الكافة , و الذي لم يحدث حتى في ايام الانجليز , و القطع من خلاف , وقطع الاطراف و "القتل غيلة" , كما حدث للمنور نفسه , وفق مقتضيات مادة الردة, 126 الفاسدة , ولم يسلم من اذي قوانين العسف والاستبداد الجنائية قضاة "مستدرجين": و بحكم مناصبهم في أعلى محاكم بالسودان,فقدوا مناصبهم او محامين أشاوس, شلت قدراتهم فسلوجيا أو أساتذة ودكاتره وبروفسيرات , دع عنك حرائر الوطن وابنائه الافاضل من مجتمع الشعب الوطني الأبيّ, حكاوى تراجيدية رادحة, ومتناوحة.
    اليوم ذاته يتكرر ذات الموال كامتداد طبيعي لقوانين سيتمبر 1983. سيئة السمعة في الوقت الراهن وما قانون العقوبات واجراءاته الحالية إلا امتداد اصيل لقوانين سبتمبر1983 العائرة البائرة, وقوانين النظام العام.
    2)إن مواد القانون الجنائي -الردة- و خلافها من مواد الجناية أسست لاردا وأسوا مواد تجريمية في القانون الجنائي ,مبتسرة توجه حركة التشريع الجنائي الانساني المعاصر و المستنير , مذلة للانسان و مقعدة من تقدمه, ومهينة لكرامته , و تظل نصوصها المبطنة الآن في القانون الجنائي والإجرائي السوداني 1991م امتداد "لفقه" الدولة البدائية , موغلة القدم , و اكثر توحشا وقدماُ من قوانين القرون الوسطوية .
    أنظر كتابنا: حول أحوال الدولة الدينية الشعبوية بالسودان.
    وثائق نضالية-بدوي تاجو
    و هي ذات القوانين التي انتاشت المنور طه , و التي قرر في الختام قضاؤنا العادل بطلانها اثر جلاد طويل وجليل , بدءاُ من موقف الاستاذ الجاسر الشجاع ذاته إلي ما أخطته شعب السودان انتفاضاُ على حكم سدنة و حكام الدولة الدينية الشعبوية الشمولية في انتفاضة ابريل 1985.
    3)يظل الاستاذ محمود و تلاميذه وتلميذاته و حزبه الجمهوري المحظور قهرا الان ودون مسوغ فقهى ايقونات وقيثارات حية و مرشدة للوعي الفلسفي و الفقهي جزء اصيل من قوى وفصائل شعبنا المقدام , قوى حية تقف مع التنوير و الديمقراطية والأشتراكية وتسندها وضد الاستبداد و القهر والعسف , وتظل ذكراه المقاومة الشجاعة , ذكرى عطره حيه في خارطة الوطن السوداني ونبله , ملهمة لشعبنا الصمود لاستعادة الحرية و الديمقراطية و العدل الاجتماعي , ومن أجل وطن ديمقراطي مدني حديث و عادل
    في ذكراه النبيلة !!!!!!!
    تورنتو 18يناير2018


























                  

01-20-2018, 03:18 AM

Bedawi Tago
<aBedawi Tago
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 49

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى شهيد الرأي و التنوير!! معا ضد ظلامات ا (Re: بدوي تاجو)


    على ذات المنجى وللافاضة فقد تم طرق هذا فى اعوام سابقة , اقربها عام 2017, فاليه ان كان ثمة متاح.الحزب الجمهوري:
    و
    محنة الحريات الأساسية بالسودان
    بقلم بدوي تاجو
    (1)
    يبدو أن الجمهوريين و الاستاذة اسماء محمودمحمد طه، و كافة القوى الديمقراطية السودانية جماعاتا وافرادا و الشيوعيين، و قوى الجبهة الثورية السودانية، و قوى الآحزاب السياسية الفاعلة و الحية،المسجلة وغير المسجلة و منظمات المجتمع المدني السوداني بالداخل و الشتات معنية بل وقد كتب عليها الجلاد و الدفاع للوقوف ضد المساعي الرامية لاهدار الحقوق الأساسية للجمهورين في حقهم في التنظيم و التجمع، و الأعتقاد و التعبير و الأعلآم و الحركة , و لماّ تسكن بعد فجيعة المقصلة و القتل غيلة للمنور و الأصلاحي الجسور الاستاذ محمود محمد طه، و تهدأ أنفس أصحابه الاشاوس,
    أنه لمعلوم سلفاً بان لن تستكنف أو تكتفي

    لن تستكنف أو تكتفي قوى الجهل النشط،و الهوس الديني الظلامي \و الكهنوت السياسي الشعبوي، من أثارة آعاصير الهرج والمرج كلما بزغت في سماء الوطن مشاعل النور و العقل و الرشد، تبدى هذا جلياً في متن قرار رئيس\مجلس شئون الاحزاب السياسية عثمان محمد موسى, و الذي ورد فيه أن هذه القوى، هي جمعيات و افراد قد تقدمت تطعن في الطلب المقدم بواسطة الحزب الجمهوري للمجلس بتاريخ 8\12\2013، وتم ورود أسماء الطاعنين وهم محمد أبكر أحمد " وآخرون" , أحمد محمد الرحيمة " وآخرون" سعد أحمد سعد "وآخرون" ، جمعية الأمام الاشعري العلمية، جمعية الكتاب و السنة الخيرية.
    و من المؤسف حقاً جاء قرار رئيس\مجلس شئون الآحزاب بالاستجابة لهرطقات هذه القوى و رفض اعتماد تسجيل الحزب الجمهوري؟!.

    و عول رئيس مجلس شئون الأحزاب في قراره بان الطلب "خالف أحكام المادة(5\1) من الدستور القومي الانتقالي لعام 2005 و المادة(14ط) من قانون الاحزاب السياسية لسنة2007 حيث أن مبادئ الحزب تتعارض مع العقيدة الاسلامية ، و السلام الاجتماعي ، و الاسس الديمقراطية لممارسة النشاط السياسي ،أذا أنه يقدم على أساس طائفي و مذهبي".
    و أعتمد على ضوء ذلك واستناداً على المادة10\1\أ من قانون الاحزاب السياسية و المادة 12\3 من الائحة برفض طلب تسجيل الحزب الجمهوري ، مع أخطار الاطراف "أنتهى صدر في غرة مايو2014"
    و يبدو أن امام الحزب الجمهوري و الاستاذ أسماء محمود محمد طه و القوى الديمقراطية والسياسية الحية، و قوى المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية تحديات جديدة وجسام لتثبت حقوقها الاساسية في حرية التعبير و التنظيم و الأعتقاد ، و التي حسمتها المجتمعات الحديثة و المتمدينة عبر عقود انقضت.
    أن قوى الجهل الظلامي النشط ،لم و لن تستفيد من عبرة القرون الفائتة و تود دوما أرجاع الوطن الى عهود غابرة ،بل و لم تتعظ حتى بتجربتها الظلامية في اهدار روح المنور و الاصلاحي الشهيد الاستاذ محمود محمد طه غيلة و تآمرا أمام محكمة الطواري رقم (4) الجنائية أمام القاضي الحدث و محكمة الطواري الاستئناف المشتطة والعجولة ايام 1985,

    وغير المؤهلتين قانونا وأداءاً ، ودليل ذلك ما أوردته المحكمة العليا –الدائرة الدستورية في الطعن 2\1406م في تقريرها "
    "لاضطراب هذه المحكمة \الابتدائية \مما لا يدعو للأطمئنان على تجرد تلك المحكمة ." أما محكمة الاستئناف فقد وصفتها- المحكمة العليا الدستورية-بانها "اشتطت" على نحو كان يستحيل معه الوصول الى حكم عادل تسنده الوقائع الثابتة وفقاً لمقتضيات القانون"
    بل وضعت الدائرة الدستورية للمحكمة العليا-قرار استئناف الطواري-عند اعتماد الاخيرة على المادة(3)من اصول الاحكام القضائية لعام 1983-باعتباره تقريراً لحكم الرده و الارتكاز على حكم الرده الصادر من محكمة الاستئناف الشرعية الخرطوم لعام1968م و مجمع البحوث الاسلامية بجمهورية مصر العربية –كاسباب للتقرير "بأن محمود محمد طه مرتد عن الدين ليس فقط رده فردية ، و انما هو مرتد بالقول و الفعل داعية الى الكفر ، معارض لتحكيم كتاب الله ."- وضعت المحكمة العليا الدستورية –هذا التقول والعسف بالقول نصاً:-
    "لعلنا لا نكون في حاجة الى الاستطراد كثيراً في وصف هذا الحكم فقد تجاوز كل قيم العدالة سواء ما كان منها موروثاً و متعارفاً عليه ، أو ما حرصت قوانين الأجراءات الجنائية المتعاقبة على النص عليها صراحة أو انطوى عليه دستور 1973م,

    ليس بنا حاجة لتفصيل و أسهاب بايراد مقتطفات أضافية من نص حكم المحكمة العليا-الدائرة الدستورية ، لكن ما نود التركيز عليه أن المحكمة العليا وصفت محكمة الاستئناف من ضمن الاوصاف الأخرى
    - ان اشتطاط المحكمة الاستئنافية لم يقف عند حد اغفال التقاليد القضائية التي سادت هذه البلاد عبر السنين فحسب وانما ايضا امتد الى مخالفة النصوص الصريحة للقانون!!؟؟
    -محكمة الاستئناف لم تكن عابثة فيما يبدو بدستور أو قانون!!؟؟
    -منهج محكمة الاستئناف اكثر غرابة في أخذ البينة-كاعتماد –الاقوال المعروفة للناس عامة" والافعال الفكرية الظاهرة –العلم الشخصي ، والنقل!!؟؟
    -المغالاة!!
    حيث خلصت –المحكمة العليا-الى أن أجراءات محكمة الاستئناف الجنائية في أصدار حكم الردة في مواجهة محمود محمد طه ورفاقه و للاسباب التي سبق تفصيلها ، جاحده لحقوق دستورية وقانونية شرعت اصلاً لكفالة محاكمة عادلة.
    (2)
    أرتكز قرار مجلس شئون الاحزاب في رفضه طلب تسجيل الحزب الجمهوري على المادة 5\1 من الدستور أضافة للمادة 14\ط من قانون الأحزاب السياسية.
    و المؤسف حقاً أن المادة5\1 من الدستور ليس لها أي تعلق بهذا الأمر فهي مادة متعلقة بمصدر التشريع و تقرأ
    (5\1)تكون الشريعة الأسلامية و الأجماع مصدراً للتشريعات التي تسن على المستوى القومي و تطبق على ولايات شمال السودان , أما المادة14ط-من قانون الأحزاب السياسية لسنة2007 فتقرأ:
    شروط تأسيس الأحزاب السودانية وهي عديدة و ما يعنينا منها 14ط،"أن لا يمارس الحزب أو يحرض على العنف و لا يثير النعرات و الكراهية بين الاعراف و الديانات و الاجناس"
    الجلي تماماً أن المادة 5\1 من الدستور حددت مصادر التشريع و لا تتعلق بالتقرير في تسجيل او رفض تسجيل قوى سياسية قياساً على ذات النسق في أن المادة 3 من أصول الاحكام القضائيةلعام1983م و التي اعملتها محكمة طوارئ الاستئناف لاضفاء حق الحكم في الامور المسكوت عنها" حيث من المقرر قضاءاً أن ذلك القانون ليس قانوناً عقابياً من حيث المبدأ .
    و ذات الفهم في ان مصادر التشريع ليس بها تعلق بهذا الأمر الا في حالة ادغامه لبقية النص في أن "أن يمارس الحزب أو يحرض على العنف الخ........" سوى أن المجلس أتى بتصنيفات مخصوصة من صياغته .بتعارض الجمهوريين مع العقيدة الاسلامية و السلام الأجتماعي و الاسس الديمقراطية لممارسة النشاط السياسي أذا أنه يقوم على اساس طائفي و مذدهبي"
    و الله انه لامر غريب وعجيب.....
    ذات "التسامع " و" النظرة القبلية". و التي تم تلفيقها لاهدار روح الاستاذ محمود محمد طه الزكية غيلة وافتئاتاً!!!
    (3)
    هذه المسارب العصية على الفهم و الأدراك الحقوقى تقودنا الى التساؤل في كفاءة و أهلية مجلس شئون الأحزاب السياسية و رئاسته.
    هل هم حقاً مؤهلين للاضلاع بهذه المهام الحقوقية ، وهي حقوق الانسان و الجماعات الاساسية المقررة وفق المواثيق الدولية و حتى دستور السودان الانتقالي 2005 مع علله وشتارته الفقهية؟؟
    -الفصل الثاني من قانون الاحزاب يحدد انشاء هذا المجلس ذو الصفة الاعتبارية ذو الخمس سنوات مدة، و مع الحديث عن استقلاليته في المادة 6 من ذات القانون ،و تشكيلة من ثمانية اعضاء غير متفرعين على حين ان رئيسه متفرغ , لكن يتم ترشيحهم من رئيس الجمهورية و الرئاسة , حيث تقرر المادة7\(1) بانهم من الاشخاص الذين عرفوا بالأستقامة و الخبرة و عدم الانتماء السياسي لحزب و يتم اعتمادهم بقرار يصدره المجلس الوطني بأغلبية ثلثي أعضاءه ، كما و يحدد رئيس الجمهورية مخصصاتهم.

    ليس بسبب هذه المقال نطعن في استقلالية هذا المجلس ، ولكن تظل المخلية تحمل الضير التاريخي
    -للتمكين التيوغراطي المصاحب لهذه التعيينات الاساسية و التي تمس حقوق المواطن و الوطن و الحقوق الأساسية و سيادة حكم القانون .أن شعبوية الحكم الشمولي الديني لن تنجب الشفافية و المحافظ على الحقوق و احترام الحريات و حقوق الانسان.
    و أدل مثال على ذلك هذا القرار غير المرشد بل الخطير في تصديه لأمر كان محل نزاع سابق فقد فيه الوطن أشجع منوريه و اصلاحيه الاستاذ محمود محمد طه ، يمر الزمان ، ثانية متنكباً الخطى تقوده ذات الزمر ودون جرح لتطرح ذات الهوس و الجهل و تغييب الوعي ، ليقف المجلس ورئيسه في ذات المواقع الجاهلة و المهلكة للوعي و النور!!
    ان المحكمة الدستورية السودانية و مع جسامة الاشكا لات التى واجهتها بسبب فقدان رئيسها فى اعضال التحكيم الناشئ فى قضية الآقطان الشهيره, بالحتم لن يقعد بها فى رد الآمر الى نصابه والحقوق الدستورية والطبيعية لاهلها؟.
    (4).
    القرار يثير اشكالات جوهرية وفنية:
    1-القرار لم يورد اطراف الخصومة بأسمائها و كمها مواقعهم و تفاصيلهم و لم يورد أدعاءاتهم ، أي صحائف طعنهم حتى تكون الرؤية واضحة. القرار لم يحدد سوى جمعيتين على حين أن متنه يتحدث عن مجموعات
    2-القرار ، كقرار اداي ،فى امر سياسي ، و قانوني لم يورد اسباب مخصوصة وموضوعية تستوجب صدوره

    سوى الركون لنصوص مواد في القانون أبنا خطل الأستهلال أو الأستهداء بها، بل أن المكونات التي استند عليها القرار تخلق الحيرة أذ لا تجد مرتكزات و قائعية فقهية ، أو فلسفية تستوجب عدم اعتماد التسجيل,كما لم يستبان عما اذا كان المجلس قد طلب من الحزب الجمهوري و ممثليه تبيان موقفهم من العقيدة الاسلامية أو السلام الأجتماعي أو الاسس الديمقراطية ، او موقفهم النظري ، المذهبي ، أهم طائفة أم حزب!
    كروح المادة 16 شاملة من ذات القانون؟؟!!.
    سيما و بحكم المفترض أن "التسعة اعضاء" المجلس ليس لهم انتماء سياسي ، فبالقطع يحتاجون أن يضطلعوا عاى ما أثاره الطاعنين و المطعون ضده؟؟ حتى يكونوا قادرين على البت فى هذه المزاعم التاريخية والخطيرة؟؟
    3-القرار ممهور بتوقيع رئيس المجلس كمنطوق المادة -8-(و) من قانون الاحزاب لكن لم يوضح ، هل تم صدور القرار بعد اكتمال النصاب القانوني –خمس اعضاء ، أم أكثر ،
    و هل صدر القرار باغلبية كم من العضوية ، المعارضين ، الممتنعين ، و هل أخذت توقيعاتهم على محضر الاجتماع . أم صدر من رئيس المجلس الفرد؟
    و ذلك كله لتحقيق معطيات المادة(9) من ذات القانون .عدم ذكر هذه التفاصيل تجعل من القرار معيباً و منعدماً سيما في القرارات الجوهرية مثل هذه و القرارت الادارية امام الترابيونال المتعلقة بالحقوق الآساسية؟؟.......
    4-هل تم تسليم مذكرات الطاعنين ،محمد ابكر أحمدو آخرين وجمعية الكتاب والسنة الخيرية و الآخرين للحزب الجمهوري ليرد على طعونهم قبل صدور قرار المجلس ، و أن تم ذلك لم يفصح متن القرار على مضمون زعم الطاعنيين

    حتى يأتي قرار المجلس محمولاً على اسبابه. ......
    5-أن القرارات المتعلقة بالحريات الاساسية ، وهي الحريات الدستورية الواردة في الباب الثاني المتعلقة بوثيقة الحقوق للدستور الانتقالي للعام2005، "وفقما عليه"
    وعلى راسها المادة27شاملة –الحقوق الاساسية مقروءة مع المادة 39 ، حرية التعبير و الأعلام ، 40حرية التجمع و التنظيم ، مسائل أساسية ، وليس بالسهولة بمكان امتهانها ، أو حجرها ، أو تبعيضها، أو الحكر عليها ، الا في ظل سلطة التخلف

    والاستبداد ، الهوس والجهل النشط ؟!
    تورنتو\كندا\8مايو2014


    .

    ،

                  

01-20-2018, 07:09 AM

محمد الحسن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذكرى شهيد الرأي و التنوير!! معا ضد ظلامات ا (Re: Bedawi Tago)

    • التنقيب عن الماضي جدل يفقد أي معنى .

    • اخرجوا الوطن من قوقعة الآثار ومعالم الديناصورات .

    • الزمن ليس ذلك الزمن الذين يعين بالراحة والاستراحة .

    • عالم الحداثة والتكنولوجيا قد تخطى التمسك بالأضرحة وأهل الأضرحة .

    • لقد مضى صاحب السيرة بما له وبما عليه ,

    • وليس عليه أن يتواجد في أزمان الآخرين لجلب المزيد من النكد .

    • الذي يريد أن يعيش في الماضي وفي التخلف عليه أن لا يفرض ذلك الماضي على الآخرين .

    • والذي يريد أن يعبد الأصنام وأن يسجد لطواغيت الماضي عليه أن لا يفرض عبادته بذلك التكرار الممل .

    • ولو عبدوا تلك الأصنام التي أصبحت في أضابير التاريخ لألف سنة أخرى فإن ذلك لن يغير من الحقائق شيئاَ ،، ولن يبدل الصورة الراسخة في الأذهان .

    • عالم العصر في واد وهؤلاء في واد ،، عالم يواكب الزمن بمفاهيم العصر والحداثة وهؤلاء يواكبون الزمن بخزعبلات الأفكار البالية التي مضى عهدها ــ خزعبلات لا تجذب أحداّ ولا تفيد فائدة تقال .

    • الشعوب والأمم تتعمق في متاهات العلوم والتكنولوجيا وهنا من يتعمق في متاهات الهياكل العظمية البالية التي لم تكن لها فوائد في حال حياتها ناهيك في حال موتها .

    • عقول تحجرت وتتمسك بمهالك الأفكار وتريد أن تنشر تلك الأفكار البدائية المتحجرة في أذهان الآخرين من جديد .

    • وهيهات أن يجدوا أرضية تشبع طموحاتهم تلك ،، فإن العصر لا يجاري الخوض في أوحال الماضي ،، وهي أوحال لم تكن ناصحة في حينها ناهيك اليوم في عصر التقدم والحداثة .

    • الأجيال الحالية هي أجيال الحداثة التي تتعامل مع اللمس بالأنامل لتحصل على فوائد المعارف والمعلومات ،، وليست أجيال الخرافات التي تتعامل عند مشارف القبور لتهدر أوقاتها في أفكار الأموات وهي أفكار مشوبة بالتلوث والمخاطر .

    • الحديث عن الجديد وعن الابتكارات هو الجدل الذي يشغل أذهان الشباب اليوم ،، وهناك كهان الأضرحة أصحاب العقول المتحجرة الذين يريدون أن يعيدوا الحياة لأفكار الماضي ،، تلك الأفكار التي تحمل من الروائح ما لا تطيقها الأنوف .

    • كلما تشرق شمس المواسم يتوقع الناس المفيد من المجريات التي تسر وتفرح الأنفس ،، والتي تعني تقدم البلاد نحو النماء ونحو الأفضل ،، فإذا بالبعض يصر على ملاحقة هياكل القبور ويعيد الغم إلى النفوس بتلك السيرة التي تجلب الغثيان .

    • هؤلاء البسطاء يظنون أنهم يجدون الثناء والإشادة من الآخرين ولا يدركون أنهم يجنون اللعنات تلو اللعنات كلما ترد تلك السيرة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de