ذاكرة النسيان؛ الحركة الشعبية لتحرير السودان قادرة على تجاوز أزمتها ولو كره الحاقدون. بقلم إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-24-2017, 08:18 PM

ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
<aابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين
تاريخ التسجيل: 05-01-2014
مجموع المشاركات: 82

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ذاكرة النسيان؛ الحركة الشعبية لتحرير السودان قادرة على تجاوز أزمتها ولو كره الحاقدون. بقلم إبراهيم

    07:18 PM June, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    على الذين ينتقدون الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، ويكيلون لها التهم والشتائم جزافا ان يتوجهوا بنقدهم ونصائحهم إلى احزابهم الطائفية والعشائرية التي ساهمت ولا تزال في صناعة وتعميق الأزمة السودانية. الحركة قادرة وبحكم تجربتها النضالية المستمرة لاكثر من 3 عقود، ضد ظلم واستكبار دولة الجلابي على تجاوز محنتها وتحقق النصر.

    وحدة الحركات المسلحة هو المدخل لإنجاز التغيير في السودان، وضرورة ملحة لهزيمة المشروع الحضاري العنصري.

    ومن اخطر اشكال العبودية، الاستعباد العقلي الذي يوهم العبد بالحرية ويجعله يحب، يثق، ويدافع باستماتة عن سيده. فيما يرى كل من يحاول تحريره من العبودية، عدوه اللدود.

    وتجدر الاشارة هنا، الى موقف المهمشين المتخاذل في دارفور من الاعتداء الآثم من قبل دولة الفصل العنصري على اشقاءهم ضحايا التهميش، بجنوب السودان ودفاعهم المستميت عن المشروع الحضاري الذي كافأتهم في نهاية المطاف بعد ان دفعوا الغالي والنفيس، حملوا لواءها ودافعوا عنها بارواحهم لعقود بالموت والابادة.

    ولاشك ان مؤتمر حسكنيتة عام 2005ف الذي مهد لانشقاق حركة تحرير السودان إلى قسمين بقيادة مني أركو مناوي والمحامي عبدالواحد النور غرز آخر مسمار في نعش وحدة الحركات المسلحة بإقليم دارفور المنكوب وفتح الباب على مصراعيه للانتهازية الذين اتخذوا من الأزمة الإنسانية مطية لتحقيق مآرب وأهداف ذاتية وفي نفس الوقت أعطى النظام فرصة لزرع الفتنة بين مكونات الثورة ما أدى لتفكيك الحركات المسلحة وضرب وحدتها الهشة اصلاً في مقتل.

    وبالتوقيع على معاهدة ابوجا بين مناوي ونظام الخرطوم توالت الاتفاقيات الصورية وانتشرت إنتشار النار في الهشيم دون ان تضع الحرب اوزارها بل أصبح يزداد الأمر سوءً بشكل مضطرد مع توقيع كل اتفاق جديد تبرز حركة مسلحة جديدة وكان المستفيد الأول من تلك الفوضى التي تمخصت عن مؤتمر حسكنيتة هو حزب الحركة الإسلامية الذي تمكن من زرع الفتنة القبلية والعشائرية داخل الحركات المسلحة وزجت بمخالبها لاختراق الثورة.

    بعد القرارات التصحيحية الأخيرة التي صدرت من مجلسي تحرير إقليم جبال النوبة والنيل الازرق والتي قضت بعزل الرئيس والأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان بسبب تجاوزاتهم المتعمدة للخطوط الحمراء، انهالت بعض الأقلام المغرضة في كيل الشتائم وإلقاء التهم جزافا على الحركة الشعبية ومشروعها العادل الذي سينهي الاستعلاء العرقي وأزمة السلطة والهوية التي قامت عليها ركائز دولة الجلابي العنصرية.

    وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تمر بها الحركة منذ تأسيسها في 16 ماي 1983ف في أعقاب إعلان الجنرال جعفر نميري تطبيق الشريعة الإسلامية التي تمخض عنه انهيار اتفاق أديس ابابا الذي وضع نهاية للحرب الأهلية بين الشمال والجنوب لفترة عشر سنوات، فقد شهدت الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان انشقاقات دفعت ببعض قادتها إلى الانضمام للمؤتمر الوطني ضمن معاهدة مايسمى اتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997ف وما لبثت ان انهارت الاتفاقية الموقعة بين الطرفين وعاد كل من دكتور لام اكول ودكتور ريك مشار ادراجهما ولكن انتصر الجنوبيون في خاتمة المطاف بغض النظر عما يشهدونه اليوم من مجاعة وحروبات عبثية.

    لم يكن السلطة والمال السبب في بروز الأزمة التي تعيشها الحركة الشعبية لتحرير السودان كما يروج له بعض الكتاب والاقلام المضللة، فكلنا يعلم ان هناك أسباب موضوعية اضطرت الرفيق عبدالعزيز ادم الحلو لتقديم استقالته عن الحركة وهي نتيجة لتجاوزات الأمين العام والرئيس، لمبادئ الحركة ومشروع السودان الجديد وتقديم تنازلات للنظام بلا مقابل ستضر بمصالح المهمشين فكان لابد من تدراك الأمر بشكل مستعجل فجاءت قرارات مجلسي إقليم جبال النوبة والنيل الازرق لإنهاء الفوضى داخل أروقة الحركة وقطع الطريق امام الانتهازية وأصحاب المصالح الشخصية.

    ومن المعلوم بداهة ان الصراع في السودان يتمحور حول السلطة التي تسيطر عليها أقلية قليلة تتقمص الهوية العربية الإسلامية وتمارس التهميش الثقافي والاجتماعي على مجموعات عرقية، المتحدرة من أصل افريقي وتتحمل الأحزاب والتظيمات السياسية السودانية التي تعاقبت على السلطة منذ جلاء البريطانيين مسؤولية ما يحياه السودانيون من عدم استقرار وحروبات عبثية افضت إلى تقسيم البلاد.

    عاجلا ام آجلا، ستتمكن الحركة الشعبية لتحرير السودان من تجاوز محنتها كما فعلت من قبل وستخرج منها قوية أكثر من أي وقت مضى، فهي أمل المهمشين وحلمهم الذي يحررهم من الاستعباد الإسلامي العربي.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de