ديكتاتوريّة ضروريّة بقلم عبد الحفيظ مريود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 01:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2018, 08:30 PM

عبد الحفيظ مريود
<aعبد الحفيظ مريود
تاريخ التسجيل: 09-12-2014
مجموع المشاركات: 36

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ديكتاتوريّة ضروريّة بقلم عبد الحفيظ مريود

    08:30 PM April, 01 2018

    سودانيز اون لاين
    عبد الحفيظ مريود-السعودية
    مكتبتى
    رابط مختصر

    رؤيا


    بمثلما راجعَ كارل ماركس مقولة "الدّين أفيون الشعوب" غداة إنتصار الثورة المهديّة فى السّودان، تقتضى الحكمة إعادة النّظر فى الدّيكتاتوريّة ضمن سياق المنجز الصينىّ المتقدَّم. ذلك أنّ الصّين إفترعتْ "ماويّتها" من الماركسيّة لتتلاءم مع وضعيتها الإجتماعيّة والإقتصاديّة، حتّى لقد أربك التنظير الماوىُّ هياكل البناء الماركسىّ تماماً. وصدرت الترجمات العربيّة عن دار التقدّم فى موسكو، وبكل لغات الشّعوب الماركسيّة تنقض وتهدم "أوهام الماويّة" وتحريفيّتها. لكنّ الصّين تتقدّم قوةً راسخةً اليوم للدّرجة التى باتتْ تشكّل خطراً على القوى التقليديّة إقتصاديّاً وعسكريّاً وسياسيّاً. ومع ذلك ترزح الصّين – مثلما يقول دعاةُ الدّيمقراطية – تحت ثقل ديكتاتوريّة باردةٍ لا تعبأ بالهراء الذى يصدّره العالم الغربىّ للعالم ويحشو به رؤوس أنصاف المتعلّمين وأشباه المثقفين دون مراعاة لظروف وواقع مجتمعاتهم المحليّة ولا سياقات تطوّرها واستجاباتها للمقول ومنظومة القيّم الغربيّة. ولذلك فإنّ ماو تسى تونغ سيظلُّ المثقف والقائد الماركسىّ الوحيد على مستوى العالم الذى فطن إلى ضرورة تجذير أفكار كلّويّة وسقايتها من مياه الواقع الوطنىّ، لتنحرف بمقدار ما تدرُّ عوائد ملموسة على حياة الشّعب. فالصّين اليوم تقاطع – تماماً – المنجز التقنىّ للعولمة والمحتوى الفكرىّ والثقافىّ لها، لتضع لنفسها سياجاً وطنيّاً يقابل كلّ ذلك دون الإنجرار وراءه مثل العميان. مستخدمةً ديكتاتوريّة صارمة فى منع الأطباق والمستقبِلات الفضائيّة التى تبثُّ هراء العولمة، وتجرّم وتقاضى من يفعل ذلك، حفاظاً على رسالتها الوطنيّة وثقافاتها المحليّة. مثلما تفعل مع غوغل، فيسبوك، تويتر وغيره. وهى تحصينات بدت غاية فى البدائيّة والرّكاكة لدى المتطلّعين للتقليد الأعمى والجرى البغيض وراء كسب ودّ الغرب والحصول على إجازته حضاريّاً.
    فعلت تلك التحصينات فعلها فى الحفاظ على "الهويّة الصّينيّة" من الطّمس والإلغاء. وأدار القمعُ الدّيكتاتورىّ للحزب الشّيوعىّ الصينىّ المقدرات الهائلة للصّين بكفاءة منقطعة النظير، مستفيداً من "رأسمال القوى البشريّة والكثافة السّكانيّة" وهو رأس المال الذى راهن عليه ماو، ليضع الصّين اليوم مارداً يُحسَبُ له الحساب فى المعادلات الدوليّة.
    جوهريّاً، سيحاجج المتنّطعون بأنّ الصين فقدت منظومة القيم العالميّة المتمثلة فى الحريّات، الدّيمقراطيّة، حقوق الإنسان، التعدّديّة السياسيّة والثقافيّة وغيره، وهى أمور لا تغادر قاعات الورش والمؤتمرات، لا سيّما وأنّ الصّينىّ الفرد، ما يزال يراهن على إختلافه ويعيش عليه دون أنْ يحاول تصديره لأحد، وهو غير ملزمٍ – إطلاقاً – باقتفاء آثار العولمة وحزمة استحقاقاتها، طالما أنّه يحصل على العمل والرّفاهيّة ويطوّر مقدراته الخاصّة ويعيش ثقافته ويقول مقالته.
    بالمقابل فإنّ الذين إنساقوا وراء دين السيّد الغربىّ يخضعون لإمتحانٍ عسير فى تعريف الذّات والهويّة الوطنيّة. فلا يكفى أنْ يعيش الشخص إنساناً عالميّاً، بمعنى انّه منخرطٌ حتّى النّخاع فى إنجاز وتحقيق عالميّته من خلال إلتزامه بحزمة الأعراف ومنظومة القيَم العالميّة المتوهَّمة. فالواقع أنْ ليس هناك من شيئٍ عالمىّ فى كلِّ ذلك، ثمّة ثقافات سوّقتها الإمبرياليّة على أنّها هى ما يخصُّ العالم، أو ما يجبُ أنْ يلتزم به العالم أو أنْ يسعى لتحقيقه. وفى ذات الوقت تنكسر ذات القيم والمنظومات متى ما تعارضت مع المصلحة المطلقة، التى هى القانون الأصل فى التفكير الغربىّ. ولأنّ غالبيّة الدّول المختلَقة التى صنعتها الإمبرياليّة ذاتها، تقوم على أسس هشّة ومتداعية، ابتداءً، فإنّها تفتقر إلى تطوير موقفٍ ذاتىّ يناوئ الطّروحات تلك، أو يناهضها إنتصاراً لخبراته الحياتيّة ومنظوماته الخاصّة.
    لو جردنا حساب الهدر الكبير الذى نبذله كسودانيين فى سبيل إنزال منظومة قيَم العولمة والتلاؤم مع الوضع "الدّولىّ" لوجدنا أنّنا نخسر حيواتنا أجيالاً وراء أجيال للحصول على صكوك البراءة وشهادات التقدّم، من على شاكلة الديمقراطيّة، حقوق الإنسان، التنميّة المستدامة، التداول السّلمىّ للسّلطة، وغيرها. ونحن نعرف أنّها لا تتلاءم مع ثقافاتنا ولا بنية وعيّنا، ولا نظامنا القبلىّ، العشائرىّ، الأسرىّ، الإجتماعىّ...الخ.
    إنّنى أدعو لديكتاتورية رشيدة.
    نشر فى صحيفة الاخبار























                  

04-01-2018, 10:25 PM

زنقد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديكتاتوريّة ضروريّة بقلم عبد الحفيظ مريو� (Re: عبد الحفيظ مريود)

    كارل ماركس لم يراجع شيئا "غداة انتصار المهدية " لأنه توفى قبلها بسنتين (توفى 1883). خذ وقتا كافيا لتقرأ بعمق نقد ماركس لهيجل, ستفهم المقولة فى سياقها.
    لا تعليق على متن المقال، فالفكرة لا جديد فيها.
    الحسرة على هذا السقوط المزرى, كنت احسب ان تحت القبة فكى.
                  

04-01-2018, 10:27 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديكتاتوريّة ضروريّة بقلم عبد الحفيظ مريو� (Re: عبد الحفيظ مريود)

    حين يقرأ المرء لأمثال هؤلاء يتسمر دهشة لمثل هذه العقليات الصدءة التي تدعي المعرفة و تتفوه بكلام الطير في الباقير،،، يعني نكذب ناس جون لوك و آدم إسمس و ديفيد هيوم و هم من عتاة المفكرين و نصدقك إنت و نظرياتك الفطيرة هذه التي تقوم بنجرها هكذا جزافا لا ساس و لا رأس!!،،، يا راجل إتقي الله فينا و فيما تكتب، و أنت تشيطن النظام الديمقراطي الحر و تصفق للديكتاتورية و القمع، يا أخي هل أنت إنسان سوى و بكامل قواك العقلية؟!!،،، لو كانت الديكتاتورية نظام يجدي لكان الإتحاد السوفيتي قائم حتى الآن و لكان هتلر أفضل حاكم على وجه الأرض و لكان كذلك موسوليني إيطاليا و فرانكو إسبانيا!،،، لكنها العقلية الكيزانوية لا تؤمن إلا بوجود سيد يركبها و يمتطي ظهرها ليل نهار، فتأمل!.
                  

04-02-2018, 08:36 AM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديكتاتوريّة ضروريّة بقلم عبد الحفيظ مريو� (Re: عبد الحفيظ مريود)

    The secret of the Chinese economic
    success did not spring
    from the Karl Marx philosophy
    but the secret of the Chinese
    success is in their ancient ideals
    and principles of the Confucius
    philosophy. Chinese civilization is
    the only continuous civilization in the world
    It's the only civilization that's still deeply
    rooted in the ancient philosophy
    As per your article
    I did not know what you're alluding here
    Are you implying benevolent dictatorship

    Well benevolent dictatorship
    is usually imposed by the
    righteous men with conscious and of principles
    not by genocidal killers, thieves, hypocrites
    and oppressive racists
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de