كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: دكتور قطر النور حمد يحرض السودانيين (ليقط� (Re: محبوب حبيب راضي)
|
حينما يسير الانسان اليوم متكلما بما لا تريده قوى الشر العظمى والتى تختبئ خلف المشهد ويظهر منها الانياب والغربان فقط فلا يتوقع ان يكون طريقه سهلا بل ملئ بالافاعي والكلاب وما استحدث من وسائل. وكثيرا ما لاحظت في ما اكتب من لا يرضيه ابدا ان يكون هناك من يفكر بغير ما يخطط له هو من محاولات تفريغ العقول باستنذافها في ما يصرفها بما يخلقه من فبركات وفرقعات هنا وهناك مما يجعلك لولا ان تتبصر تضيع فيما يحاك. وانظر حولي في كل مكان واتخطى مدينتي ودولتي ومحيطي الاقليمي وقارتي وكل ما تحت وفوق الغلاف الجوي لكوكب الارض. واحاول ان اربط كل هذا بمصيري انا الانسان الذى ما زال يحمل اوراق سفر سودانية. انظر في الداخل اليوم فيعصرني الحزن على ما يتعرض له طلبه الجامعات من ابناء جلدتي من اقليم دارفور من ممارسات النظام انظر الى المناضلين الذي في السجون الدفينة ووليد والقاسم انظر الى احزان اهلي الكواهلة في مصابهم الاليم بفقد عزيزة قومها ادبية واسال الله لها المغفرة والرحمة واتأمل الدرس الذي اتمني ان يخرجنا واهلنا في السودان من ثباتنا العميق لنعرف ان هذه الحياة ليس فيها ما هو اكثر قيمة من فرد واحد منا الناس يقتله المجرمون ثم يرسلوا ممثلا يرتدي الزي الرسمي ويتصدر شاشات التلفزة ووسائل الاعلام وكأنه احد الابطال في مسلسل من المسلسلات الهندية. انشغل الناس لعشرة ايام يرابطون من اجل هذه القيمة العالية فرد واحد يعني جميع اهل الارض. واتذكر كل لحظة حال الاطفال الذين سحقهم السفاح في احداث سبتمبر وضحايا المجازر في دارفور وفي جنوبنا الحبيب وتأخذني الحيرة فرد واحد وهناك ملايين الانفس التي ازهقها هذا السفاح ولكنه مازال حرا طليقا ولا بصيص امل في الاقتصاص منه. لن ابخل بوقتي من اجلةجميع هؤلاء وساظل افكر واكتب حتى يهزم الاخوان ومن معهم وكل من يأكل من فتات موائدهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور قطر النور حمد يحرض السودانيين (ليقط� (Re: محبوب حبيب راضي)
|
كاتب المقال ـ معليش يعني ، بس " مفكر معاصر " دي كبيرة شوية : لو حذفتها من وصف نفسك بها ـ تكون أكرمت نفسك واحترمت القراء : لم أجد شخص يصف نفسه في كتاباته ، بأنه مفكر أو عالم .. مثل هذه الأوصاف يطلقها القراء وعامة الناس على الشخص ، لإنتاجه العلمي والأدبي وإسهامه الفكري في مناقشة القضايا ـ وليس الشخص نفسه ، من يطلقها على نفسه ـ فهل سألت نفسك ، ماهو رصيدك من الإنتاج العلمي والفكري ـ قبل أن تصف نفسك بـ " مفكر معاصر " ، انظر في انتاج ومساهمة العلماء والمفكرين في تاريخ البشرية ، في كل المجالات " في العلوم التجريبية و العلوم النظرية " لم نسمع أو نقرأ لأحد منهم ، أنه وصف نفسه بـ " مفكر معاصر " رغم انتاجهم الغزير وإسهامهم بما ينفع الناس في حياتهم ـ حقيقة ان تصف نفسك بـ " مفكر معاصر " ، هذا مدعاة لسخرية الناس منك ـ خصوصا وأنك ليس لك أيي إسهام ـ علمي أو أدبي ـ فقط مجرد شخص يكتب من حين لآخر " كأيي كاتب " ، فهل هذا يجعلك مفكر معاصر ؟! إن كان الأمر بهذه البساطة ـ فما الذي يمنع أن نكون كلنا " مفكرين معاصرين ومخضرمين " .. فيا عزيزي ، ارحم نفسك ولا تجعلها مدعاة للسخرية والضحك بإطلاق مثل هذه الأوصاف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور قطر النور حمد يحرض السودانيين (ليقط� (Re: ناصح)
|
يا ناصح انا متابعة مقالات الاستاذ محبوب من اولها وبتعجبني جدا طريقته في طرح رأيه ومناقشته للموضوعات، وانا عندي ماجستير اداب؛ وما وقفت يوم اعاين لاخر السطر زيكم وبتمني وطلبت منو قبل كده يكتب اكثر. الظاهر افكاره مؤلمة ليكم جدا وما بتقدروا تنقدوها لانكم بتنهزموا فما بتلقوا وسيلة غير زي سفسطتك دي. هسه الاستاذ طارح افكار في المقال انت او العلماء العاجبنك ومقولبينك اقدرو ناقشوها او انقدوها واقنعونا بدل تقعد تقول معاصر وما معاصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور قطر النور حمد يحرض السودانيين (ليقط� (Re: محبوب حبيب راضي)
|
مع احترامي الشديد لكاتب المقال والدكتور النور حمد افتكرلو الناس تتخلى عن مناقشة الموضوع ده احسن لانو ما حيصلو لي نتيجة وبدل الناس تفكر كيف تحل مشاكل الحياة اليومية العايشنها و معاناتنا مع المواصلات قاعدين تتكلموا في موضوع ما منو فايدة الخليتم لسه واقفين راجين يص الردميه فيهم عرب صر ونوبة صر وفور وحلب وهدندوة وانت ودكتورك ده فاعدين ليكم تحت مكيفات وقاعدين تتناقشوا نحنا عرب ولا افارقه ؟؟ انا معاي ما فارقه بص اوصل البيت واشحن موبايلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دكتور قطر النور حمد يحرض السودانيين (ليقط� (Re: محبوب حبيب راضي)
|
معاهدة البقط هي معاهدة بين مملكة المقرة وحكام مصر المسلمين، استمرت نحو سبعمائة سنة، لذا تعتبر من أطول المعاهدات في التاريخ.
عقدت المعاهدة عام 651. في تلك السنة، قاد عبد الله بن أبي السرح جيشًا بإتجاه الجنوب ضد الممالك المسيحية في النوبة. بعد معركة دنقلا، أدرك ابن أبي السرح صعوبة الاستيلاء على هذه المنطقة. لذا عقد المعاهدة التي تم التفاوض عليها بين أبي سرح وملك المقرة "كالديرات".
كانت المعاهدة اتفاقا شفهيا وذات بنود واضحة وهي:
ألا يهاجم العرب النوبة وأن النوبيين لن يهاجموا مصر. لمواطني البلدين حرية التجارة والسفر بين البلدين، ويحق لهم المرور بأمان من دولة لأخرى. منع الهجرة والاستيطان لمواطني الدولتين في أراضي الدولة الأخرى. تسلم كل دولة العبيد المارقين من الدولة الأخرى إليها. النوبيين كانت مسؤولة عن الحفاظ على مسجد للزوار المسلمين والمقيمين. المسلمون ليسوا ملتزمين بحماية النوبيين من الهجمات من قبل أطراف ثالثة. تقدم المقرة 360 عبدًا سنويًا إلى والي مصر. على أن يكون هؤلاء العبيد صحيحي الأبدان ليسوا من العجائز أو الأطفال، ويكونوا خليطًا من الذكور والإناث. يضاف عليهم 40 عبدًا توزع على وجهاء ولاية مصر. تناول ابن عبد الحكم أحد المؤرخين الأوائل المعاهدة، وأورد نصين مختلفتين للمعاهدة. الأول يُلزم النوبة بإرسال العبيد، مما يرمز إلى التبعية لولاية مصر، والثاني يضيف التزامًا من ولاية مصر أيضًا بإرسال البضائع من القمح والعدس للمقرة، وهذا من شأنه أن يضع البلدين على قدم المساواة.
هذه المعاهدة لم يسبق له مثيل في تاريخ الفتوحات الإسلامية، وهي تشبه تحالفات الإمبراطورية البيزنطية أحيانًا مع جيرانها. كما أنها أوقفت نشر الإسلام في هذه المنطقة لمدة 700 عام، مما تسبب في بعض الجدل بين علماء الدين الإسلامي حول ما إذا كانت تنتهك واجب الجهاد.
في عام 830، غرقت مصر في فتنة خلاف الأمين والمأمون، فامتنع الملك زكريا الثالث ملك المقرة عن دفع ما ألزمته به المعاهدة. وعندما خمدت الثورة، أرسل والي مصر إلى المقرة رسولاً مطالبًا استئناف المعاهدة، ودفع المتأخرات، وبسبب عدم قدرة زكريا على دفع ذلك مرة واحدة، أرسل ابنه ووريثه جيورجيوس في رحلة طويلة إلى بغداد عام 835، للتفاوض مباشرة مع الخليفة. حققت هذه الرحلة نجاحًا كبيرًا، وألغيت المتأخرات وتم تعديل المعاهدة بحيث لا تلتزم المقرة سوى بالدفع كل ثلاث سنوات.
كانت تلك المعاهدة من أوثق العلاقات خلال الحكم الفاطمي لمصر، حيث كان حلفاء الفاطميين الشيعة قلائل في العالم العربي، لذا أصبحت النوبة حليفًا هامًا لهم. كما شكّل العبيد المرسلين من النوبة العمود الفقري للجيش الفاطمي، ثم ساءت العلاقات أثناء حكم الأيوبيين، وانتهت تقريبًا في فترة حكم المماليك.
أخيرًا، انتهت المعاهدة في منتصف القرن الرابع عشر، مع الانهيار التام لمملكة المقرة
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|