05:51 PM December, 29 2018 سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
الماء سيكذب الغطاس , ما اسهل الهدم و ما اصعب البناء , فمن غير المتوقع ان يستجيب رجال الاعمال حتى ولو قلة لدعوة سعود البرير لإعادة الثقة و الايداع مرة اخرى فى البنوك مثلهم و مثل الدعاوى للمغتربين ,, اجتماع و اعلام و لجان ثم لا تفضي لشئ , و سيكون الاعلام حاضرا و صور و تباشير و امل و لكن فى الشباك و الواقع لا شئ و ان كنت اتمنى ان يحدث ذلك و لكن لا شئ يأتى بالنفاق و التمنيات ,, و سعر العملات الاجنبية الان مثل الحمل الكاذب ,, انخفاض غير مبرر , ربما الدولة لجأت الى التصرف فى دين مستحق عليها و اعرضت هذه الايام عن الشراء و كما صرح عبد الرحيم حمدى فى وقت سابق بأن اكبر مشترى للدولار الحكومة نفسها ,,و قد بدأت ازمة النقد و تجفيف البنوك منذ فبراير من هذا العام ,, و عليه مسألة وقت و سيبدأ بالصعود مرة اخرى و بصورة جنونية و قد نصحنا الحكومة منذ سنوات بأن تخفض مصروفاتها و الاهتمام بالانتاج ,, الخ , و ان الاقتصاد يدار بالعلم و العمل و ليس بالعضل و الدعوات و نظريات العقم و المصالح و قد نبهنا ان النقد فى وقت سابق كان يوفره البنك المركزى للصرافات بدلا ان توفر النقد الصرافات للبنك المركزى ,, و فقد المركزى ما لديه من نقد فى بجهل و سفه اقتصادى ,, ثم وقف ملوما عاجزا محسورا الان , اذن نحن مقبلين على ظلام اقتصادى عظيم , و لا حل الان الا ان تنزل موائد من السماء , كل الدول معرضه عن تقديم أي عون , حتى الاغاثات بعد ان سلكت طريق الى الاسواق صارت عندما ترسل يرسل معها من يراقبها , و البنوك الخارجية لا تثق فى وفاء الحكومة بدفع صكوكها عند وقت السداد , و العميل يقف يستجدى البنك ليعطيه من حسابه فيرد خائبا , ترتب على ذلك عدم الثقة خارجيا و داخليا , و ستظل الحكومة مسجونة الى حين السداد ,, و بالطبع لا سداد , ,
[email protected]
|
|
عمر عثمان-Omer Gibreal
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست