دارفور اغنى ولايات السودان بالموارد اصابها الحسد واشتعلت الحروب بين قبائلها عربا وزرقة وقد كانت تعيش فى سلام منذ عهد المهدية مرورا بالاستعمار والحكومات الوطنية وعهد نميرى والذى بدات فى نهايته التصنيفات العرقية لاهل دارفور مابينهم والشمال ومابينهم بعضهم البعض واذدادت الفتنه خلال عهد الانقاذ الى حروب ضروسة قتل فيها مئات الالاف من البشر فى حروب لم تراعى حرمة طفل او شيخ او امراة...ولاندرى رغم النوايا الطيبة من الحكومة الحالية والحركات منى تنتهى ليستقر الوطن وينهض. ودارفور ثرية بموادها الطبيعية والبشرية والجغرافية اذ تشغل الحدود مع خمس دول هى مصر وليبيا وتشاد وافريقيا الوسطى وحنوب السودان وبمساحة جغرافية تضاهى دول اوربية مرات ومرات وبها ثروة حيوانية واراض وراعية وموارد معدنية ضخمة وبها احتياطى مهول من الدهب وبها موارد مائية جوفيه وامطار ممتازة وبها تنوع سكانى متعدد مما يثرى المخرجات الثقافية لها ولها ثقافة حكم ودولة ضاربة فى التاريخ وبها اكثر من جامعة مختلف التخصصات العلمية والادبية وبها صفوة اكاديمية مؤهلة ولكن اضاعها الاختلاف السياسي بالخلفيات القبلية. ودارفور عرفت بحركة تجارية مهولة وسوق بضائع ممتاز نتاج اعتبارها بوابة لغرب افريقيا وعدد سكاانها الكبير مقارنة بولايات السودان واقاليمه الاخرى واسهمت فى صناعة الراسمالية الوطنية منذ عهد الاستقلال وماقبله والتى اسهمت فى صناعة النهضة التعليمية والصحية بدارفور. ودارفور بعد انجاز السلام تحتاج الى توطين الصناعات التحويلية والى تنمية القطاع الزراعى والحيوانى مما يذيد اسهامها فى الناتج القومى بقدر عظيم ومامول ودرافور ذات ارث ثقافى عظيم نتاج التنوع السكانى فى الغناء والموسيقى والشعر والامثال الشعبية والصناعات اليدوية وتعتبر بوابة السودان لغرب افريقيا عبر تشاد الى النيجر ونيجريا وبالتناس المباشر الى افريقيا الوسطى وجنوب السودان ممايشكل نفوذا سياسيا وثقافيا واقتصاديا بهذه الدول.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست