د. مأمون حميدة.. أفلا تستحي! بقلم بثينة تروس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-26-2019, 03:41 PM

بثينة تروس
<aبثينة تروس
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 228

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. مأمون حميدة.. أفلا تستحي! بقلم بثينة تروس

    02:41 PM February, 26 2019

    سودانيز اون لاين
    بثينة تروس -كالقرى-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لقد هال الجميع مشهد د حافظ حميده نائب مدير جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا، التي يملكها ويديرها شقيقه الاسلامي د مامون حميدة، وهو يستأسد بمرافقة أمن النظام علي الطالبات والطلبة العزل.
    يقذفون الغاز المسيل للدموع داخل حرم الجامعة وقاعات المحاضرات، فيخرج هؤلاء الشباب بحثاً عن الهواء، فيقعون في مصيدة مليشيات الأمن، ونائب الجامعة يشهد ضرب الطلاب بالعصي الغليظة التي يستعملها هؤلاء الاوباش بلا رحمة!
    وعويل تلك الطالبات والفزع الذي اصابهن من قبضة هؤلاء الاشرار، وترويعهم يخترق الأفئدة ويزعج الحس السليم. وكأن الذي بينهم ورجال الأمن عداوة وثأر قديم !

    في حين ان رجال الأمن قد جهلوا ان عدوهم الحقيقي هو ذاك الثري سارق قوتهم! مالك الجامعة، الذي بالرغم من ان الدارسة معلقة في معظم الجامعات! فقد صعب عليه وعلي آله، ان ينحسر مال الأرصدة التي ترد الي حساباتهم، تلك الرسوم الدراسية الباهظة التي تدفعها الاسر لتعليم ابنائهم وفي سبيلها يدفعون غربة لأتعرف النهايات! علي أمل ان يتخرج هؤلاء الشباب ليصيروا نافعين لأنفسهم وناهضين بالوطن!!
    ولايرجع ذلك لقلة استثمارات الاسلامي حميدة، وانما لشهوة اطماع لاينقضي وطرها، فهو قد تخصص في الاستثمار في صحة المساكين والمضطرين للعلاج! فهو يمتلك بجانب جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا، مستشفي خيري، ومستشفي ( يستبشرون) ومستشفي ( الزيتونة) ويشرف علي مستشفي ( بان جديد)!
    وهي نفس الاطماع التي حدت به للتصريح، بانه لن يسمح لسيارات الإسعاف ان تستخدم لأنقاذ المتظاهرين، بحجة انه يخشي عليها من التلف!
    لكنه لايخشي موت هؤلاء الطلبة والطالبات من جراء الضرب بالرصاص والغاز المسيل للدموع!

    لقد عول آباء هؤلاء الطلبة علي تاريخ وشهرة مدير الجامعة د. مامون حميدة! والذي كتبت جريدة الانتباهه في مدحه بتاريخ ( 28 سبتمبر 2012)
    (ونظراً لأن منهج (الإخوان المسلمين) منهج قراءة واطلاع، فقد قرأ مأمون حميدة معظم كتب المفكر الشهيد سيد قطب والإمام الشَّهيد حسن البنا والشيخ المفكِّر محمد الغزالي. قرأ مأمون حميدة تلك الكتب والتهمها وهو لا يزال في بدايات المرحلة الثانوية، كما حفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم. )...
    وهكذا لم يغادر حميده ماضيه الفكري فاستعان به في حاضره، ثقافة العنف والغايات التي تبرر الوسائل، وعشق استخدام السيخ الذي يسكن أوردة الاخوان المسلمين منذ كانوا طلبة في الجامعات.
    لذلك ضرب الطلبة بالعصي والغاز المسيل للدموع، شرعة غاب متوارثة من فكر أصولي عجز عن مواكبة السلام الداخلي والخارجي وكان حاصله الاٍرهاب الديني والتطرف.

    بل اكثر من ذلك لم يكن مأمون حميدة، مأموناً علي ارواح طلبة قدموا من الخارج والتحقوا بجامعته ، فسلمهم للجماعات الإرهابية الاسلامية، والتي ترعاها الحكومة بتسهيل سفر هؤلاء الطلبة، وترحيلهم من الخرطوم الي إستانبول ثم الي العراق حيث تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، واوهام إقامة الخلافة الاسلامية والخلافة الراشدة!
    وللاسف التحق من جامعته ما يقارب ال ١١ من الفتيات والشباب من الذين كانوا يدرسون في مجالات الطب والصيدلة والهندسة وعلوم الحاسوب وتقنية المعلومات والكيمياء الحيوية والعضوية!! فتلقفتهم جماعات الهوس الديني، لقي البعض منهم حتفه، وحصد الآباء الندامة! فهم قد بعثوا بهؤلاء الفتية الذين ولدوا وتربوا خارج الوطن ، ويحملون الجوازات الأجنبية، ليتعلموا من السودان سماحة دينه، ويسره، وطيب اخلاق اهله، ومتعدد ثقافاته. وفِي اخلادهم ان هم قد شردتهم الحكومة! فليحظي ابنائهم بشرف التعلم فيه.

    وللاسف لايفتأ المتأسلمون يحدثوننا عن ورع أخيهم د. مامون حميدة ( ومن ذكريات مأمون حميدة عن تلك الأيام أن عند حضوره إلى العاصمة، لا يزال مأمون يتذكر حلقات التلاوة والرحلات والتكليف بنظافة المساجد، حيث تمَّ تكليفه بنظافة مسجد (أبو روف) في امدرمان)
    وبالطبع لقد دخل حكام الاخوان المسلمين علي السلطة بأوهام انهم الأتقي، والأعلم، والأكثر ورعاً!
    يديرون حلقات التلاوة حتي يومنا هذا! وقلوبهم فارغة وافئدتهم خواء! لم تعصمهم قراءة المصحف عن الفساد، وسؤ الخلق، وقتل الطلبة، واذلال النساء، وضربهن، واهانتهن، وتكديسهن في المعتقلات، ومن بين هؤلاء المعتقلين كبار السن والمرضي من الرجال والنساء الذين كانت جريرتهم انهم قد جهروا بمطالب الحرية، والعدالة، والسلام، وتنحي الحكومة! وهي مطالب يكفلها لهم القانون والدستور ،

    فانظر كيف يحدثنا الرجل في لقاء حديث له عن ذلك الورع الزائف والتمسح باعتاب التدين ( الوزارة لم أفكر فيها مطلقاً والحركة الإسلامية تربي الناس على عدم طلب الوظيفة وشعارهم لا نعطيها لمن طلبها، وهذا إرث الحركة الإسلامية، لذلك لم أتطلع لشيء وكان الهم هو تحكيم شرع الله وكل الوظائف التي تقلدتها كانت تكليفاً ) الصحية 25 يناير 2018
    ياتري لماذا لم يشفع لكم الورع! بان تعتذروا لهذا الشعب عن باطل أرث الحركة الاسلامية ، الذي أفقر الشعب السوداني بأجمعه ، وأورثكم انتم القلة الغني! وانكم فشلتم في اقامة شرع الله في انفسكم فأفلت من القضاء جميع من أسميتموهم (القطط السمان)،

    ولان د مامون حميدة إسلامي (كامل الدسم) فالولاء للمشروع الإخواني العالمي، لديه أوجب من أمر الدفاع عن قضايا الحريات والحقوق في بلده السودان بين اهله وناسه.
    ولايهمه ان اهترت جلود هؤلاء المتظاهرين من الطلاب بالجلد، او حتي ماتوا من الاختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع او قصف الرصاص الحي ، لكنه يتباكي ويتحسر علي ضياع تلك الحقوق في فلسطين!! ويسير القافلات لدعمهم طبياً!
    (مأمون حميدة قيادي في الجمعية الطبية الإسلامية التي أرسلت دعماً طبياً إلى (غزَّة) وهي تحت قصف القنابل والصواريخ من البرّ والجوّ والبحر).

    فلتستحي يارجل ! فلقد خذلتم هذا الشعب أمض الخذلان في تعليم ابنائه، الذين تاخذ مقابله أجراً بالدولارات والعملات الصعبة، بالرغم من إنكم استمتعتم بمجانية التعليم علي حساب الدولة.
    وكان نتاج ثورة تعليمكم العالي في دولة المشروع الحضاري، دمار للتعليم وإهانة للمعلم، منهم من هجر البلاد بحثاً للرزق، ومنهم من يدرس التلاميذ في فصول تنهار اسقفها علي رؤوس الطلبة، وآخرون لايجدون حتي أسقف تقيهم هجير الشمس، و بينهم التي استشهدت في مرحاض مدرسة بعد ان تهالك من القدم، ومن المعلمات ما تم أغتصابهن في دارفور في داخليات المدرسة،
    و ذاك المعلم الشجاع الذي انتقد سياسات التعليم، واستشهد من جراء التعذيب والتنكيل في سجون النظام.
    استحي يا د. مأمون حميدة ان عاقبة الطغاة مزابل التاريخ ، احقنوا الدماء، وجنبوا هذه البلاد الفتنة ونقولها بقول السيد الحسن بن علي رضي الله عنه ( وسلموا الأمر، وألزموا بيوتكم، وأمسكوا، وكفوا أيديكم، حتى يستريح بر، أو يستراح من فاجر!!)

    بثينة تروس























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de