> وهي بخلاف طواقي وردي.. > والتي أبدعها محجوب شريف شعراً في رائعته الوطنية (وطنا).. > وذلك حين يقول، شاعر الشعب : تغني السواقي... خيوط الطواقي... سلام التلاقي.. ودموع الفراق.. > أما لماذا هو شاعر الشعب فذاك لأن أهل اليسار مبدعون، شئنا أم أبينا.. > هم يجسدون التعبير عن النبض بأجمل - وأيسر - ما يكون.. > نبض الناس... الوطن... السياسة... الجمال... المشاعر... وخيوط الحياة.. > وأفضل من غنى لذلكم كله اليساريون.. > وهم الذين افترعوا بدعة المزج الحميدة، بين الوطن الحبيب... والحبيب المحبوب.. > فكانت رمزية إبداعية تفردوا بها دوناً عن الآخرين.. > وصدق شريف حين ختم رائعته الوطنية المذكورة بمقطع : جميع الأغاني اتكالن عليك.. > وطبعاً مثل حديثنا هذا لا يعجب صديقي اللدود - وجاري الجديد - إسحاق.. > ويفتأ ينظر إلى إبداع اليسار من طرفٍ خفي.. > ويتمنى - في قرارة نفسه - أنْ لو كان أهل اليمين يأتون بمثله.. > ودلالة تمنيه هذا ما يبطنه - ولا يظهره - بين ثنايا كتاباته... أحياناً.. > أما ما نتمناه نحن فهو ما لا ينظر إليه إسحاق بعين الرضا.. > رغم إنه من صميم الدين الذي نصب من نفسه مدافعاً عنه في بلادنا.. > بل هو جوهر الدين، وأساس مقاصده العليا.. > فالله عدلٌ يحب العدل... وحقٌ يحب الحق... ورحيم يحب الرحمة.. > ومن أجل ذلك جعل الإنسان خليفةً له في الأرض.. > والديمقراطية التي ينتهجها الغرب تكفل ذلكم كله.... وتضمنه... وتذود عنه.. > ثم هي نتاج تطور تاريخي - متدرج - لابتكار إسلامي... سياسي.. > وهو أدب التداول السلمي - الحضاري - للحكم.. > فما كان يجري تحت سقيفة بني ساعدة هو أصل ما يجري في العالم الآن.. > العالم الديمقراطي... والغرب على وجه التحديد.. > ونحن معجبون بالديمقراطية هذه... بحسبانها اختراعاً إسلامياً.. > ومن قبل يحكي لنا الله كيف أنه جادل إبليس ذاته... وسمح له بمجادلته.. > ولكن الإسلام السياسي الآن لا يعجبه إلا منطق فرعون.. > أي منطق : ما أُريكم إلا ما أرى... وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.. > فمن عصى فله العصا... وربما الصلب على جذوع النخل.. > ثم حصانات لا يعرفها الإسلام... وما عرفها حكام ديمقراطية السقيفة.. > ورئيس وزراء إسرائيل تحقق معه الشرطة الآن.. > تماماً كما وقف أمير المؤمنين علي أمام القاضي... في نزاعٍ على درع.. > وغاشيةٌ تجعلنا نهرب من حيز الداخل إلى فضاء الخارج.. > ونحدث عن مثل الذي نحدث به الآن.. مقارنةً بيننا وبينهم.. > بين عالم الإسلام... ولا إسلام، وعالم الـ لا إسلام... وكل روح الإسلام.. > فإذا بالذي ننسجه أحرفاً يُنسج خيوطاً لطواقٍ.. > ثم تُرمى كلٌّ منها على رؤوس هنا، هربنا منها... ومن عالمها.. > فتجيء على مقاسها بالضبط، دون قصدٍ منا.. > فقصدنا أن نغني بعيداً... بعيداً جداً هناك... بعيداً حتى عن إسحاق.. > وتغني معنا السواقي... > وخيوط الطواقي !!.
من يقول الاسلامويون ما عندهم عمالقة مبدعين أكيد يكون لم يمر على رواية وملحمة لحس الكوع للاديب الاريب نافع علي نافع. و إذا ما سمعت قصائد الشاعرة الاديبة روضة الحاج معقول تكون ما لفتن نظرك رسمة حنتها علي أيديها البضة الطاهرة المتوضئة و هي تلقي الشعر ؟ معقولة بس ؟ ناس اليسار ديل حاقدين يااخ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة