خواطر عن الفساد وقبل ان ياخذ صاحب الوديعة وديعته .صفقة جمجوم ( 1 ) د.حافظ عباس قاسم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2013, 11:43 PM

حافظ عباس قاسم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خواطر عن الفساد وقبل ان ياخذ صاحب الوديعة وديعته .صفقة جمجوم ( 1 ) د.حافظ عباس قاسم


    خواطر عن الفساد وقبل ان ياخذ صاحب الوديعة وديعته
    .صفقة جمجوم ( 1 )
    د.حافظ عباس قاسم

    بالرغم من ان مكتب استقبال الوالي كان يعج بالكثيرين من اصحاب العمم الكبيرة والشالات المزركشة والشباب الملتحي واصحاب الرتب العسكرية الا ان الاولية في الدخول اعطيت لشخصي بسبب استدعاء واستعجال الوالي لحضوري.وفي المقابلة شرح لي الوالي خطته الطموحة لاستغلال موارد الولاية عن طريق ربطها بشبكة من الطرق الحديثة وبناء الجسور والمزلقانات و ضرورة ان تهئ وزارة المالية نفسها لهذا التحدي وان تستعد لتحقيق التنمية المستدامة . اما تعليقي في المساء عندما التقيت بوزير المالية علي ما ذكره لي عن طلب الوالي بفتح حساب للولاية برئاسة بنك ام درمان الوطني ان هذا شان يتطلب موافقة الوزيرالاتحادي ومن ثم عليه هو اقناع الوزير باسباب فتح الحساب الاتحادي ومن ثم غادر الي الخرطوم في اليوم التالي .عند عودته واستفساري له عن نتائج المامورية افادني بان هناك صفقة اليات ومعدات للطرق معمره وليست جديدة استجلبت من السعودية من شركة جمجوم ومعروضة علي الولاية باسعار الجديدة. كما اسر لي بانها عرضت عليه بتخفيضات معتبرة في الاسعار وضمان عمولته ان هو قام او ساعد في اتمام الصفقة.هذا وقد بلغت به الغيرة الوطنية\الولائية اوحمية الصراعات التي كانت تدوربالولاية في ذلك الوقت, سمها ما شئت, مداها الي درجة التصريح لي بانه واصل وان له علاقات مباشره مع الرئاسة والاقوياء في الانقاذ وذلك عندما رميت في وجهه قفاز التحدي بانه لن يستطع ايقاف او عرقلة الصفقة خاصة وان الاليات والمعدات قد وصلت وتقبع في الخرطوم في انتظار الترحيل وسماسرة الصفقة في انتظار اكلها .
    بعد فترة قصيرة تم ابعادي من منصب مدير عام الوزارة وتم نقل مدير ادارة التجارة والتموين حيث السكر| السكره خالق السيولة وحلال مشاكل التمويل والحوافز ومصدر الثراء السريع قبل ظهور البترول الي ادارة اخري.اما الوزير فقد تم نقله الي الجنينة وزيرا للمالية هناك وان اول عمل قام به البديل هو فتح الحساب في بنك ام درمان الوطني . كذلك تم اعفاء الوالي واستبداله باخر والذي كان من اول قراراته بيع السكر للمواطن بالسعر التجاري وان يصب العائد من فرق السعرين في بنك ام درمان الوطني ليقوم بدوره بشراء الريالات من سوق الله اكبر لتغذية الحساب لانه كما يبدوهو حساب بالعملة الصعبة.
    عندما لم تعد قروش سكر الولاية تكفي لشراء العملات الصعبة بالسعر الجاري لها كنتيجة لتزايد الاسعار كل يوم بل وكل ساعة واخري بسبب تكالب ومضاربات سماسرة( (الربضي ) ) علي الدولارات والريالات وتجفيفهم للسوق منها في تلك الايام, قام البنك بارسال مسئوليه لمعالجة الامر مع الولاية .ولان الجميع كبارهم وصغارهم قد انكر علمهم بتفاصيل الصفقة ومعهم كل الحق في ذلك لم يكن امام الوفد من بد غير اللجؤ الي بحكم انني المدير السابق وادير حاليا الاستثمار والتنمية الا انني والحق يقال كنت كالزوج اخر من يعلم كما يقول المثل .
    مما سمعت وجابوهو لي: ان الاليات كانت معمره وليست جديدة ومعروضة باسعار الجديدة وان الصفقة تمت يطريقة دفن الليل اب كراعا بره . ولان الصفقة لم تسبقها مناقصات ومواصفات وشروط ولم تقم علي عقود بيع وشراء ومعاينة محل العقد والتسليم والتسلم فقد جاءت الاليات ليس حسب متطلبات الولاية فقط ولكن جاءت ايضا ناقصة بعد ان اؤتيت من اطرافها فالمال السائب يعلم السرقة كما يعرف ويقول الناس .واضيف ان احد سماسرة الصفقة عين في ذلك الوقت وزيرا لمالية تلك الولاية التي نالها النصيب الاكبر من الصفقة فقام بعمل الممكن وغير الممكن حتي تتمكن الولاية من سداد مديونيتها بشان الصفقة .هذا ويبدو ان الغاء مسالة استرقاق البشر في العالم بالاضافة للحملة الخارجية عن الرق في السودان في ذلك الوقت و حملات تبرع التلاميذ في كل من امريكا واوروبا من مصروفهم اليومي لنفير تحرير من وقع في اسر الرق في السودان هوالذي حال بينه وبين بيع مواطني الولاية لمن يرغب في الشراء. وبارك الله في من نفع واستنفع.
    صحيح ان هذه القصة قد حدثت في منتصف التسعينات من القرن الماضي الا انها ليست من قصص الاطفال او الف ليلة وليلة. فصفقة (جمجوم ) قد كانت ولفترة طويلة حديث المنتديات الليلية في عواصم تلك الولايات التي قامت علي انقاض الاقليم الاوسط ومجال تندر وهمس في مجالسها التشريعية الي ان طواها النسيان وغطت عليها صفقات اخري اضخم واغمس .وكما كانت صفقة جمجوم لغزا في حياتها ستظل سرا دفينا في مماتها و في انتظار علاء الدين ومصباحه السحري او ادلاء كل من الولاة والوزراء في تلك الفترة بافادات تبرئ ذممهم امام الله والراي العام اوالقضاء الجالس في لحظة صحوة ضميرية خاصة وان الاعمار قدتقدمت والانفس قد دنت اجالها .
    المكان: ولاية النيل الازرق
    الوزير المبعد:عبد الرحمن ابو مدين \رئيس المؤتمر الوطني بولاية النيل الازرق حاليا
    وخلفه مهدي الطيب الخليفة \رئيس المجلس التشريعي لولاية النيل الابيض حاليا
    الوالي المبعد هو ابو فاطمه وخلفه د.كبلو
    اما الربضي فهو وامواله (( فص ملح وداب)) والذي قبل ان يذوب كان قد قام ببيع الترام للحكومة وبعض وزاراتها , ولعب لعبة التلات ورقات مع مؤسساتها الرسمية وغير الرسمية والملوص مع بعض المتنفذين في الدولة وكبار رجالات الاعمال في السودان .وانا ما بفسر وانتوا ما بتقصروا والما عارف بيع ا الترماج والتلات ورقات والملوص يشوف ليه عجوز يسأله . وانا هنا اريد ان اناشد كل من لديه معلومة اومعلومات ان يتيحها للناس الشئ الذي يمكن ان ينتج عنه كتب ومؤلفات وممكن المساله تتحول الي مسلسلات وافلام وروايات بوليسية.
    د.حافظ عباس قاسم
    مدير عام سابق لوزارة مالية ولاية النيل الازرق
    مدير سابق لادارة الاستثمار والتنمية والتخطيط في الوزارة
    *:الوزير اياه والذي نقل الي غرب دارفور كان يقوم وفي كل مامورية من الجنينة الي الخرطوم وما اكثرها بارسال عربته قبل كم يوم من المامورية وحتي تكون في انتظاره في مطار الخرطوم عندما ياتي بالطائره خاصة وان العائله تقيم في الخرطوم .في احدي المرات والسائق فيما يبدو كان في سباق مع الزمن لسبب من الاسباب انقلبت ليلي علوي الجديدة واستشهد السائق .ولانه كان يعمل بالمشاهرة مات الرجال وتيتمت العيال واصبحوا بلا عائل او مال اما خسارة الحكومة فقد كانت بالعملة الصعبة ثمن العربة التي تحطمت بالكامل وبالعملة المحلية اذ انه لم يكن مؤمنا عليها .**لأن الوزير اياه بقي عدل ويسمع الكلام اعيد للولاية ليس وزيرا ولكن واليا عليها والمثل العامي يقول قرصة الدبيب تخوف من الحبل























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de