وهي خواطر (فيسبوكية).. *كتبتها بين يدي العيد.. وما بعده.. 1/ هامش..... *كم عدد المناطق المهمشة في بلادنا؟.. *كثيرة، ومنها مناطق شمالنا النوبي.. وتعود أسبابها إلى سوء إدارة المركز.. *بل في عهد الإنقاذ بات السودان كله مهمشاً.. *وصار جميع السودانيين - من غير أهل الولاء - مهمشين.. *فلماذا يضخم البعض منا حالة التهميش الجماعي هذا إلى حد الإحساس المرضي؟.. *لماذا يظنون أنهم وحدهم من يطالهم التهميش؟.. *لماذا يسكت أعلاهم صوتاً عن نغمة التهميش فور التعيين في مناصب عليا؟.. *لماذا يربطون بين التهميش والشعور بالدونية؟.. *فأبناء الشمال الأقصى أكثر تهميشاً.. وأشد إهمالاً.. وأقسى أوضاعاً.. *فهل سمعتم واحداً منهم يصرخ بالذي يصرخ به هؤلاء؟.. *الهامش.. الهامش.. الهامش؟!. 2/ السمحة والمجنون.. *قال عنه (إخوانه) إنه لمجنون.. *فجردوه من كل ألقابه.. وأبعدوه عن جميع مناصبه.. *وقلنا نحن بل هو عفيف وزاهد وصادق فلم يوافق هواهم الجمعي.. فعزلوه.. *ولم يكتفوا بذلك.. فرموه بالجنون.. *ولكنه أنشد الآن يتحسر على (فاطمة السمحة) التي خطفها الصعاليك من الأتقياء.. *ومن ساعدهم على هذا الخطف هو الخائن قوش.. *ويقسم على أنهم سوف يستردون فاطمة هذه.. وينتقمون من الخائن هذا.. *فإن كان يرى ثوار الشعب السوداني (الضحية) صعاليك.. *ويرى الكذابين والحرامية والقتلة وقطاع الطرق ومختطفي فاطنة السمحة أتقياء.. *ويرى فاطنة هذه ما زالت سمحة.. بعد (سبي) ثلاثين عاماً.. *إن كان يرى الأمر كذلك فإننا نتساءل بكل صدق : *هل حقاً إنه لمجنون؟!. 3/ وتسابيح..... *اعتراف إماراتي بتفوق (الجزيرة) على (العربية).. *وليس هذا بالأمر الغريب.. ولكن الغريب أن يأتي متأخراً جداً.. *بعد أن صار البون بينهما في طول - وعرض - الربع الخالي..
*فالأولى فيها كريشان.. ومحمود مراد.. وفوزي بشرى.. وجمال ريان.. *ثم غادة عويس.. وميادة عبده.. وفيروز زياني.. *بينما الثانية فيها اثنان من الذكور.. *ثم زحمة شعور.. وصدور.. وثغور.. و نحور.. *و......تسابيح.. 4/ الرهيفة تنقد..... * عيب أن نتجاهل صاحب هذه العبارة.. *فهو ضابط القوات المسلحة - الشاب - الذي أول من بادر بحماية الثورة.. والثوار.. * وعيب أن يخلو فيلم بانوراما الثورة - في حفل التوقيع - من صور الشهداء.. *ويخلو - كذلك - من مشاهد فض الاعتصام.. وانهمار الرصاص..
*وما ذاك - في ظني - إلا تحاشياً لجرح خاطر اللحظة.. ومشاعر أعضاء العسكري.. * وعيب أن ألا نحسم قضايانا إلا في ساعات الصباح الأولى.. فالسهر - في مثل هذه الأشياء - من شيم أهل الإنقاذ.. ومخلفات العهد البائد.. * وعيب أن نتشبه بالنظام البغيض - السابق - في غوغائية تمجيد الأشخاص.. *فنستبدل (سير.. سير.. يا بشير) بما يعادلها من هتافات (التأليه).. *وعيب أن نظل ناقدين لحقبة الظلم - والظلام - ثلاثين عاماً.. وكاشفين لظلاماتها.. *ثم نصمت الآن حين تشرق الشمس، خوفاً.. ورهباً !!. *والرهيفة الـ تنقد !!. 5/ سماحة الطول وقبحه..... *ما أجمل طول قطار عطبرة الثاني.. *مع (امتلائه) بالثائرين.. وحيوية الثورة.. وعاطفة اللحظة الثورية.. *وما أقبح طول خطاب الأصم يوم التوقيع.. *مع (فراغه) من روح الثورة.. ومشاعر الثوار.. ونفَس اللحظة الثائر.. *فقد ذكرنا بطول خطابات العرب في جامعتهم.. *مع (خلوها) من المعنى.. *و.....الروح !!. 6/ وقع (راجل)... *أو في الحقيقة هو شاب.. *ثم هو ثوري...لا يُشق لثوريته غبار.. *ولكنه كتب مثل الذي كتبته عن الثورة، توجساً.. وإشفاقاً.. وحرصاً.. *وكتب - أيضاً - عن طول خطاب الأصم.. كما فعلت.. *وقال بالحرف : احمدوا الـله أن اسمه محمد ناجي (الأصم).. *وإلا فإن خطبته - يقول - في حفل التوقيع كانت ستستمر إلى وقتنا هذا.. *وما أقوله أنا لصديقي محمد عبد الماجد (شيل شيلتك).. *فسوف تُشتم في كل المواقع الثورية - كما حصل لي - ومنها (منبر شات).. *ثم تُخوَّن.. وتُشيطن.. و(تُكوزن).. *ولن يشفع لك أنك شاب.. ولا يساري ثوري.. *وبلا شماتة - أو بها - أقول (أمانة ما وقع راجل).. *أقصد (شاب) !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة