عصابة المؤتمر الوطنيً تتذاكى على الشعب، السوداني، بوضع، خطة محكمة لتغييب الوعي في عملية يستخدم فيها قواه العسكرية لاختبار قوة الشعب ولكن إرادة الشعب كانت ومازالت هي الاقوى ولقد تصدى الشعب، بشجاعة ليست لها مثيل في كل الثورات التي، خاضها الشعوب، في العالم وتمثل ذلك في سلمية دكت حصون الديكتاتورية بكل ترسانة سلاحها الفتاك ولم يكن امام هولاء الطغمة الظالمة من طريق، غير، الاندساس في جحور الخفى متوارين من عيون الشعب واتخذوا من جحورهم متكاء يصدرون منها الاوامر لقتل الثوار بغدر، وخيانة ولم يفلح بل لن يفلح سعيهم في، إرهاب الثوار الذين، فتحوا صدورهم صدا، للرصاص ولقد، صمم الثوار الاستمرار في الثورة حتى تتحقق الاهداف، بحدوث تغيير حقيقي بدولة سودان جديد، خالية من الظلم والقهر والحروب ومصممين ان يتركوا سلطان الطغيان واتباعه في جحورهم حتى يموتوا غيظا او يسلموا تسليما. نعم خطة عدس على وزن، الما بعرف، يقول عدس المثل، الشعبي، المعروف، فالمجلس، العسكري،بقيادة عبد الفتاح برهان نسخة مفعلة من جذور، الدولة العميقة التي انشئتها عصابة الكيزان وهذه ثمار تلك الشجرة الخبيثة التي زرعها ابالسة المؤتمر الوطني على أرض السودان فاصبحت وبالا عليه واسوأ من شجيرات العوير التي تظل، جذورها في الأرض، تنبت مهما فعلت من اجل، منعها من النمو. قلنا في البداية لابد، من قطع، كل انواع التفاوض، مع المجلس العسكري لأنها تمنحه شرعية، ضمنا لذلك يجب عدم التعامل معه كجسم مفوض، من أي جهة ومطالبته بتسليم السلطة للشعب، ويقوم هو كمجلس عسكريً بحل،نفسه،ليتكييف،مع الثورة ويحميها، ويحمي الوطن ذلك بالطبع، إذا، كان المجلس، العسكريً المزعوم مجلس ، عسكري، حقيقي، مستقل، ولا علاقة له بالنظام السابق ولكن للأسف، هو نفس النظام السابق، فقط، تبديل، شخصيات واستخدام اتباعه الذين رضعوا من ثديه جذوة الاجرام والكذب، والنفاق وعلى الشعب السوداني تصعيد المقاومة بكل الوسائل مع تكثيف الحراك السياسي لكسب دعم المجتمع الدولي لصالح الثورة. لا شك ان عصابة الكيزان نفذت مشروع التمكين بدقة والأن هم ينطلقون من امكانياتهم المادية وعلاقاتهم مع اصدقاء السوء وعن طريق المجلس العسكري، عاملينها تسلية واخدين ايجازة مفتوحة وموزعين انفسهم في اماكن غير معلومة للشعب السوداني، يستمتعوا، فيها، بحياتهم ويصدروا منها الاوامر للمجلس العسكري، وتوجيهه كيف، يتلاعب مع الثوار ويستخدم الوقت، لامتصاص غضب الثوار، ومن ثمة اجهاضها وكل طاقم النظام موجودين، ومستمتعين بهذه الارجوحة التي يطلق عليها مفاوضات وهي، ذريعة لكسب، الوقت حتى ييأس الناسً وينفضوا من الاعتصام. خطة عدس، ايضاً مخادعة فيها، يتوهم بعضً المعارضين بان النظام سقط وياتوا، راجعين إلى السودان حيث تهدف إلي، اجتذاب المعارضين والنشطاء السياسيين إلى الداخل، ثم يتم اغلاق ابواب الخروج عليهم وقد، يتم تنشيط عملية اعتقالات واسعة لكبح جماحهم واخضاعهم لسلطات، النظام والتصفية او السجن المؤبد، بجرائم ملفقة ضد الوطن وإثارة الفوضى والتظاهرات وهذه خطة عدس وبالتأكيد، يقودها الثعلب المكار صلاح قوش واعوانه. المسرح التي، يمثل فيه المجلس العسكري، مسرح عرائس فقط والحاوي الممسك بخيوط، اللعبة غائب عن الانظار وما يظهر للعامة من غباش في الرؤية غير، مرئي بالعين، المجردة ايضا لدي بعض قيادات الثورة مثلا اختفاء الرئيس المندسي في جحور الخفى عمر البشير، وعائلته وعدد كبير من قيادات الحزب، وبيانات الناطق الرسمي المضللة في عدم الافصاح عن اماكن تواجدهم بمزاعم الخوف، عليهم، من ان، يهجم عليهم، الشعب، ويتقم منهم ذلك كذب وتضليل والفهم الواضح يعني، هم في، ايجازة مفتوحة لحين استتباب، الامن بعد ان يقوم المجلس العسكري، بأداء دوره المطلوب منه في إخماد الثورة حتى إذا، تطلب، ذلك فض الاعتصام بالقوةوالاشارات السالبة يطلقها، حميدتي في خطبه،التي ينكر فيها عمليات قتل الثوار التي، قام بها بعض مسلحين ملثمين وهو يقول في إشارة سالبه بامكانه فض الاعتصام في دقائق بما يعني سياتي وقته. وهذا النظام لا يتورع، في، القيام، بأي، عمل اجرامي، بشع، ضد، الشعب، السوداني، لانه، وببساطة شديدة هو ليس نظاما وطنيا او حكومة تحكم وطن، وشعب انما هو مجموعة استولت على السلطة في، غفلة ووجدت نفسها تحكم بلد، فيها من الخيرات والثروة فطمعت، الاستيلاء عليه وبيعه، ولقد وجدت المشترين وهم مجموعة الدول التي، مازالت تحمي النظام علني، متجاوزة كل القوانين والاعراف الدولية، بعدم التدخل في شئون داخلية لدول اخرى هذه الوضعية جعلتنا مرار نكرر مقولة ان السودان دولة محتلة ولابد من تحريرها من يد، العصابة وقلنا فبي ذات مرة ان هذه العصابة اي، المجموعة التي، تحكم السودان جعلته شركة استثمارية تستثمره فيه لمصالحها الخاصة. خطة عدس هي التي جعلتنا لا نفرح بغياب البشير من الساحة واختفاء كل طافم حكمه خلف الكواليس وظهور ما يطابق، المثل البقول، ام الكلب بعشوم يعني المجلس العسكري مولود، حكومة المؤتمر الوطني، ودا مثل يعرفه سكان غرب السودان. ونعود ونقول خطة عدس، لا تعني حتى ما يتحدث عنه البعض بما يعرف بالهبوط الناعم بل تعني ما يصر عليه البشير وهو حكموالسودان إلي الابد والظاهر الرجل عندما زار الهند، اخبره بانه سيخلد، في الدنيا وصدق، والدجل عندما جلس في كرسي الخلود، الثورة مستمرة حتى تحقق الاهداف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمود جودات
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست