حمدوك اخر فرص النجاح لانقاذ السودان من التشظى والفناء الى دول عدة....ولن يتكرر سيناريو مصر كما تخطط الامارات والعسكر....ولن تنجح انتخابات مبكرة كما يحلم طائر الشؤم الصادق المهدى.....والاوضاع الان بالخرطوم ليست فى صالح الوعى....فالتضجر بلغ مداه والغلاء وصل القمة وفاق حد الناس على الاحتمال والكيزان يخفون السلع وانعدان للوقود والكهرباء وحمدوك لم يبداء بعد ولكنهم يثيرون الاحباط من مستقبله...ولربما نجحوا بقدر كبير اصل الوثيقة الدستورية به كثير من الثغرات ومعيبة...ولكن لم يكن من المتوقع كمالها....ولذلك وضعت اليات للاضافة والحذف عليها بالية ثلثى الاعضاء....وطالما هنالك اتفاق فلاضير....وعلى التقدمين والديمقراطين ان كانوا ذو وعى استراتيجى دعم حمدوك لانه اخر الفرص فى سودان موحد وديمقراطى....فلن يكون ان فشل حمدوك هنالك سودان واحد ولن يكون هنالك نظام ديمقراطى....فالنوقد شمعة او لنصمت فليس ابداعا كشف الثغرات ولكن الابداع فى تقديم الحلول ودعم المسيرة وتحقيق الاستراتيجيات و الطليعة من تصنع التغيير.....وهذا فهم تقدمى....الشعب كالقطيع يتفرق سبا او يتجمع بالوعى.....الوضع بالسودان هش لدرجة مخيفة....وحمدوك لم يستقر بعد بكرسيه....وحالة تململ طاغية....فالشعب دون وعى بالاستراتيجى لن يتحمل ثمن العبور.....وسيتحول الى رعاع يقتل بعضهم بعضا وينعب بعضهم بعضا فثقافة البقاء ستكون الهم الاوحد....بالجد حمدوك وهذه السنة هى اخر فرص السودان لمن يرى
09-24-2019, 08:58 PM
عمر عيسى محمد أحمد
عمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825
( اصل الوثيقة الدستورية به كثير من الثغرات ومعيبة... ولكن لم يكن من المتوقع كمالها.... ولذلك وضعت اليات للاضافة والحذف عليها بالية ثلثى الاعضاء....وطالما هنالك اتفاق فلاضير .(
هنالك من يحاول أن ينقب في أسرار تلك النسخ المتناقضة من الوثائق .. وهنالك من يجتهد حثيثاُ ليغطي القصة برمتها .. ولكن من الأكيد أن هنالك خطئاُ جسيماُ قد ارتكب بفعل فاعل غير محترف .. والقصة برمتها تدور في إطار التكهنات !.. البعض في لحظات حماس وتطرف أراد أن يشعلها معركة عنيفة ضد جهة من الجهات .. ثم اتضحت فيما بعد أن تلك الجهات بريئة .. وأن ذلك الخطأ الجسيم كان بفعل فاعل من أهل البيت والرفاق !!!. وحينها سكت الجميع على مضض !.. وحتى هذه اللحظات فإن الشارع السوداني يعيش في حال من الطلاسم والألغاز في شأن تلك النسخ من الوثيقة .. فذلك اللقط وتلك التكهنات في موضوع مازال غامض الجوانب .. ولم يتوفر حتى هذه اللحظة ذلك الشخص الشجاع المقدام الذي يكشف الحقيقة !.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة