الايام السابقة عشنا أسوأ سيناريوهات المسلسلات التى عادة ما تنتهى حلقاتها محلياً بتجريد الشارع السودانى بثقته التامة بان القضاء السودانى غير مستقل، غير و غير محايد مطلقاً!! الأسئلة كثيرة جداً تدور فى اروقة الرأى العام السودانى، و خاصة ابناء السودان المخلصين!! هل اختزلت قضايا الدولة العميقة فى المحاكمات الصورية لقيادات الدولة العميقة تارةً، و تارةً تجاوزات ازاحة حزب الموتمر الوطنى بتأسيس اكثر من حزب لاختفاء قادة الموتمر الوطنى خلفها و تمويه الشارع السودانى بحل المؤتمر الوطنى؟ اما أموال و ممتلكات الموتمر الوطنى حدث و لا حرج، ما خرج بِه البرهان يدل على عدم التعاطى مع تجاوزات الموتمر الوطنى بجدية و حياد للوصول الى بر الامام بطمأنة الشارع السودانى بمسلمات واقعية لكن هيهات. حكومة حمدوك، أمامها تحدٍ كبير لبسط هيبة الدولة خاصة الاهتمام بقضايا الولايات دارفور، دارمساليت التى مازالت فى قبضة مليشيات المؤتمر الوطنى و جهاز أمنه الكيزانى +مليشيات الدعم السريع الإرهابيه) و المؤلم عودة صلاح قوش و محمد عصمت مازال يستخدم بعض قصيرى البصر لاحداث الضجة فى مجموعات التواصل الاجتماعى الذين يعملون على الترويج للسلام المزعوم على جماجم الضحايا و الانتهاكات مازالت مستمرة ضد المدنيين العزل!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة