|
|
 حركات دارفور انتقام واحباط
|
تحولت الحركات المتمردة في دارفور إلى قطاع طرق ونهب مسلح وتصفيات عرقية بعد ان منيت بهزائم متتالية في معاقلها ولكن لا نستطيع أن نقول ان هذه المجموعات المتفرقة التي تمارس النهب المسلح والقتل والتصفيات بين الفينة والاخرى هي احسن حالاً من الحركات المتمردة فعندما تكون هناك حركة متمرده يسهل التعامل معها عسكريا وتفاوضيا وسلميا وسياسيا بإمكانك ان تصل معها الى نتيجة واضحة ولكن عندما تكون مجموعات متفرقة تمارس النهب والسلب والقتل والاغتصاب فهذا شئ صعب ومعقد وحادثة منطقة مليط ضد مواطني عزل ورعاة من قبيلة الزيادية التي نشرت في العديد من الصحف القومية والعربية هي نموذج لهذه الفوضى والتصفيات والحقد الذي بدأت تمارسه هذه الحركات المنهزمة ومن يقفون ورائها ضد القبائل العربية في دارفور فقد كون أبناء الزغاوة في المهجر مع القليل ممن يقفون معها من أبناء الفور والمساليت صناديق وشبكات اتصال ولجان تجديدات لهاتف الثريا الذي تستخدمه هذه الجماعات وتقوم الان بدعمها بالمال والسلاح ورسم الخطط للإنتقام من القبائل العربية عوضا عن جيش الحكومة الذي اعلن انتهاء التمرد كحركة منظمة وعمليات رئيسية وتحولها إلى عناصر نهب وكان ذلك عبر رئيس الجمهورية ، الانتقام من العناصر العربية والفشل في مواجهة جيش الحكومة امر يجر المنطقة الى شلالات من الدماء وحتما ستكون هناك ردود مضادة وثأر من هذه القبائل لدماء ابناءها ولن تستقر المنطقة لامد طويل طالما ظلت هذه العناصر المسلحة تمارس هذه النوع من العنف والتصفية العرقية وطالما هناك شبكات مساندة لهذه الجماعات والتي يعلم الجميع انها تقوم بإجتماعات دورية في كل من لندن وامستردام وواشنطن والرياض لجمع التبرعات وارسالها لهذه المجموعات وتسليحها ، أين دور السفارات السودانية واين دور المخابرات السودانية عدد كبير من السيارات اللاند كروزر ادخلت الى السودان من السعودية كإفراج مؤقت وهي في الحقيقة ترسل لمجموعات النهب المسلح او تباع لهم هل فات هذا كله على حكومة السودان ان الإنتقام في المدنيين العزل من ابناء القبائل العربية لن يجدي نفعا وليعلم كل من يدعم هذه المجموعات انهم هم الخاسرون طالما انهم هم تسببوا في هذا النزيف الدموي
سليمان ديار-جدة
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست