الأسبوع الماضي ندخل دار الأيتام.. وما نراه هناك يعيد إلينا الحديث هذا> والحديث هذا نكتبه قبل عشر سنوات> أعرف أسرة مشحونة بالأولاد والبنات بالجنون الذي تضحك له ال" /> حبوب الشفاء من الموت بقلم إسحق فضل الله حبوب الشفاء من الموت بقلم إسحق فضل الله

حبوب الشفاء من الموت بقلم إسحق فضل الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 09:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-02-2018, 06:07 PM

أسحاق احمد فضل الله
<aأسحاق احمد فضل الله
تاريخ التسجيل: 11-24-2015
مجموع المشاركات: 656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حبوب الشفاء من الموت بقلم إسحق فضل الله

    06:07 PM August, 02 2018

    سودانيز اون لاين
    أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > الأسبوع الماضي ندخل دار الأيتام.. وما نراه هناك يعيد إلينا الحديث هذا
    > والحديث هذا نكتبه قبل عشر سنوات
    > أعرف أسرة مشحونة بالأولاد والبنات بالجنون الذي تضحك له السماوات.. والغليان يبدأ عند الصباح.. وملابس كل أحد هي ما تصل إليه يده قبل الآخرين.. وصينية الطعام الغنية تمسح بيضاء ناصعة في دقيقتين حيث اللقمة الأحلى هي ما يختطف من تحت أصابع الآخر.. والضحك غمغمة وغرغرة وغليان وشهيق.. وما يقوله كل أحد في نومه هو ما يقوله في يقظته فالعافية هناك هي أنه لا أحد يحمل أسراراً..
    > فمن يتمهل في حديثه هو شخص يتوقف لحظات (ليفرز) الكلمات..
    > ومن يفرز الكلمات يعيد الخبيث منها إلى داخله..
    > ومن تتراكم الأسرار الخبيثة في داخله تطل الأسرار هذه من جبينه.. وغضونها تطل من عيونه دهشة.. ووحدة..
    > وحكاية ألمانية تفسر لنا حلاوة عيش الأسرة هذه..
    > وفي الحكاية تلك حفل رائع بعيد ميلاد رجل عجوز.. أضواء.. وشراب.. وطعام وموسيقى وعطور.. ورقص
    > ثم تكتشف أنت أنه لا أحد هناك من كل الحاضرين يعرف صاحب الحفل.. ولا هو يعرفهم..
    > وكل العطور والبهجة تختفي من صدرك وكأن أضواء الحفل قد اطفئت فجأة.. وتكتشف أنت أن كلاً من الضاحكين في الحفل والرائعين المبتهجين إنما كان يعانق ظله فقط في وحشة مؤلمة.. وأنهم كلهم جميعاً.. مساكين.. مساكين..
    > وأن المسكين الذي يبكي أحسن حظاً منهم فالبكاء يعني أن هناك من تبكي عنده.. وهؤلاء ليس عندهم حتى من يبكون عنده.
    (2)
    > والخوف ليس هو ملاحظة أن العالم الآن يجري تفكيكه..
    > والاتحاد السوفيتي يفكك.. ويوغسلافيا تفكك.. وإندونيسيا تفكك.. والبوسنة تفكك.. والصومال يفكك.. والعراق يفكك.. ومشاريع التفكيك لكل البلاد الضعيفة هي مشاريع متدفقة الآن..
    > الخوف ليس هذا.. الخوف هو نجاح مشروع (تفكيك الأسرة).. أسرتك.. وهذا مشروع يجري الآن بشدة.
    > والوقاية من الخراب هذا ليس طريقها هو أن نعرف(حقوقنا) أو أن نعرف أننا على حق .. لا.. فالنظافة قد تكون مدمرة والجنود الصرب أيام حرب البوسنة حين كانوا يخصّون النساء المسلمات بالاغتصاب.. والنساء المسلمات يسألنهم:
    لماذا.. نحن؟
    > قالوا: لأنكن نظيفات!!
    > الدفاع الحقيقي لبقاء الأسرة المتماسكة هو الأيدي المفتوحة.. وديوان الزكاة الذي يخصص (ستين مليار) جنيه للأسر الفقيرة في رمضان هذا هو نقطة في البحر..
    > الزكاة لا تصنع من السودان عائلة مثل العائلة أعلاه.. لكنك أنت.. أنت..أنت تستطيع.. والإيجاز لذيذ فحين نسأل إمام مسجدنا المستعجل عن الإنفاق أين هو يقول وهو يجري: ثلاثة أرباع المصحف عن الإنفاق ثم تتسمر سيقاننا عند ملجأ المايقوما حيث خمسمائة طفل يتيم من يعرفون الكلام منهم تترك عيونهم كل شيء وتتعلق بك إذا دخلت..
    > والكلمة التي يعرفونها هي (بابا) .. ثم لا شيء
    > وبعضهم يظل حتى الثالثة من عمره لا يعرف الكلمات لأنه ليس عنده من يعلمه الكلمات.. لكن أغرب ما تجد هناك هو حقائق غريبة.. منها أن الأطفال هؤلاء يصاب نصفهم بأمراض غريبة.. يعجز الطب عنها.. حتى إذا تبنته أسرة شفي..!!
    > والمعجزة هذه لم يتخلف حدوثها ولا مرة واحدة، عليك الله.. امشي المايقوما.. (وخذ طفل).. عليك الله!!
    ..................
    ......................
    > أستاذ الحديث هذا نكتبه قبل عشر سنوات
    والحديث نعيد نشره اليوم لأنه يصبح شاهداً على الحرب.. الحرب التي تطلق لهدم السودان .. ابتداءً من الأسرة.. والدين والطعام والتفكيك و..و..
    > وأحاديث ممتدة نعيد نشرها /على فترات/ لأنها.. بما فيها من أسماء وأحداث تصبح شاهداً على المشروع الواحد الممتد
    وشاهداً لما نقوله مستقبلاً
    > مئات الأحاديث نعيد قراءتها ونتمنى لو أننا نختصرها في سطر واحد لأنها شاهد يقول شهادته ذاتها منذ عشرين سنة.. والزمان يشهد.. ويشهد
    > لا تستطيع بالطبع إنقاذ دولة بكاملها لكنك تستطيع ما هو أعظم
    > اذهب إلى دار الأيتام واحمل طفلاً (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً)


    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de